السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

على شعيب لا يعلم كيف مر 
عادت مريم ف صباح اليوم التالى بعد ان اتفقت مع شقيقها على عودته ف المساء لتعود زوجته إلى منزلها 
مره اخرى 
كان شعيب ينفث دخان سيجارته ماان دلفت اطفائها 
وقام بسحب الشرشف على وجهه 
ابتسمت له وتحدثت وهى تخلع حجاب رأسها قائله بحزن مصطنعه 
وانا الل قلت انك هتفي حهتفرح ان جيت ومنامتش هناك 
لا مش فرحان عشان دماغك الناشفه دي عايزة كسرها 
كان ممكن نحلها واحنا بيتنا عادي لكن ازاي لازم حضرتك تروحي  هناك فرصه عشان تبعدي عنى 
جلست أمامه وهى تنظر إليه بحب قائله بعتاب
إخس عييكعليكانا كده انت عايف عارف ان بستنى    الساعة الل  بتقعد معايا فيها
اقترب منها وهويحتضن يدها بين يده وانا بستنى الساعة 
الل ربنا هيجمعنا فيها مع بعض 
تنحنحت مريمبخجل ثم هتفت بجديه مصطنعه 
صحيح انا كنت عايزة اعيف اعرف انت انت 
قاطعها شعيب وهو يطبع قبله خفيفه على يدها ثم نظر إليهاقائلا بحب 
بحبك 
حاولت فك يدها المحتضنه يده نجحت ف فعل ذلك 
قامت من أمامه بسرعه قائله بتلعثم 
هى شمس صاحية
ابتسم شعيب لها وهو يقوم من على الأرض 
وقف أمامها وتحدث بجديه قائلا
ب ح ب ك
استدارت لتخفي خجلها من تلك الكلمة التى تجعلها تذوب 
هتف بهمس وهو يميل على إذنها قائلا بحب 
بعشقك يااحلى مريومه ف الدنيا 
توردت وجنتها خجلامن حديثه هرعت نحو سريرها لټدفن وجهها تحت الشرشف كى لايراها بهذا الخجل 
ظل ينظر إليها وهو يعقد يده أمام صدره 
تحدث بنفاذ صبر قائلا 
إمتى الخطوبه تخلصصصص 
مر اليوم سريعا على الجميع 
الساعة الآن الخامسة عصرا موعد عودة عبدالله من عمله ظلت شمس تنظر الى هاتفها بين الثانية والأخرى طال انتظارها كانت تزفر بضيق من غيظها الشديد 
كان عبدالله يتجاهلها تماما كنوع من العقاپ على فعلتها 
بينما كانت مريم تصفف شعرها أمام المرآه قطبت حاجبيها متعجبه من ڠضب شعيب هتفت بجديه وهى تنظر الى صورته المنعكسة في المرآه قائله 
مالك في أيه 
أجابها پغضب مكتوم 
كان في هنا علم بتاع الزمالك مش عارف راح فين!
مصمصت شفتيها بسخرية وهى تضع الفرشاه على المنضدة قائله 
ي متهارمتها في الشايعالشارع 
جحظت عيناه وذهب إليها وتحدث والڠضب والشړ يتطاير من عيناه قائلا 
انت ازاي يامخفية الاسم والصوت والصورة تعملي كده  
ثم صاح بصوت عال 
ازااااي بقى ياعميلة العلم يترمى وانت تفضلي ده انا هولع فيكي
فكت يده من شعرها وهى تقول بالامبالاه 
ياعم يوح روح ده عيمعلم يجيب النحس ده انت بسبب خسارتهم جايكجالك الضغط بطل تشجعهم أحسن لك
كز على أسنانه بغيظ شديد قائلا پغضب مكتوم 
اخرسي ده احنا ملوك الكرة 
وبقولك ايه غوري بقى من هنا عشان اتفرج على الماتش براحتي
لوت شفتيها وهى تنظر إليه هتفت بجديه مصطنعه 
اعميكأعملك كي كديهكركديه عشان الضغط 
تركها وهو يرمقها رمقات اشمئزاز جلس على الأريكة يشاهد المباراة 
جذبت منه الريمود وتحدثت بعتاب شديد 
انت هاتتفي جهتتفرج عييعلى الماتش وأختك تحت زعي نهزعلانه منك 
جذبه مره اخرى قائلا پغضب مكتوم 
دلوقت جوزها يجي 
جذبته مره اخرى قائله بتعجب 
انت ازاي زمالكوي وكيكل العييهالعيله بتشجع الأهلي
جذبه للمره الثانية وهو يتحدث پغضب شديد 
وانت مالك انت احنا عيله قليله الأدب وفيها واحد عاق بيحب الزمالك غور ي بقى عايز اتفرج بمزاج 
ربت على كتفه بسخريه قائله 
النتيجه معي وفهمعروفه  
خسي ان خسران 
نزع بسرعه يدها من على كتفه قائلا بتحذير 
اقسم بالله لو فكرتي تفسري في كده تاني لااعرفك مين هو نادي الزمالك يالا غور 
كده ماشى يايبيارب يد خي يدخل فيكم عشيه عشره 
أردفت مريم عبارتها قبل ان تركض نحو باب الغرفه 
ألقى عليها شعيب وسادة صغيرةولكن سقطت أرضا 
فتحت باب الغرفه مره اخرى قائله بشماته أوضحه 
ومجتش ومجتش 
ثم أغلقته بسرعه قبل ان يلقى عليها وسادة أخرى
نظر إلى التلفاز قائلا برجاء 
خليكم جدعان بقى البت هتشمت فيا هاتوا انشاالله جون واحد 
ظل يتابع بشغف كبير يسب تارة ويثور تارة 
مرت تسعون دقيقه على المباراة وانتهت بفوز نادي الزمالك 
اغلق التلفاز وهبط الدرج بخطوات سريعه 
نظرت إليه شقيقته قائله بتعجب 
مالك مبسوط كده ليه 
قال يعني انت مش عارفه ومع ذلك هقولك عشان الل قاعدين جنبك يعرفوا اننا جامدين اوي 
الزمالك كسب الماتش 
هههههههههههههههه وده يخليك مبسوط كده 
قالتها شمس وهى تنظر الى مريم التى لن تتركه ينعم بسعاده هذا الفوز 
تحدثت بسخريه واضحه 
معيش اصيهم مبيفيحوش كتيي 
معلش اصلهم مبيفرحوش كتير  
كز على أسنانه ليكظم غيظه الشديد قائلا بتوعد 
طب والله ماانا سيبك يابارده 
انا سكت عليك كتير  ده احنا مېت عقبه يالل مبتفهميش 
وثبت مريم من فوق الأريكه قائله بسخريه 
ياعم يوح روح ده نص ايعيبه ألاعيبه متيقبه مترقبه
ثم اضافت بجديه مصطنعه 
انا لومنك احول انتمائي لااسمنت اسيوط 
قهقهت شمس على حديث مريم هتفت بجديه مصطنعه 
هههههههههههههههه خلاص كفايه عليه كده ضيعت فرحته يامريم 
ثم اضافت وهى تنظر الى شعيب قائله 
تعالي ياحبيبي متزعلش ماهي مراتك بردو 
نزع يدها وتحدث حزن مصطنع 
اوعى كده انا اللي يحبن يحول انتمائه ويبقى زمالكاوي 
ههه يبقى ازعي طوي طول عميكعمرك  بقاااا 
قالت مريم عبارتها وهى تجلس على المقعد المجاور لشقيقته 
هرع نحوها كاد ان يمسك بها ولكن ركضت قبل ان يمسك بها 
استطدمت مريم ب زينه فسقطت أرضا 
صاحت بصوت عال قائله بكذب 
اااه رجلي اااه انت عميا 
كظمت غيظها قائله بجديه 
معيشمعلش 
اصرفها منين دي مش عارفه أقف على رجل 
أردفت زينه عبارتها وهى تحسس قدمها بتاواه مصطنع 
مد شعيب يدها ليساعدها على الوقوف 
ابتسمت له بخبث قائله بدالال 
شفت مريم عملت فيا ايه 
نزعت مريم يد شعيب الممدودة الى زينه قائله پغضب مكتوم 
خياص خلاص ياوحش هساعدها انا 
صړخ صرخه مكتومه قائلا بتاواه 
اااه أيدي انا اللي اتكسرت يااللي منك لله 
رفعت زينه يدها قائله بغيظ مكتوم 
لا شكرا هقوم انا 
مر اليوم عليهم سريعا 
عادت شمس الى منزلها برفقه زوجها 
الذي اقسم على انه وقع ف حب مجذوبه وعليه تحمل نتيجه مافعله 
مر يومان ولن يحدث فيهما شئ يذكر سوى ان تعد مريم حقيبتها لتسافر مع شعيب إلى الإسكندرية 
لقضاء عطله نهايه الأسبوع هناك 
مرالساعات ووصل شعيب الى الإسكندرية 
جلس على المقعد وهو يتنفس الصعداء 
نظر إلى حبيبته قائلا بمكر 
انا هدخل انام ساعتين مش هتنامي
اه هنام تصبح عيي على خييخير 
وقفت من فوق مقعدها متجه الى غرفتها 
وثب من فوق مقعده ووقف أمامها قائلا 
على فين ياجميل 
الفصل العشرون 
حاجبها قائله بجديه مصطنعه 
ف حاجه يا بي نسبرنس 
اقترب منها اكثر وهو يغمز لها بجانب عينه قائلا بخبث 
ده في حاجات انا وانت وعايزين ننام فيها لما ننام في اوضه واحدة هاا ما احنا بنعمل كده هناك 
لاااا هناك حاجه وهنا حاجه وبعدين كيهاكلها شهي شهر ونتجوز سيام سلام 
أردفت مريم عبارتها وهى تركض الى غرفتها بسرعه فائقه ثم اغلقت باب الغرفه خلفها 
بينما هو تحدث بنفاذ صبر قائلا
على فكرة بقى كده حرااام انا تعبت معاكي بس بردو هصبر عشان مفيش حل تاني قدمي 
تسارعت خفقات قلبها ماان انهى حديثه 
مر الليل عليهما وهم ف سبات عميق 
تململت مريم ف سريرها بكسل 
نهضت وهى تنظر في ساعه معصمها 
شهقت ماان وجدتها الثالثه فجرا خرجت من غرفتها متجه الى المطبخ نظرت الى غرفه شعيب 
غيرت طريقها الى الغرفه وضعت يدها المقبض الحديدي كادت تفتح باب الغرفه وجدته يقف أمامها 
شهقت بفزع وضعت يدها على صدرها 
جذبها من خصرها بقوه ثم جعل ظهرها ملاصق لحائط الغرفه وتحدث بهمس قائلا 
كنت بتعملي  ايه قدم اوضتي 
نكزته في صدره بخفه قائله بكذب 
مبعميش مبعملش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات