السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الرجوع الى منزله ولكنها لن تترك له مجالا للحديث أنهت حديثه بجمله واحده 
متزعلش من ياعمى انا مش راجعه البلد هنا تانى انا خلاص استقريت ف اسكندريه  
وكمان بدأت اشتغل والحمدلله كده تمام 
وافق العم بعد إلحاح شديد باان يتركها تفعل ماتريد وان تعود الى هنا يوم العطله
مرت الأيام وعادت زينه الى حياتها الجديدة بدون والدتها التى كانت تزيل عنها حزن الدنيا 
ترددت زيارة زينه الى الطبيب النفسي  الفترة الأخيرة 
استطاع ان يخرجها من حالتها 
كما ساعدها في الوقوف من جديد في عملها 
لم يكن يفعل كل هذا لانها مريضته بل لانها حبيبته  
تقدم لطلب الزواج منها رفضت في بادئ الأمر ولكن مع محاولته المستمرة لقبول طلبه وافقت 
تم عقد القران في ليله القدر وتم الاتفاق على موعد الزفاف 
مع عمها ان يوم الزفاف ثاني ايام عيد الفطر 
لن يختلف الأمر كثيرا عند مريم رتبت مفاجأة ل شعيب بان يوم زفافها بعد ان تخطت مرحله من اصعب مراحل حياتها سوف يكون اول ايام عيد الفطر 
اليوم هو اخر ايام الشهرالفضيل 
ذهبت معه الى الاسكندريه لترتيب شقه زينه 
توطدت العلاقات بينهما 
قدمت زينه هديه صغير الى مريم بمناسبة صلحهما  
عادت مريم الى الشقه قامت بفتح الكيس البلاستيكى 
ظلت تتفحصه جيدا وجدته قميصا من اللون الأسود 
هتفت بتعجب 
هو فين بدايته ده 
ثم حكت رأسها مفكرة وراحت تقول 
فيها ايه اما أجي به اجربه 
مرت دقائق و 
انتهت من وضع اللمسات الاخيرة غمرت جسدها بالعطر وتركت شعرها للعڼان 
نظرت الى صورتها المنعكسة ف المرآة وتحدثت بدهشه 
يايهوي يالهوي 
ايه ده لو شعيب شافني كده ده انا ايوح فيها اروح 
انا هروح أشيب اشرب وايجع ارجع اغيه أغيره 
خرجت من الغرفه فى ذاك الوقت الذي دلف فيه من باب المنزل 
صاح بصوت عال
ايه ده مزه وفي بيتي والشيطان مكبل بالسلاسل  
أحمدك يارب
الفصل السادس والعشرون 
شهقت وتحدثت پغضب وهي تغلق باب الغرفه 
انت ازاي تتدخل باب الشقه من غيغير ماتقويتقول 
حاول فتح الباب رغما  عنها مردف برجاء 
افتح الباب يابت دي فى حاجات ھموت واشوفها افتحي 
ووعد مني هعمل ال فى دماغي
شعييييييب 
قالتها وهي تصرخ كي يكف ثرثرة بينما هو أردف برجاء 
يابت افتحي بدل ماأكسر البا ب الفجر قرب 
لالالا 
كسر الباب وصاحت بصوت عال 
أشار بيده وتحدث بجديه مصطنعه 
لا أرجوكي اوعي تفهميني صح 
أشارت بيدها قائله بتحذير 
والله هصوت خيكخليك مؤدب 
قاطعها پحده مصطنعه 
اخرسي 
عملنا ايه ياختي بالادب بقالنا اكتر ست شهور مؤدبين نجرب بقى مره قلة الأدب 
ظلت تتراجع بينما هو يتقدم حتى سقطت على سريرها 
هتفت برجاء 
انهايةانهاردة ليله العيد بلاش تبقى كده انا كنت عاميه عامله مفاجاة 
قاطعها بقبله قائلا بنفاذ صبر 
دى بالنسبة ليا اجمل مفاجاة كل عيد وانت معايا 
لم يترك لها مجال للحديث فذهب بها الى عالم العشق وبحر القبلات هى الآن زوجته قولا وفعل 
ولكن ترى هذه النهايه!! 
بالطبع لا !!
مرت ايام العيد عليهم في سعاده غامرة 
عادت كمان يقولون المياه الى مجاريها 
عفوا في الاسكندريه فقط 
ولكن لسوء حظ شعيب ان لديه شقيقه لأتعرف سوى الغيرة والاندفعيه 
عاد شعيب الى منزله بالصعيد 
وهو يشعر بانه ولد من جديد لاشئ يعكر صفو حياتهما 
ولكن عندما تأتى شمس غاضبه  من عبدالله على أقل سبب يجعلها تترك المنزل 
حتى يعترف عبدالله بخطئه 
عفوا من يجعله بشئ لن يفعله دائما تذهب مريم 
الى منزل والدها لتحاول توطيد العلاقات وتعود بشقيقها الى منزلها ليعتذر من زوجته 
نظرا لحملها وتغيرات هرموناتها
لن يستطع شعيب التحمل اكثر من ذلك تحدث معها كثير وعدته بأنها تحاول تصليح الأمور دون ترك منزلها 
مرت الأيام وهم على هذا الحال لن يختلف شئ 
خرجت مريم من المرحاض وعلى ثغرها ابتسامه خفيفه 
وجدت شعيب يغمر جسده بالعطر قبل ان يذهب 
وقفت وهى تساعده ف وضع عبائته قائله بسعادة 
حبيبي 
قبل يدها قائلا بصوت رقيق 
عيون حبيبك 
سألته بجديه مصطنعه قائله 
هو احنا متجوزين بقالنا قد ايه 
أجابها بعدم فهم 
مش فاهم قصدك ايه !!
عادت تقول بتوضيح 
يعنى بقالنا قد ايه بالظبط متجوزين بجد مش المده 
تفهم سؤالها قائلا بتفكير 
حاولي  شهر تقريبا 
وضعت أطراف قدميها على قدمه وهى تحاوط رقبته بذراعيها قائله بسعاده 
انا حا 
قاطعها صوت شمس العال هرع شعيب ومريم 
اليها هتف شعيب بسخريه 
خير ياقناة الجزيرة حصل ايه تانى !!
عايزة اطلق 
قالتها شمس وهى تبكى بكاء مرير 
جلست بجانبه مريم قائله بنفاذ صبر 
انا تعبتيكم تعبتلكم إنتوا مفيش يوم يعدى كده من غير خناق 
قاطعتها شمس پحده قائله 
لا المرادي غير كل مره 
البيه المحترم بيكلم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات