رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة
ستات وانا نايمه ولما سألته بيقول لى زميلتي في الشغل
قاطعها شعيب بسخريه
لا ازاي ده يحصل اه ياقاسي يادون طب بس ام اشوفك
اغتاظت شمس من سخريه شعيب تحدثت پغضب شديد قائله
شايف جوزك يا مريم شايفه بيتريق عليا ازاي
وقفت مريم من فوق المقعد قائله بجديه
انا هشوف الموضوع ده عن اذنك
دلف شعيب الغرفه وجدها تضع حجاب رأسها
هتف بجديه قائلا
انت لبستي كده أوعى
قاطعته بعتذار
معيش معلش ياحبيبي بس لازم نحي نحل الموضوع ده كلها شهر وابنهم يجي يلا بينا
أوقفها قائلا پغضب
مريم انا زهقت من أسلوبك ده هو مينفعش تحلي الموضوع غير من هناك !!!
تانى ياشعيب هما الاتنين عصبيين ولازم حد يدخييدخل عشان المشكيه المشكلة متكبيشمكتبرش
يلا بقاااا
أوقفها بتحذير قائلابجديه
لو خرجتي بره البيت ده متفكريش ترجعي تاااني
نظرت اليه پصدمه سألته بتعجب
انت عايف عارفبتقويبتقول ايه !!!
أجابها پحده
واول مااختي تزعل مع جوزها تجرى على بيتكم عشان تحليها طب ماتحليها هنا هتخسرى ايه
وراح يقول بتحذير
قرارك بين ايدك يانحل الموضوع من هنا مع بعض
ياتروحي وماتفكريش ترجعي هنا تانى
ابتلعت ريقها قائله بصوت خفيض
هيوح هروح عند أهي اهلى
ذهب وهو يشير لها بالذهاب أمامه
بعد مرور وقت ليس بقليل وصلت مريم الى منزل والدها
كالعاده شمس متسرعة تحكم على الأشياء من الخارج لن تترك مجال للحديث تفهم ماتريد فهمه فقط
طلبت مريم من عبدالله ان يذهب معها لتصلح بينهما ولكن رفض عبدالله بشده هذه المره تطاولت شمس على زميلته بالسب العلانى
مر يوم والثاني والثالث ومريم حائرة بينهما تحاول قدر المستطاع توطيد العلاقات بينهما
تركت مريم شعيب تماما على أمل انه سيغفر لها هذا الذنب البسيط
مر اكثر من أسبوعان ومريم ف منزل والدها لم يستطع عبدالله البعد اكثر من ذلك طلب من مريم ان تذهب معه تعود الى منزلها وتعود شمس الى منزله
عادت مريم الى المنزل بعد مرور أسبوعان على هذه المشكلة لاأحد يعلم بخبر حاملها
كانت تريد تخبره أولا
دلفت المنزل وجدت شعيب يقف وهو يمسك عبائته
صعدت الدرج بخطوات بسيطه تركها حتى وصلت اليه
سألها بجديه
على فين !!
إجابته بتعجب
أوضتي !!
قاطعها قائلا بصوت عال
قصدك اللي كانت أوضتك
خد اختك ياعبدالله اختك متلزمنيش
نزل الخبر على الجميع كالصاعقة ترك المنزل قبل ان يعترضه احد
سأل عبدالله شقيقته ماذا تفعل
كانت إجابتها غايه في البساطة ذهبت دون ان تضيف كلمه واحدة على حديث شعيب
الجميع لايفهم شئ
لماذا فعل شعيب كل هذا
هل اصابه الجنون !!
ظلت شمس تحاول جاهدة توطيد العلاقات ولكن قابلت محاولاتها بالفشل
تحدث والد مريم الى ابنته ليعرف ماذا حدث له
أكدت له بان ماحدث لن ياتى في تفكيرها
مرت الأيام في محاولات حتى تعود الى منزلها
الفشل الفشل الفشل
كانت دائما محاولاتهم تقابلها الفشل
صاحت مريم بوجه الجميع قائله پغضب
محدش يكيمهيكلمه تااانى انا اللي مش عايزه محدش يوحيروح عنده تانى مفهو
قبل ان تكمل حديثها سقطت أرضا
هرع نحوها نعمان حملها بخفه متجه الى غرفتها هتف پغضب قائلا
حد يجيب دكتور بسرررعه
ركض عبدالله الى الطبيب المقابل لمنزله
وسرعان ماعاد به صعد الدرج بسرعه فائقه
دلف الطبيب وتم الكشف عليها
مرت دقائق وخرج الطبيب من غرفتها
وعلى وجهه ابتسامه رقيقه قائلا بجديه
مبروك المدام حامل
ياريت تهتم بالأكل لان ده مأثر على صحتها جدا عن اذنكم
دلف الجميع والسعاده على وجوههم جلس نعمان على حافه الفراش قائلا بسعاده
اخيرا هبقى خال مبروك يا ام الغالي شعيب لازم يعرف
قاطعته مريم پحده قائله
لا مش لازم عشان هو قيي قرر يبعد يبقى مش من حقه
قاطعتها شمس پحده
لا يا مريم حرام عليك ليه تحرمي من لحظه زي دي
انت كده انانيه
الفصل السابع والعشرون
تحملت على نفسها وقامت من الفراش متجه إليها وقفت أمامها وتحدثت بحزن قائله
انا لو انانيه مكنتش قعدة هنا!!!
انا لو انانيه كنت زمانك مطيقهمطلقه وانا معاه في البيت عادى عايشه حياتي
انا لو انانيه كنت سيبته زى ما طيبطلب مني ومبقتش زي الكيبهالكلبه أجي اجرى عشان يي جعه يرجع
وعادت تقول وهى