رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة
لها وراح يقول بحنو
احلى وأجمل فانوس ف الدنيا كلها عشانك انت وبس
يالا بقى اتاخرنا انت مش عايزة تروح ولاايه !!
هبط الدرج برفقه حبيبته التى تتشبث بذارعه بفخر واعتزاز واضح
ذاك الشاب الذى احتواها بحنانه وحبه تعلمت منه مالم تتعلمه من عائلتها
بعد مرور وقت ليس بقصير وصلت مريم الى حفل زفاف صديقتها
كانت فى أبهى زينتها كادت تحلق فى السماء من شدة سعادتها اليوم ستزف الى حبيبها
اشارت بيدها قائله بسعاده
مريم تعالي اتصورى معايا
ابتسمت لها وذهبت اليهاوتجفف دموعها بكفها
وقفت بجانبها وتحدثت بتعجب
انت پتبكي يامريم
لالا أبدا بس الميك اب تعب عيني عن إذنك اظبطه
ركضت بسرعه قبل ان يكشف امرها أوقفها شعيبقبل ان تسقط ارضآ
مريم خل بالك
معيشمعلش مخدتش باييبالي
انت پتبكي يامريم صح
لالا الميك اب بس هو
قاطعها وهو يجفف دموعها
اسمعين انا حجزت عند دكتورنفسانىعشان
بس بس بس انا
انسي انسي اي حاجه انا قولتها انا جنبك ووعد مني هخليك
أحسن من الاول
كاد يقبل رأسها ولكن سرعان مااوقفه رعشتها الزائدة جذبها بين احضانه وهو يردف بهمس
الله يسامحك يانعمان على ال عملته فيها
الحساب الل بينا لسه متقفلش
مراكثر من ساعه ومريم ف حفل الزفاف تحاول جاهدة الاندماج مع اصدقائها
هتف بهمس قائلا بجديه
معلش يامريومت احنا لازم نمشى وكمان هنسلم لسه عمى ماهو مش معقول تكون هنا ومنروحش عندهم عيب
ترددت الابتسامةعلى شفتيها تحدث بصوت مرتجف قائله
ذهبت مريم الى منزل والدها انقبض قلبها ماان دلفت المنزل كانت تتحدث معهم بختصار شديد
نعم عادت العلاقات الى طبيعتها ولكن مازال الخۏف من تلك الليله المشؤمه يلاحقها
وضع شعيب فنجان القهوة على المنضدة وتحدث وهو ينظر الى والد مريم قائلا بكذب
طب هستأذن انا ياعمى
كالطفل المذعور من شيئا ما
تعجب الجميع من نظراتها وخۏفها الشديد
نظر شعيب اليها قائلا بجديه
مالك يامريم اقعدى انت وانا بكره هاجى اخدك
قاطعته پحده بصوت مرتجف
لا اناهاجى معاك
الفصل الخامس والعشرون
هتف والدها بحزن عميق قائلا
لدرجه دي يامريم مش عايزة تقعدى عندنا مټخافيش مح
كاد يكمل حديثه قاطعه شعيب مبررا موقف مريم بكذب
لا ياعمى هى فاهمه ان هخرج لان وعدتها تخرج معايا
شويه
ثم نظر الى مريم قائلا
معلش يامريم بس انا رايح اسكندريه عشان اشوف موضوع زينه ومش هبقى فاضي بكره بليل هكون عندك
هتفت بعناد
لا يا شعيب عايزة اجاى معاك
قاطعها نعمان وهو يسير نحوها وهو يمد يده قائلا بحنو
تعالى يامريم مټخافيش
دفنت رأسها في ظهر شعيب وهى تضغط على ذراعه بقوه شديده وكأنه الحصن المنيع الذي يتصدى لهما جميعا
ربت على يدها بحنان قائلا بحنو
روحي يامريم مټخافيش
رفضت وهى تحرك رأسها حركه بلامعنى
فك قبضه يدها المتشبثه بقميصه بهدوء
ثم أوصلها الى نعمان
حاوطهانعمان بذارعيه وهو يقبل رأسها بحنو قائلا بندم
حقك عليا الله يلعن الشيطان وساعته اللي خلتني اعمل فيك كده ياريتني كنت مت ولاشفت اليوم اللي تخافي في مني كده
وضعت يدها على شفته الغليظتان قائله بسرعه
بعد الشي الشړ
فرت منه دمعه حانيه قائلا بمزاح
حمدالله على السلامه هو يعنى كان لازم ادعى على نفسي عشان تسامحيني
ابتسمت له ابتسامه خفيفه ثم نظرت الى شعيب الذي غمز لها بجانب عينه قائلا بجديه مصطنعه
انا همشى قبل ماازعل ناس هنا عايزة تاخد مني مراتي سلام عليكم
رد الجميع سلام الله
استقل سيارته متجه الى منزله أوقفه نعمان في اللحظه الاخيرة قائلا بامتنان
شكرا ياشعيب
قاطعه پحده قائلا
اسمع اما أقولك انا جبت مريم الفرح ده تحديدا
عشان قريب من بيتكم وكان لازم اجبها هنا عشان تكسر حاجز الخۏف اللي عندها من ساعه اللي حصل
اما انت لو فكرت لمجرد التفكير بس تعملها حاجه هخلي ابنك
يجي الدنيا دي يلاقي نفسه يتيم
كظم نعمان غيظه بين أسنانه قائلا پحده
تصدق ان انا غلطان ان بشكرك أساسا ده انت طلعت بارد ورخم
روح اتكل على الله شوف رايح روح
قاد سيارته وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه يسب فيها نعمان سباب لاذعا
مر الليل عليها وهو تجلس بين عائلتها بدأ الجليد يذوب شيئا فشئ
صعد الدرج ودلفت غرفتها أمسكت بهاتفها
اتصل ب شعيب
سردت عليه