السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتفه وهو يعتذر الى شعيب قائلا بصدق 
معلش ياشعيب بس راضيه بتولد مريم بتقول ان حالتها خطړ  عن اذنك 
أوقفه شعيب قائلا بجديه 
انا هجاي معاك انت مش هتعرف تسوق يالا بينا 
بعد مرور وقت ليس بقصير وصل شعيب الى المشفى 
صعد نعمان الدرج وصولا الى قسم النساء والتوليد  وقف امام غرفه العمليات قائلا بفزع 
راضيه فيها ايه يامريم 
هتفت بحزن قائله 
راضيه وقعت على بطنها والدكتور قال ان الجنين في حاله خطړ ولازم يتولد وهى دلوقت في اوضه العمليات 
كان شعيب يجلس على المقعد يراقب الجميع ف صمت 
بينما كانت مريم تشعر بدوار  ولكن تحاملت على نفسها حتى لا تفزع الجميع
وقفت شمس من فوق مقعدها متجه الى مريم قائله بخبث 
تعالى يامريم اقعدى هنا 
هزت رأسها بالنفى قائله 
لا مش مهم 
لم تترك لها مجالا للحديث اجلستها رغما عنها قائله بجديه مصطنع 
لا مهم ومهم قوى كمان اقعدى هروح اشوف راضيه 
جلست بجانبه دفنت وجهها بين يدها 
قال بهمس 
عامله ايه 
رفعت وجهها ونظرت اليه ابتسم له بسخريه قائله 
والله لسه فاكي فاكر 
كاد يتحدث ولكن قاطعه خروج الممرضه قائله بسعاده 
مبروك ولد زي القمر 
صاح الجميع بسعاده 
الحمدلله 
كادت تذهب أوقفها نعمان قائلا بسعاده 
طب هى عامله وهو فين !!
إجابته بجديه وعمليه 
هو في الحضانه وهى في الافاقه ساعه بالكتير وهتكون في اوضه عادى 
سألتها مريم بقلق 
طب ليه هو تعبان 
إجابتها بجديه 
لا مټخافيش هو ده طبيعي للأطفال اللي لسه بدري عن معادهم عن اذنكم 
مر اكثر من ساعه وتم نقل راضيه الى غرفه عاديه 
جلس الجميع حولها والسعاده تغمرهم 
دلفت الممرضه كى تتطمئن عليها 
وراحت تقول بجديه 
ساعتين والبيبي يخرج من الحضانه ياريت تيجيبوا اللبس 
ضړبت مريم رأسها بخفه قائله بتذكر 
اخ نسيت خيص خالص انا هيوحاروح  اجيب 
أوقفها نعمان قائلا بكذب 
معلش يامريم هتعبك معايا بس عبدالله بعته يجيب علاج من بره ولسه مجاش أقولك خدي تاكسى 
ابتسم له قائله بسعاده 
متخافش المستشفى جنب البيت مفيش يبعربع ساعه وأكون هنا عايز حاجه تانى 
قبل رأسها قائلا بصدق 
تسلمي ياغاليه 
خرجت مريم من الغرف لم تجد شعيب 
ابتسمت بسخريه قائله بحزن 
مشيت هى دي عادتك 
اكملت طريقها  ظل تشير الى احد سيارات الأجرة 
بينما هو كاد يستقل سيارته ولكن اغلق الباب مره اخرى 
وقف أمامها وسألها بتعجب 
على فين !!
إجابته بجديه 
هيوح هروح اجيب لبس البيبي من البيت 
أشار لها قائلا بجديه 
طب اركبي هوصلك
قاطعته پحده 
لا شكي اشكرا هاخد تاكس 
اركبي بدل ما كسر وشك
الفصل الثامن والعشرون 
اغمضت عيناها قائله پذعر 
حاضيحاضر 
استقلت سيارتها وهى تمتم بكلمات غير مفهومه 
حاولت ان تضع حزام الأمان على جسدها ولكن لم تستطع نظر اليها ثم مال عليها حتى يغلقه همس بجانب إذنها بهمس 
لى حق ميفقلش انت بقيتي قلبوظه 
حدقته بعيناها قائلا بغيظ مكتوم 
ده مش انا هااا 
مازلت تغضب وتثور مازلت عنيدة مازلت تفعل كل شئ يغضبه ولكن هذه المرة ابتسم لها 
مر وقت ليس بكثير ووصلت مريم الى المنزل 
ابتسمت له ابتسامه مزيفه قائله بسخريه 
اتفضي اتفضل اشي ب اشرب قهوة 
ترجل من سيارته قائلابجديه مصطنعه 
انزل منزلش ليه هو الل هينزل أحسن مني 
دلف معها المنزل صاحت بصوت عال ماان رأت والدها 
بابا ايدك على الف جنيه 
هتف بخبث 
ايه ولد 
إجابته وهى تحتضنه قائله بسعاده 
اه وانا هفضي هفضلعييقلبك هات بقى 
نظر الى شعيب قائلا بجديه 
ازيك ياشعيب عامل ايه 
اجابه قائلا بمزاح
طب الحمدلله انك لسه فاكر اسمي 
قهقه والد مريم قائلا بعتذار 
معلش بس البت دي كانت بتقول ان راضيه هتجيب ولد وشمس هتجيب ولد وان هى هتفضل دلوعه العيله 
حتى وهى حا 
قاطعته بسرعه قائله بتردد
انا بقويبقول تيجى معانا تشوفه ده ده شبهك 
تنحنح والدها ماان غيرت مجرى حديثهما في سرعه فائقه 
مر الوقت سريعا وعادت مريم غرفه راضيه 
دلفت غرفه والدها قائله 
بابا انا همشى مش عايز حاجه 
هز رأسه بالنفى قائلا بجديه 
جوزك لازم يعرف انهاردة ولا بكره لازم يعرف يمكن ربنا يحنن قلبه ويرجعلك 
هتفت بحزن قائله 
يعنى شعيب لو هيي جع هيرجع هيكون عشان ابنه 
إجابتها والدتها بعفويه قائله 
اومال هيرجع ليه !! 
يبقى الخميس يجيب المأذون انا جاهزة  عن اذنكم 
هبطت مريم الدرج بخطوات متثاقله 
كانت تفكر في حديث والدتها جيدا 
ترى ماذا يفعل اذا علم بخبر حملها 
خرجت من المنزل وهى تجفف دموعها بكفها 
نظرت الى سيارته قائله بصوت محشرج 
انت يسه لسه هنا !!!
أشار اليها قائلا بجديه 
اومال هخليك
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات