رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون للكاتبة هدى زايد
لالا اصي اصل
قاطعتها راضيه قائله برجاء
فيها ايه بس تعال انت مش هتخسر حاجه
اعترضت مره اخرى مريم لكن هذه المرة اجلستها والدتها رغما عنها وتحدثت بجديه
مفيش مشكله وشعيب مش هيقول حاجه بالعكس هيكون مبسوط
تسطحت مريم وكأنها مسلوبه الإرادة ابتسمت تلقائيا ماان وضعت الطبيبة جهاز الإشعه على بطنها
تمنت ان تكون زوجته قولا وفعل تمنت ان تحمل ب احشائها طفل صغير يحمل صفاته وصفاتها
هتفت الطبيبة بعمليه قائله
الرحم والمبايض تمام نكشف نساء. عشان نطمن اكتر
لو عايزين حلقة كمان اتفاعلوا مع الحلقه دي
الثامن عشر
قاطعتها قبل ان تكمل وهى تهندم ملابسها قائله بكذب
فهمت الطبيبة صمت مريم وعدم تكملتها لحديثها
تحدثت بجديه قائله
تمام ممكن بعد ما تخلص تيجي ونعمل الفحوصات اللازمه
مر اليوم سريعا على الجميع ف سعاده غامره
اتصل شعيب ليطمئن على مريم لن تتحدث معه كثيرا
اغلقت حتى لايعلم ما حدث منذ بضع ساعات
جذبت هاتفها لتتصفح حسابها الشخصى
أرسل لها رساله كتب فيها
مش قلت هنام فتحه النت لييه
ابتسمت وهى تكتب له ردها على رسالته
كنت زهقانه وقلت اتسلى شويه
تراقصت أنامله بخفه على أزرار هاتفه ليكتب لها بصدق
اول مرة احس اني مخڼوق
ليه
كتب بحزن
عشان انت مش موجوده
مرت ثوان اخرى وصلت رسالته كتبت بسعاده
بجد انت مفتقد وجود رغم عيوب
قولتلك مليون مره دي مش عيوب أقولك
البس انا جاي
كتبت معارضه
انت مچنون لا طبعا بابا هيزعل دي اول مرة ازورهم
كتب بعناد
و انا كمان هزعل عشان انت المفروض تقول طاعه الزوج من طاعه الرب
هههههههههههههههه شعيب لااااااا يامجنون
اغلق هاتفه بعد ارسلت له رسالتها وهو يبتسم
وضع عبائته بسرعه فائقه وهبط الدرج بخطوات سريعة ليجلب
حبيبه قلبه
وهاهو يعترف لنفسه انها الوحيد التى تربعت على عرش قلبه
استقل سيارته متجه بها الى منزل مريم
هتفت والدتها بقلق قائلا
مالك يامريم انت تعبانه
ابتسمت له قالت بنفاذ صبر
أبدا بس شعيب كان جاي نمش سوى
قهقهت الأم وراحت تقول بمزاح
مش قادر يبعد عنك ربنا يخليكم لبعض
ثم اضافت بجديه قائله
اسمع يامريم انا مش عايزة أقولك كده عشان متزعليش من بس مفيش عروسه بتسيب عريسها وتبعد عنه
خليك جنبه على طول عشان يحبك وكلمه حاضر ونعم يخليه يشيلك فوق راسه
هتفت بكذب قائله
طب أكتي اكتر حاجه بيحبها فيا ان بسمع كي مه كلامه
ظلت تتحدث مع والدتها حتى وصل شعيب ليعود بها الى منزله
ظلوا يتحدثون كثيرا
صف شعيب سيارته وهو يقول
حمدالله على السلامه وصلنا بيتنا
ترجلت من السياره وعلى ثغرهاابتسامه رقيقه
دلفت المنزل بهدوء وجدت ف سبات عميق
صعدت الدرج وهى تتحدث بتذكر
اسكت نسيت اقويك أقولك مش شمس وي اضيه راضيه حامل شوف حكمت يبنا ربنا بعد تسع سنين
قاطعها بسعاده
يعنى انا هبقى خال الحمدلله ثم اضاف بمزاح
مبروك هتبقى عمته العقربه
دلفت الغرفه قائله بغيظ
ههه خفه ليه بقى ان شاء الله
ده انا حتى الدكتويهالدكتورة قايت ان كيوت وان كنت متعاونة معاها جدا
سألها بتعجب
متعاونة ازاي يعنى !!
إجابته بعفويه
لما كانت بتعمي بتعمل السونايالسونار عشان تعيف تعرف أنا حامل ولالا
قاطعها وهو يضرب كف فوق الاخر قائلا بنفاذ صبر من تلك البلهاء التى سوف تهدم مافعله منذ أسبابيع
استغفر الله العظيم من كل ذنبا عظيم يابنت انت متخلفه ولا شكلك كده انت اي حد يقولك تعال أعملك اشاعه تروح على طول حمل ايه وزفت ايه هو لمستك أصلا !!!
نفس افهم كان فين مخك
وهما بيعملوا كده هاا!!
قاطعته پحده قائله
عايف عارفه ان غطت بس اعمياعمل وانا كنت وسطهم ومصممين ان اكشف
قاطعه پغضب مكتوم
ترفض تقول لا قول اعمل أى حاجه المهم رأيك يمش
كان فين عقلك ساعتهاااا!!
وقفت أمامه وتحدثت بحزن
كان معاك كنت بحيم بيحلم بحته منك جويا كان نفسه يصدق زيهم وان لو كشفت فعي فعلا هكون حامي حامل
مريم انت بتتكلم جد ولا بتهزار
قالها شعيب وهو يمسك رسغها بأنامله
هزت رأسها قائله بحزن ممزوج بندم
ايوة بتكيم بتكلم جد
للأسف مكنتش اع
قاطعها وهو يضع سبابته على شفتيها قائلا بحب
شششش وحياة أغلى حاجه عندك بلاش ندم انا ماصدقت انك بس بتفكر فيا
نكزته بخفه ف صدره قائله بعتاب
كي كل مااجاى أقولك تخرج عن الموضوع ثم اضافت
بغيظ شديد
أو تبقى مع ست زينه بتاعتك دي
قاطعها بمزاح قائلا
تؤ زينه مين والناس نايمين
قهقهت بشده على مزاحته قالت بجديه مصطنعه
ايوة صح انت امبايح امبارح كنت بتعميوا بتعملوا ايه ف المكتب!!
تنحنح ثم تحدث بجديه
مفيش كانت عايزة اظبطلها البيت بتاعهم
قول بقى ايه الل حصل هناك
نكزته بخفه قائله بتذمر
انا عايفه عارفه موضوع البيت انا بسأي بسأل الفيوس الفلوس
نفذصبره وراح يقول
حاجه ملكيش دعوه بيها خلاص خلينا بقى ف موضوعنا
قاطعته بعناد
لاااا اعيف اعرف الأول
مريممم وبعدين
اجلسته رغما عنه على المقعد ثم جلست أمامه وتحدثت بصدق
والله ماهو لحد حتى زينه نفسها
نظر اليه وتحدث بجديه قائلا
حاضر هقولك بس دي اخر مره هقولك وده هيفضل سر بنا ماش
إجابته بصدق
ماش
انا عامل مرتب كل شهر لزينه عشان تصرف منه لأن ايراد الأرض قليل
اممممم ماش يبنا ربناقديكيقدرك عييعلىفعي فعل الخي الخير
كادت تذهب ولكن أوقفها شعيبوهو يتحدث پغضب مكتوم قائلا
رايحه فين !!
انا لسه معرفتش إمتى وفين وإزاي
سألته بتعجب
هو ايه
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه قائلا بغرور
وقعت ف حب
هههه ف الاحي م الأحلام
قالتها وهى تركض من أمامه نحو الفراش ركض خلفها قائلا برجاء
وحياة أغلى حاجه عندك قول. يابت إمتى وفين !!
نظرت اليه وتحدثت وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه
امتى وفين مش عايفه عارفه بالظبط
بس زينه هى السبب
سألها بتعجب قائلا
ازاي يعنى
إجابته بخجل
كانت كل ماتقي بتقرب كنت ببقى عايزة اويع أولع فيكم
تصبح عييعلىخي خير بقى
أمسكها من ذراعها وتحدث بجديه
لااا خير ايه الل هصبح ف انا عايز اعرف عنوان الدكتورة
سألتها بتعجب قائله
ليه
أجابها وهو يقترب منها ببطء قائلا
عشان هنعمل اشاعه ان شاءالله عندها الشهر الجاي
قاطعته بجديه مصطنعه قائله
اسكت مش طيعت طلعت بكي هكبكرهك اه والله
معطلكش بقى
على فكرة كده الملايكه هتفضل ټلعن فيك لحد الصبح هااا
اعتدلت ثم نظرت اليه وتحدثت بجديه قائله
وانت لما بتزعيبتزعل مي اتكمراتك يبنا ربنا بيلعنك ف كي كل خطوة هااا قدمك فتي ة فترة خطوبه وبعدها نشوف يعن بعد ي مصان رمضان
حدق بعيناه قائلا بفزع
اييييه ي مصان رمضان يعنى تلت شهور يامفتريه
بطي بطلتكيم تكلم زينه وانا أفكي أفكر
نام بقااا
كز على شفته السفلى قائلابغيظ شديد
هو بعد الل حصل ده هعرف انام
قال برجاء
مريم حبيبت ممكن انام على الس
قاطعته وتحدثت بجديه قائله
مش ممكن أبدا كيمهكلمه زيادة وهيغ هلغ الموضوع خايص خالص
أمسك الوساده ألقها على رأسها قائلا بغيظ شديد
نام ياميم يبنا ربنا يويع يولع فيك
ده كان سرير أصلا ايه الإستعمار ده
نفذ صبره ونفذت محاولاته مدد جسده على الأرض
اغلق عيناه وعلى ثغره ابتسامه رقيقه
هتف بهمس قائلا للمره الأولى
بحبك يامجنونه
وراح ف سبات عميق
مر اليوم عليهم وهم ف نوما عميق
تململ شعيب ف فراشه بكسل نظر حوله وجد سريرها خال حدث نفسه بتعجب
راحت فين
نهض شعيب متجه نحو المرحاض ليخذ حمامه
مرالوقت وخرج شعيب من غرفته
هبط الدرج وهو يبحث بعيناه عن مريم
وقف امام والدته وتحدث