السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بجديه قائلا
صباح الخير ياماه
ابتسمت له وقالت بمزاح 
جصدكقصدك مساء الخير احنا المغرب 
سألها بتعجب قائلا
فين مريم !
إجابته بجديه 
ف المطبخ بتعمل الأكل 
ذهب شعيب الى المطبخ وجدها تقطع الخضروات وهى تمتم بكلمات أغنيتها المفضله 
نظر خلفه ثم سار بخطوات بسيطه نحوها وضع يده على خصرها قائلا بصوت عال  نسيبا 
بتعمل  ايه !!
شهقت ماان سمعت صوته استدارت وهى تنكزه ف صدره قائله بغيظ مكتوم 
انت ياشعيب كنت ھموت من الخضه
اقترب منها بشده قائلا بخبث 
بعد الشړ عليك من الخضه اناغلطان حقك عليا وادي إيدك ابوسها 
كادت يقبل شفتيها قاطعته قائله بخجل 
ايه فيك ايه هى دي إيدى !
قال بمزاح 
تصدق كنت شايفها إيدك على العموم انا لسه مصمم ان غلطان ولازم اصالحك
أشارت مريم وتحدثت بجديه مصطنعه
خياص خلاص انا مش زعي نهزعلانه اتفضي اتفضل بقى 
سألها بغيظ مكتوم 
متأكدة يعنى 
إجابته بجديه 
جدا جدا 
هتف بجديه قائلا
مريم عايز فنجان قهوة من إيدك الحلوة دي دماغ هتتفرتك انا ف المكتب 
خرج من المطبخ وهو ينظر إلى هاتفه المحمول 
اوقفته زينه قائله بخبث 
شعيب ممكن نتكلم شويه ف المكتب 
قطب حاجيبه قائلا بتعجب 
خير يازينه !!
قالت بصوت خفيض 
خير ان شاءالله عايزك ف ضروري 
أشار بيده قائلا بجديه 
ماشى يازينه اتفضل  معايا على المكتب 
دلف المكتب وتحدث وهو يجلس خلف مكتبه قائلا
خير يازينه !
جلست على مقابلته وتحدثت بحزن مصطنع 
ف عريس جاى عشان يتقدم لى 
سألها بفرحه 
بجد مبروك جاى إمتى
إجابته بحزن مصطنع 
لدرجه دى ياابن تقيله على قلبك انت حتى ماهنش عليك تقول هو مين وابن مين !
ادرك خطئه تنحنح بخجل ثم قال وهو يقوم من خلف مكتبه قائلا بعتذار 
حقك عليا متزعليش انا فرحت والله عشانك وبعدين تقيله ايه وبتاع ايه انت بنت عم ياعبيطه 
جففت دموعها بكفها وقفت أمامه ثم نظرت إلى وجهه وتحدثت بكذب 
ايه ده ف بذرة طماطم على دقنك استنى اشيلها 
اقتربت منه اكثر وعلى ثغرها ابتسامه خبيثه ملست أناملها على لحيته وتحدثت بصوت خفيض 
دقنك طويل قوي أحلقها 
فرغ شعيبفمه من فعلتها الجريئة مازل فى دهشته 
ولكن سرعان مافاق على بركان دمره ودمر من حوله 
دلفت وتحدثت پغضب شديد 
احيقهاأحلقها عشان تعي فتعرف 
تمشي أيدها حيوحلو 
كادت تمسك بشعرها ولكن أوقفها وهو يحتضنها بقوة شديدة 
لا يامريم الموضوع مش زي مانت فاهمه انا 
قاطعته  بركله قويه جعلته يتاواه بصوت عال
مستقبببلي منك لله مش هخلف حسبي الله ونعم الوكيل فيك يامريم 
نظرت له بانتصار وتحدث قبل ان تتركه 
أحسن أبقى خيهاخليها تحسس حيوحلو وطلقني هااا 
هتف بصوت خفيض 
من غير ماتقول  انا مينفعش اكمل معاك هتفضح 
ههه خفه يالا يابتاع زينه يابتاع البنات ياعممممممي اعاااااااااااا 
هتف برجاء 
ارجعي يامريم كله الا ابويا 
بت يامريمممم 
الفصل التاسع عشر  جلست على ركبتها وتحدثت بحزن مصطنع 
إخس عليك يامريم دي متوحشه بتعمل فيك كده ياكبير وانت ساكت لالا ملكش حق 
تحمل على نفسه قائلا بجديه 
معذورة بردو يا زينه دي مرات وعادى  تغير لكن انت بصراحه مش عادى أبدا اللي بتعملي على العموم انا هسأل على العريس وأقولك رأي عن اذنك 
كظمت غيظها بين أسنانه وهى تقعد يدها أمام صدرها 
قائله پغضب مكتوم 
روح ياحبيب  روح لمراتك يادلدول مراتك 
ثم اضافت بتوعد قائله 
ماشى يامريم والله لااعرفك انا مين واخل  جسمك الحلو يعلم علامه العمر 
ذهبت من غرفه المكتب لتجلس مع العائله 
سألت عن مريم وعلمت إنها بغرفتها كما صعد أيضا شعيب 
ظل يتحدث معها برجاء قائلا 
خلاص بقى محلصش حاجه لده كله 
اغتاظت منه صاحت بصوت عال قائله 
نعععععم اوماي اومال لوحصيحصل كانت هتعميهتعمل ايه 
يعنى لو انا كنت ف انا المكتب كنت وعميت عملت كده ايه هااا
قاطعها پحده قائلا 
كنت قطعت رقبتك احنا بنهزر ولاايه 
ثم اضاف بحنو 
بس انا عارف ان مش هاهون عليك صح 
إجابته پحده 
غلططط تهون مييونمليون مي همره كمان 
احنا لازم نقطع عي قتناعلاقتنا ببعض 
سألها بمكر وهو يمل على إذنها قائلا بهمس 
حتى لو قلت اننا هنروح إسكندرية نقعد أسبوع
ونيمها نلمها عييعلى طوي طول هنيوحهنروح إمتى
قاطعها بسخريه 
شوف ياخويا البت ف ثانيه قطعت العلاقه ورجعتها اه منكم يابنات حواء 
جاهز نفسك على يوم الخميس ان شاءالله 
ابتسمت له ثم قالت بجديه مصطنعه 
بس لحد يوم الخميس متكيمنيش متكلمنيش 
كاد يتحدث قاطعته طرقات ابنه عمه على باب غرفته 
هتفت بجديه قائله 
الحق ياشعيب شمس تحت وزعلانه قوى 
هرع شعيب ماان أنهت الأخيرة حديثها فتح باب الغرفه قائلا بفزع 
مالها شمس
إجابته بجديه 
معرفش والله هى كانت كويسه بس اول مادخلت أوضتها فضلت ټعيط ومش عايزة تقول مالها !!
ذهب شعيب الى غرفه شقيقته 
دق بابها ثم دلف جلس بجانبها جذبها لحضنه ربت على ظهرها بحنو قائلا
مالك ياشمس ف ايه 
مين زعلك !
تحدثت بين شهقاتها قائله بحزن 
عبدالله بيحب واحدة غير وبيكلمها ف التليفون ومتفق معاها على الجواز 
اكيد الموضوع ف غيط غلط 
أردفت مريم عبارتها وهى تجلس بجانبها لتفهم حقيقه الوضع 
مصمصت زينه شفتيها وراحت تقول بخبث 
عين عليك يابنت عمي خدتي مقلب حياتك 
وقفت مريم وهى تعقد يدها امام صدرها قائله پغضب 
اخويا أحسن واحد ف الدنيا واكيد اللي حصي حصل ده سوء تفاهم 
قاطعتها زينه قائله بجديه مصطنعه 
هتقول ايه غير كده ماهو اخوك انا من رأي تتطلق منه 
قاطعتها مريم وتحدثت بجديه 
انت عايزة تويعهاتولعيها 
كادت تتحدث زينه ولكن قاطعها صوت شعيب الغاضب قائلا پحده 
بسسسسسس مش عايز اسمع صوت فيكم خلاص 
نظرت إليه مريم قائله پغضب 
يعنى انت عجبك اللي ق
كادت تكمل حديثها قائلا پحده 
خلاص يامريم اتفضلي  على اوضتك دلوقتي 
نظرت زينه إليها ب انتصار وعلى ثغرها ابتسامه خفيفه 
كظمت مريم غيظها وذهبت وهى تمتم بكلمات غير مفهومه ټلعن فيها تلك الحمقاء
دلفت مريم غرفتها تبحث عن هاتفها المحمول 
جذبته من على المنضدة ترأقصت أناملها بخفه 
على أزرار هاتفها اتصلت ب أخيها عبدالله 
حتى تفهم ماحدث 
مرت دقائق وهم يتبادلون  أطراف الحديث 
اغلقت هاتفها ماان دلف شعيب الى الغرفه 
سألها وهو يمدد جسده على الفراش قائلا بتعب 
بتكلم مين 
إجابته وهى تذهب إلى الدولاب لتخرج منه ملابس الخروج 
كنت بكيم بكلم عبدالله قوم عايزة ايوح اروح هناك
اتكأ على جذعه قائلا بجديه 
انت اټجننت عايزة تروح دلوقت وبعدين هتروح  تعملي
ايه 
هيوح هروح اشوف ايه واحاوياحاول احصل الدنيا دي 
قالت مريم عبارتها وهى تقف أمامه تحاول ايقفه من على الفراش 
وقف وتحدث معها وهو يحضتن وجهها بكفيه قائلا بحنو 
ياحبيبه قلبي انا عارف الموضوع 
سألته بتعجب 
عايف عارف وساكت 
أجابها بجديه 
يعنى كان حد فيكم قال لى اتكلم كل واحدة منكم دوامها عايزة كسرها من الاخر كده دي تبقى هرمونات حمل وطبيعى يحصل مشاكل مټخافيش ولو ف حاجه فعلا 
يبقى تتحل من هنا من بيتك 
زفرت بضيق قائله بحنق 
والله انت ي ايقرايق انا فاهمه انك فاهم بجد يالا بقى 
قاطعها بجديه 
ف ايه يامريم هو ايه سر إصرارك انك تروح 
قالت بحزن 
مبحبش حد يزعييزعل من حد وانت لازم تقف معاهم 
سألها بسخريه 
والله واقف ازاي بقى  
اروح أزعل عندكم واعمل مظاهرة ولا اضرب ده قلمين وده قلمين عشان يرجعها تانى !
ثم قال بجديه 
اللي بتعملي ده غلط هما لازم يحلوا مشاكلهم بنفسهم ولو لازم التدخل يكون من بعيد مش اللي  بتعملي  ده خااالص 
وبعد إصرارشديد من مريم وافق شعيب على ذهابها 
لكى تصلح بينهما 
جلست مريم مع أخيها لتعرف حقيقه الأمر وبعد مرور وقت طويل علمت مريم ان تلك الفتاه الذى وعدها 
عبدالله بالزواج منها هى طفله يتيمة الأب لاتتجاوز الخمس سنوات يتكفلها هى وعائلتها يزورها في بعض الأحيان ويحدثها كثيرا ف الهاتف 
مر الليل
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات