اسكربيت جديدة لرحمة طارق
قرب يا زين.
قرب راسه بسرعة حاضر وهو الزوج عليه إية إلا الطاعة.
بارك الله فيك.. لحظة زوج أية
زوج قولتي زوج اللهم صلي على النبي البشارة جاية أهيه.
أنا اتكلمت!
مش لسه قايلة زوج لا بقولك اية أنا مبحبش الكدب.
طب اقولك سر.. انا اصلا كدابة.
ومين فينا كامل على بركة الله.
تعرف يا زين انك عملت چريمة يعاقب عليها القانون.
انت مش عارف
لا خالص نوريني.
انت اخد دور شخص تعبان كان محتاج الكام دقيقة دول.
ما انا كمان تعبان يا ناس.
رجعت لورا لا إله إلا الله.
رجع زيي وشوفته وهو بيلملم ضحكته بصعوبة هو كمان.
والله انا جاي أكشف بجد بس الكلام خدنا والله قعدتك ميتشبعش منها يا دكتورة.
الصبر من عندك يارب.
والله ما بهزر.
سكت شوية وقال بابتسامة جانبية
مش ملاحظة انك بتقولي زين زين بدون استاذ انتي خدتي عليا اوي علفكرة.
أنا..
وانا احب انك تاخدي عليا خالص.
رفعت حاجبي وبصتله بضيق مصتنع فحمحم واحترم نفسه وفرد ضهره أنا بحس اني..
بدأت يحكي بجد هو تعبان من أية لبست النضارة ومسكت القلم وبدأت اكتب العلاج وانا بقوله
بصلي بنظرة خاصة فقطعت الروشته وادتهاله
طيب ابقى خفف أكلك بقى.
مسك الروشته عقبال القايمة.
نفخت فقال بسرعة بلاش القايمة بتعمل مشاكل.
بدأ يقرأ وهو بيقولي اوعى تكوني هتموتيني.
نزل الروشته من قدام وشه بسرعة خاېفة عليا
يارب
خلاص مش عاوز منك حاجة ربنا يخليلي أمي پتخاف عليا وبتحبني واكيد يعني مش محتاج حب من حد جميل تقلان علينا وبقاله اسبوع مقاليش رده.
ابتسمت ربنا يخليهالك.
هتحبيها أوي اوريكي صورتها
ضحكت بيأس فقام وقف طيب انا ماشي.
طريق السلامة.
كان لسه هيتكلم فسبقته احنا بنتمى السلامة لأي انسان متمسكش فيها.
قولي حاجة تانية.
باباك عارف إني جاي النهاردة أنا مستأذن منه.
هزيت راسي بتفهم كنت عارفة إنه يستحيل ييجي هنا بدون إذن. فتح الباب وقبل ما يمشي ناديته
زين.
البشارة جاية ولا أية
ابتسمت انت عاوز تتجوزني ليه اقصد أننا جيران من زمان أيوة بس لا عمرك كلمتيني ولا أنا عمري قابلتك صدفة أنا اكتشفت موضوع الجيرة دي صدفة من ماما امبارح.
رديت بلهفة وبعد كدا
رفع كتافه جيت واتقدمت.
بس كدا مفيش حاجة تانية
بصلي ببراءة إنت مستنية حاجة تانية
رديت بغيظ أصل طريقتك بتقول انك متمسك بالموضوع أوي يعني كإنك تعرفني من زمان.
أنا كدا عشري ولذيذ.
نعم !! يعني لو كنت اتقدمت لواحدة تانية كنت هتتكلم معاها كدا
لا طبعا.
أنا برضو بقول.
وانا اتقدم لواحدة تانية أزاي وانا اصلا متقدملك هو انا بروحين
زين.
مسك الباب محتاجة حاجة قبل ما تطلعي ڼار من بوئك
مسكت الباب لا اتفضل مع السلامة.
خرج برا فحطيت ايدي في وسطي ونفخت بعصبية.
قال عشري قال.
دي غيرة
اتنفضت ولفيت لقيته مميل رأسه من ورا الباب ولما شاف ملامحي مسك الباب بسرعة وقال.
دا مجرد سؤال سلام.
فات عشرة أيام بدون رد وبابا قالي أخرك بكرا عارفة إني المفروض اخدت وقتي وكفاية بس الضغط حواليا كبير.
ماما من ناحية بابا من ناحية حتى اخواتي البنات الصغيرين من ناحية أية.. كلهم شايفنو حلو اوي يعني
ماشي هو حلو وطيب ودمه خفيف وواثق من نفسه وعنده شغله وأهله طيبين واييييييه ما تكتبي فيه شعر بالمرة يا ست رحمة ما خلاص دا الي ناقص بقى.
رحمة افتحي الباب.
حاضر يا بابا.
لبست الاسدال بسرعة وجريت على الباب ماما مكانتش هنا علشان نزلت تجيب حاجات من السوق فتوقعت تكون هي. فتحت الباب وانا بقول
أتأخرت كدا ليه يا حبيبتي
لقيت كيس بيتمد في وشي أنا مش حبيبتك وطبعا أنا مقدرش أكمل الجملة العمر مش بعزقه.
حسيت بحاجة غريبة جوايا لما سمعت صوته من أخر مرة لما زارني في العيادة لا شوفته تاني ولا اتصل دا انا