الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اسكريبت جديد للكاتبة رحمة طارق

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خلصتي عياط ولا أركن على جنب تكملي براحتك 
رفعت راسي وبصتله في مراية التاكسي.
وأنت مالك أنت أعيط أولع خليك في حالك.
فتح شوكولاته قدامي وأكل منها حته وهو سايق.
براحتك. 
انت هتاكل كمان 
وأنت مالك أنت أكل أرقص ألعب خليك في حالك. 
تمام وقف العربية. 
كمل سواقة حاضر شوية كدا. 
هنط والله. 

طيب استهدي بالله.
حطيت ايدي على مقبض الباب.
بقولك وقف.
وقف بسرعة لا دا أنت مچنونة بقى.
اخدت نفسي وبصتله بضيق ولسه هحط ايدي على الباب سمعته بيقول ببرود  
هتنزلي 
لا بجرب افتح الباب احنا هنهزر ولا اية
متهزش متحركش مجرد شبه ابتسامة رسمتها عيونه لكن وشه كان جامد وكأن العيون هي نقطه اتصاله الوحيدة بالعالم.
مش فاضي أهزر. 
يارب نخلص الحساب كام 
مش عاوز فلوس مع السلامة. 
ايدي وقفت على الباب ورفعت عيوني له.
مش عاوز فلوس لية دا حقك 
كنت بټعيطي لية 
وانت مالك
وأنت كمان مالك انا حر.
يعني بتشتغل بدون مقابل 
يعني بټعيطي بدون سبب 
بتلف في نفس النقطة بدون مبرر. 
أكيد فيه مبرر.
وهو 
الفضول.
ابتسمت لأول مرة وخرجت من العربية بدون رد وبدون ما أحاول اديله حسابه. وقفت على جنب بدون ما أروح لأي مكان وهو مدورش العربية ومشي لسه أنا وهو موجودين في ساحة مشهد من فوضى.. من عبث.
بصتله وانا واقفة جنب شباك العربية. 
مش هتمشي 
سند رأسه على ازاز العربية.
مش هتروحي مشوارك 
دا مشواري.
الشارع.
الوقوف هنا.
بدون وجه محددة 
مش شرط.
لية 
برضو فضول
مردش بس المرادي سحب اللحظة ناحيته وخرج من العربية ووقف جنبي.
وملل أو فضول ممل. 
ضحكت ومسحت وشي بمنديل.
صراحة تستحق عليها جايزة.
طب ممكن أطلبها.
الجايزة 
لا الصراحة منك كنت بټعيطي لية
وتاخد حسابك 
وتعزميني على الغدا بفلوسي.
واعتبر دا أية بقى 
مقابلة عبثية وقدامك اختيار من اتنين يا تمشي وترمي كلامي ورا ضهرك يا ..
أنا جيت المكان دا لأني مستنية صاحبتي الوحيدة. 
سكت ملامحه هديت ونوعا ما بدأ يستريح لبداية الحوار.
كلمتك وقالت إنها جاية 
لأ 
بتيجي علطول المكان دا وأنت ناوية تفاجئيها 
لأ
ساكنة قريب من هنا ومترددة تروحيلها 
لأ
التفاصيل خلصت.
احنا عمرنا ما هنتقابل أبدا.. لأنها مېتة.
مېتة ! 
الفضول طريقة للهلاك وأنت دلوقتي وقعت في فخ الحكاية ومجبر تسمعها.
نبدأ من بداية الحكاية ولا من بداية اللحظة ومن بداية اللقاء لا هنبدأ من النهاية.
وليكن ماټت ازاي 
قعدت على الرصيف وربعت رجلي.
سؤال جميل وفر عليا تفاصيل سردية ملهاش لازمة.
قعد جنبي نفس القاعدة وقال بصوت هادي 
أنا عاوز أفهم. 
تعرف اني ممكن محكيش ونفضل كدا للصبح.
عارف.
بصيت للسما كنا بنتين حكايتين وشوية تفاصيل لطيفة مع بعض في المدرسة في الجامعة في الشغل في الكوارث كل الأماكن كانت بتجمعنا لحد ما .. 
كملي. 
دخل في حياتها شخص منكرش أنه لطيف ومناسب ليها بس لاني أنانية زيادة محبتوش.
خدها منك 
حركت عيونه له سلب حقي فيها أنا من البداية ممنعتهاش تحبه موقفتش قدامها مسأتش من الفكرة لأني كنت.. لأني كنت مطمنة إنها موجودة.
قصدك باقية.
هزيت راسي قصدي باقية عشم زيادة بقى من واحدة هبلة مش واخدة على لعب الدنيا والأيام. 
كلنا بنقع في نفس اللعبة
اتنفست بصوت عالي أنا مش ببص للناس أنا ببص لنفسي.. مش قولتك أنا أنانية زيادة. 
مجادلش وآية حصل بعد كدا اټخانقتوا 
طبيعي سيناريو محفوظ وكان لازم يتسرد كان لازم أطالب بحقي في وجودي وكان لازم برضو متاخدش بالها من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات