نوفيلا رُسُل من الفصل الأول للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد
يا بنتي المهم تعجب العروسة
ردت رسل بنبرة ساخرة ممزوجه بغيظ شديد
مش عجباكم يبقى عجبتني
استشعرت والدة رسلان بسخرية في حديثها حاولت تجاهله كي يمر اليوم وتمر الزيجة على خير عادت إلى البيت بعد جفاء معاملة زوجة ابنها المستقبلية رافضه عدم التعامل معها مهما كلفها الأمر أما عائشه جلست تسرد ماحدث ل ساجد
جبتوا الشبكه
ردت بفتور
اه ثواني هروح اجبها
نهضت هي بينما سأل هو أخيه قائلا بدهشه
هي مالها في إيه
رد كاذبا
مافيش مالها يعني تلاقيها تعبانه من المشوار بتقول كان مشوار جامد عليهم
عادت وهي تحمل بين راحتيها العلبه وضعتها امامه وقالت بسعادة
رد باسما
عقبالك يا حبيبتي
قام بفتح العلبه وجد خاتمين وأسورة وقلادة رفع بصره متسائلا بفضول ممزوج بدهشه
اومال فين الدبله !
ردت كاذبه
أصل أنا قلت للراجل يكتب عليها اسمائكم وهو قال إنها هتاخد وقت قمت سبتها وهروح بكرا اجبها
رد مقاطعا بحنو
تبادلت النظر مع أخيها لينقذ الموقف رد ساجد بسرعه قائلا
لأ بلاش إنت وخليك في شغلك اللي بتحضر له وأنا هاخد سجدة وعائشه نجبها ونشتري فستان لسجدة
أومأ برأسه علامة الإيجاب بعد إصرار شديد منهم عليه ولج غرفته وهو يضغط على زر الإجابه وقال بهدوء
السلام عليكم طب اهدي بس وفهميني في إيه خلاص حاضي حاضر اللي أنت عاوزاه مالها الدبله مجبتهاش اساسا عشان غاليه هما قالوا كدا
حرك رأسه بعدم استيعاب كيف حدث كل هذا وشقيقته لم تخبره من الصادق ومن الكاذب ليكن
غدا سينهي الخلاف وانتهى الأمر دون أن يخبر أحد
الفصل السادس والأخير
وعلى الجانب الآخر كانت رسل تتحدث مع شقيقتها حتى نفذ صبرها قائلة
يابنتي الشبكه دي الحاجه الوحيدة اللي بتاخديها من العريس ولازم يدفع فيها ډم قلبه
ردت رحيق قائلة بعدم اقتناع
يعني تمنك 10 الف جنيه يا رسل تمنك رخيص الصراحة
اعمل إيه لحضرتك مش قعدة تقولي دا لأ ودا شكله بايخ وفي الآخر جبت إيه يعني
عشان عندي أهم وزنه وهو دا اللي هيفدني في الآخر
انهت حديثها بعصبيه
وحضرتك كل ما ابص لك عشان تسكتي تتكلمي كلام يجنني أكتر أنا غلطانه إن اخدتك معايا وعرفتك الأماكن اللي بيروحوها شكلها إيه ماهو صحيح وش فقر هو أنت لو ناصحة كنت اطلقتي بعد سنه جواز احمدي ربنا انك مخلفتيش عيل تبهدلي معاك في الفقر
ردت رحيق بنبرة متحشرجه قائلة بإبتسامة باهته
الحمد لله يا ستي إني مش أم على الأقل مجبش عيل كل همه الفلوس
غادرت الغرفة بعد أن حاولت جاهدة حبس الدموع داخل ملقتيها ولجت غرفة الطعام تجلي الأطباق
وقلبها يبك قهرا وحزنا من حديث أختها ذبحتها بنصل بارد حقا انهمرت دموعها وهي تحاول تضميض چرح يدها الذي حدث بفعل زجاجه صغيرة لكنها كانت كافيه لفتح چرح التئم منذ فترة هكذا كانت كلمات أختها فتح جرحها الذي تحاول تضميضه منذ عاما انفصلت عن زوجها الذي خدعها بأنها مصابه بعيب خلقي في الرحم يجعلها عاقر عاشت معه خمس سنوات في خداع وعند اكتشافها حقيقه الأمر بمحض الصدفة حين ذهبت مع شقيقته تتابع حملها الأول سألت الطبيبه عن مرضها خضعت للكشف المبدئي والذي نفى كڈبة زوجها طلبت منها الطبيبه بعض الأشعه والتحاليل الطبيه كي تتأكد وعندما تأكدت انفصلت عنه بسبب كذبه وخلال هذا العام حاول مرار وتكرارا الرجوع إليها لكنها رفضت رفضا باتا .
مر الليل على رحيق وهي تعالج چرح قلبها بالقرآن الكريم كانت تتدعو الله توقفت عند أيه ينفطر لها قلبها كلما وقعت عينها عليها رددت هامسه
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
ختمت وردها اليومي وهي تكفكف دموعها
بينما استقيظت رسل وقالت بتئثاب
هو أنت كل يوم يابنتي تفضلي تقعدي ټعيطي وتوجعي في قلبك
ردت باسمة
دا خشوع يا جاهله ربنا يرزقك الخشوع في الصلاة وقراءة القرآن
عادت بجسدها على الفراش وقالت بنعاس
هو القرآن ينفع يتقرأ بالنهار عادي اشمعنى كل يوم في الوقت دا يعني
ردت عليه بأيه من القرآن الكريم قائلة بصوتها الرقيق
وقرآن الفجر ۖ إن قرآن الفجر كان مشهودا
قالت بنعاس
طب ادعي من قلبك بقى فرحي يعدي على خير ادعي من قلبك وبخشوع كدا هااا
ابتسم بطرف فمها ثم دعت
بأن غدا يأت بالخير وأن يمرر زيجة أختها على خير مهما فعلت هي شقيقتها ماذا تفعل ليس عليه سوى الدعاء لها بالهداية