يكمل مسكت كف أيده ورفعتها قدامي وقولتله لو مش عايز تكمل وحسيت إنك تعبت شاور بإيدك كده وقولي لأ.
حاولت وهو حاول معايا لكن حرك أيده معايا وفهمت أنه مش عايز يتكلم تانيسابني وقام ينام كنوع من الهروب وأنا سبته وخرجت افكر في المشهد ده واكيد في حاجه حصلت خلت فريد مغيب ومايحسش أنه اتعدى عليهم بالضړب وفي جلسه تانيه سألته نفس السؤال بس عن والدته قولي يا فريد ومامتك! إيه اللي يوصلك انك ترفع ايدك عليها! مع انك لبق ومش باين عليك خالص أن انت ممكن تعمل حاجه زي كده!!
صمت تام وكأنه بيفكر مسك ايديا وحطها على وشه وعايز مني إني اعملة اشاره وكانت الإشارة دي بالرفض مش عايز يتكلم لكن أنا كالعاده ماستسلمتش واترجيته يكمل وقال برده ماعرفش اليوم ده______ كنا قاعدين على_____ السفره كلنا وماما ____________ بتتكلم معانا ما حسيتش بنفسي غير وانا ________ بزعق وهجمت عليها______ وبابا وهاني________ شدوني بعيد حتى بابا _______ وقتها ضړبني بالقلم______ حاولت اشرحلهم بس مبعرفش_______ يومها جريت وسبتهم _______ ومش عارف انا عملت كده إزاي________ بعدها لقيت ناس_______ جت تاخدني وزعقت ليهم______ لاني فهمت انهم_____ هياخدوني المصحه اللي_____ كان دايما هاني ________ يهددني بيها.
اكتفيت بالجلسه دي لأنه خلص كلامه بأعجوبه وسابني و وقف في ركن الغرفه ورسم على الحيطه وش حزين وقلب مكسور فهمت أنه في حالة إنهيار داخلي اديتله علاجه وسبته وخرجت وبفكر في كل كلمه فريد قالها لكن كل اللي لفت نظري في القصه دي هاني لاني حسيت في كل حكايه هو وراها وبعدها قررت بدل معالج فريد في الضلمه!!! لازم يتعالج في النور فريد مش مچرم ولا انا مجرمه علشان اعمل كل حاجه في الضلمه واخدت قراري إني لازم أتكلمورحت للدكتور حاتم و واجهته وقلتله أنا شخصت حالة فريد وهو مش مچنون هو بيعاني من أميميا وده مرض نادر مرض عضوي مش نفسي!!! وملهوش علاقه بالجنون ولا بجلسة الكهرباء فريد بيتعالج بالطريقه الغلط!
وطبعا زي كل مرة يقلل من تقييمي ولأن حاتم مرتكب خطيئه وحاجه كبيره ما عرفش يعمل حاجه بعدها غير أنه يثور عليا وشد معايا بأسلوب غليظ جدا وهددني بأني لو اتكلمت انا هكون مرفوده وقتها فكرت إيه الغلط اللي انا عملته يوصلني للرفد!!! وقتها بس اتأكدت إن حاتم ممكن يكون مشترك مع هاني! ملهاش تفسير غير كده جريت بسرعه على مدام بثينه لأنها أمه ولازم تعرف وحتى لو كانت بتضايق منه لكن دي مهما كان أم ومستحيل تسيب أبنها يتدمر كده ولأن الأم دايما اكتر واحده پتخاف على أولادها هتحميه منهم واتكلمت معاها وشرحت لها حاله فريد وقلتلها إبنك مصاپ بحالة نادرة بتصيب بعض الاشخاص وأسمه الأميميا وده شلل في عضلات الوجهبيعاني فيه الشخص بعدم القدرة عن التعبير بأفكاره ومشاعرة الداخلية وبيظهر أنه غير مبالي لكل اللي بيحصل حواليه بس ده بيكون غير اللي حاسس بيه جواه من حب وعاطفة وحزن مابيقدرش يعبر بيه ولا بيقدر يتحكم في إشاراته بردود الفعل وممكن يتفهم غلط من الناس وده بيسبب مشاكل نفسية ليه كبيرة وبتؤدي ليه للعزلة عن الناس وتجنبهم فريد مرضه عضوي مش نفسي أبدا ارجوكي انقذي إبنك إبنك هناك بيتعذب صدقيني.
خلصت كلامي واستنيت رد فعلها والمصېبه أنها ما تأثرتش وبتكدبني في كل كلمه بقولها والظاهر كده إن مرات أخوه بلغت جوزها بأني موجوده و أول ما عرف جه بسرعه وسأل بثينه وقالتله كل الكلام اللي انا قلته وأنها حقيقي مكنتش مصدقاني وكمان أخوه رده عليا كان قاسې وقالي أسمعي يا دكتوره مي!! أنتي تبعدي خالص عن فريد أخويا و بلاش تصحي الۏحش اللي جواه بعد ما خمد ونام أنتي ما عشتيش اللي إحنا عشناه معاه وما شفتيش اللي احنا شوفناه وتشخيصك ده غلط في غلط وفريد أخويا وانا عارف أنا بعمل إيه! وأحنا مستغنيين عن خدماتك ولو حاولتي تقربي من فريد! أنا هخليكي ټندمي! الحركات دي انا فاهمها كويس! إنك تيجي هنا وتشوفي العز اللي عايش فيه فريد! تقومي تفكري في حيله خايبه وتفكري أنها هتدخل علينا