الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخي الفصل الاخير للكاتبة زهرة الثالوث

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الحلقة الرابعة عشر 
و الاخيرة 
فهد اخد التليفون من مريم  و عرف ان دي اختها الصغيرة و عرف ان باباها اتعرض لازمة قلبية  و في المستشفى  و انه محتاج يعمل عملية   قفل معاها و مريم بصت له

مريم برجاء/  فهد  بالله عليك وديني لـ بابا  عاوزة اشوفه 
فهد بحنان/  حاضر حضري نفسك و انا كمان و نمشي كمان شوية
مريم بامتنان / شكرا يا  فهد
مريم كانت بتلبس بلهفة و  كانت  مش عارفة تعمل اي حاجة   عكس فهد اللي كان هادي.  فهد راح لعندها و ساعدها تلبس هدومها صح   مريم كانت بټعيط و مش على بعضها

فهد بحب / اهدي  إن شاء الله خير 
مريم بدموع/ يارب يا فهد يارب

فهد مقدرش يمنع نفسه من انه يحضنها و يطبطب عليها و هي فضلت ټعيط لحد ما حست انها هيغمى عليها من كتر التعب
في المستشفي

مريم كانت واقفة مع اهلها و فهد مع الدكاترة بيتكلم   و طلب منهم انهم ينقلوا ابو مريم لاحسن مستشفي  و فعلا تم نقله و عمله معاه كل اللي يقدروا عليه  و العملية كمان عملها و بقى بيشرف عليه احسن الدكاترة
مريم روحت مع فهد بعد ما مامتها عرفت انها يعتبر لسه عروسة وانها متجوزة من كام يوم  فاتوا دول  فضل معها لحد ما نام وهي كمان  نامت جنبه دخل فهد  اوضته لاقهم نايمين. و الدنيا هادية خالص، ابتسم لشكلهم و هما جنب بعض  قعد قصادهم علي طرف السرير من الناحية التانية فضل يمشي ايده علي شعر ابن اخو براحة اللي صحي من اول ما لمس عرهزمكنش يعرف ان نومه خفيف اوي كدا فضل يبص له ويتكلم معاه بصوت هادي اوي. عشان مريم متصحاش.،   بعدها مدد جنبه.  و كمل كلامه معاه و كانه فاهم هو بيقول ايه  

فهد غلبه النوم و نام  

بدمرور   اسابيع
مريم علاقتها باهلها اتحسنت و بقت احسن  من الاول بكتير بس باباها. لسه مش  بيتكلم معاها  بس هي ميأستش   و مكملة بردو زي ما فهد قالها  كانت هتروح يوم الخميس زي ما مامتها عزمتها بس اعتذرت عشان  فهد تعبان و مش قادر يقوم من السرير  

فهد بتعب / روحي انا كدا كدا نايم. و مش محتاج حاجة 
مريم بابتسامة / حتي لو مش محتاج حاجة لازم ابقي جنبك

فهد ابتسم  وسكت  لانه م قادر يتكلم و لانه عارف ان مريم مش هترتاخ غير اما تعمل اللي في دماغها
علاقة مريم و فهد اتحسنت عن الاول بكتير. و كان هيحصل قرب  بس ابنها   واخدها منه.

انت في الصفحة 1 من صفحتين