السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر للجميع بتحذير 
شعيب مش هيعيفهيعرف عن الحميالحمل حاجه 
وانا مش عايزة منه حاجه غيي غير اسمه بعد اسم ابنى 
وانتوا لازم تحيفواتحلفوا بكده 
اقسم الجميع على حديث مريم 
ظلت مريم بغرفتها اغلب وقتها ف سبات عميق 
كل هذا يحدث لماذا 
انها لاتعلم لماذا فعل كل هذا !!
طلبت مريم الانفصال رسميا من شعيب 
علم شعيب بطلبها وافق على تنفيذه في اقرب وقت 
كانت حياته بين مدينه الاسكندريه الصعيد 
بينما هى كانت تجلس بين عائلتها بجسدها ولكن عقلها معه في عالمهم الخاص الذي صنعه لها هى فقط 
كانت تنظر الى بطن راضيه المنتفخه وبجانبها نعمان يدللها ويتحدث مع جنينه 
تمنت ان تكون في هذه اللحظه وجود شعيب كانت تريد تعابير وجهه ماان يسمع ذلك الخبر 
قامت وهى تنفض تلك الفكرة من رأسها 
جلست على الأريكه في حديقه المنزل 
مرت ثوان وجلس بجانبها قائلا بعتاب 
على فكرة انت غلطانه 
نظرت إليه بتعجب قائله بسخريه 
انت اللي بتقوي بتقول كده !! اكيد في حاجه هتحصيهتحصل 
ضربها بخفه وسرعه قائلا بجديه مصطنعه 
يابت انا اعرفه من قبلك واد بارد ورخم كده 
تبدلت قسمات وجهها ف سرعه قائله بعبث 
متقويشمتقولش عليه كده هو جدع بس دماغه صعبه شويه 
ألقى سيجارته وتحدث وهو يفرغ دخان سيجارته في الهواء الطلق قائلا بجديه 
نتكلم جد شويه شعيب مش غلطان انت الل غلطانه 
مش كل مشكله بين اخوك ومراته تجرى تحليها 
سبيهم هما يحلوها ولو لقدر الله صعبه قوى احنا ندخل فيها لكن تروح  بيت اهلك وهى تروح بيت اهلها وترجع بعد تبقى تمام لا كده مينفعش 
عندك مثال مثلا 
انت وشعيب الحياة مابينكم مش مظبوطه هى عملت ايه !
ابتسمت بطرف فمها قائله بسخريه 
قالت ان انانيه !!
قاطعها قائلا. بجديه 
شفتي ده غير انها حلتها من هنا من بيتها وهى مع جوزها 
مقدرتش تحلها قالت كل شئ نصيب 
انت استفادتي ايه بقى من اللي حصل !! 
ولا حاجه غير دمار بيتك بإيدك
حك لحيته وراح يقول 
معلش ده نصيبك المهم اننا هتفضلي هنا لحد معاد الولادة وبعدها ربنا يسهل من عنده اسيبك بقى عشان عندى مشوار مش عايزة حاجه 
ابتسمت له وراحت تقول بحنو 
لا ياحبيبي انا هنام شويه 
وضع يدها على بطنها قائلا بمزاح 
وبعدين في النوم ده يا عم الحاج البت بقت زي القلم الړصاص من قله الاكل 
قهقهت مريم على حديثه ذهبت الى غرفتها لتهرب من الواقع المرير  
النوم اصبح عالمها الجديد الذي تعشقه كل العشق 
بينماكان شعيب يجلس ف إحدى المقاهي 
ينظر في ساعه معصمه ثم يزفر بضيق 
اخيرا وصل نعمان هتف بحنق 
اخيرا يا حضرة العمدة من يومك ومواعيدك مضړوبه 
جلس نعمان ثم قام بسحب فنجان القهوة من امام شعيب قائلا بجديه 
مراتك دي راغيه قوى 
أعاد شعيب فنجان القهوة مره اخرى قائلا بغيظ
وانت بارد هات القهوة دي ساده 
جذبها مره اخرى نعمان وهو يقول باابتسامه مزيفه 
اما بحبها ساده اهو الجرسون جه اطلب غيرها 
نفذ صبره هتف بستسلام قائلا 
هات يابنى فنجان غيره على حسابه 
ذهب النادل وهو يكتب طلبه ف ورقه صغيرة 
أشعل شعيب سيجارته قائلا بجديه 
ف ايه يا نعمان !! 
من امبارح عايز تكلمن ف ايه 
عايز تطلق مريم ليه هات السېجارة دي غلط عليك 
اردف نعمان عبارته وهو يجذب سېجارة شعيب بخفه وسرعه 
تحدث بغيظ شديد قائلا بنفاذ صبر 
اقسم بالله ماشفت برود زي برودك 
وبعدين هى اللي طلبت 
نظر اليه قائلا بجديه 
تعال نتكلم جد شويه هى طلبت انت تنفذ 
اكيد لا طبعا غلطان هى عملت ايه عشان ده كله !!
دي حاولت تمنع اخويا يطلق اختك!!
انت واخد بالك من اخر كلمه اختك انت ياشعيب 
مريم لسه صغيرة المفروض انت تفهمها
مريم معاك عرفت حاجات كتير ولسه هتعرف اكتر اسمع ياابن الناس انا عارف مليون في الميه انك مش هتطلق 
ومع ذلك انا اللي جاي لحد عندك عشان نوصل لحل يرضى جميع الأطراف 
انت عايز ايه بالظبط!
نظر اليه قائلا بشوق 
عايز مريم يانعمان 
ابتسم له قائلا بسعاده 
حمدالله على السلامه مريم بتحبك زي ماانت مابتحبها ويمكن اكتر وعلى فكرة مريم حا 
تذكر وعده لها حاول الهروب من الحديث ظل يسعل بشده قائلا 
ياساتر انت عينك راشقه ف القهوة 
نظر شعيب اليه قائلا بجديه 
نعمان مريم مالها 
مالهاش هيكون مالها يعنى 
نعماااان 
اسمع انا هقولك وهبقى أصوم تلات ايام وخلاص 
مريم حا 
قاطعه صوت هاتفه المحمول نظر اليه وتحدث بمزاح 
جبنا في سيرة القط 
قام بالرد عليها تبدلت ملامحه قائلا پذعر 
ايوة بس لسه بدري على معاد الولاده انت متاكدة انها ولاده
اغلق
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات