السبت 23 نوفمبر 2024

اسكربيت جديدة لرحمة طارق

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا أيوة انا الي صدعتكم باختلاف التفكير والخۏف من الجواز وأنها مجازفة صعبة وان العمر بيتعاش مرة واحدة وإن الحب مش سهل نلاقيه.. هتجوزه.
ليه لو بنحب الاختصار لأن عاوزة اعيش حياتي مبسوطة.
ولو بنحب التفاصيل لاني عمري ما هشوف الحب ولا الهنا إلا وأنا معاه.
لا لا مش هتجوز الغوا الفرح يا جدعان.
نلغي أية يا عين أمك! فلوسي يا حكومة.
كنت خلصت الميكب وواقفة مكاني متوترة وقبل ما حد يرد عليا سمعت صوته ورايا فضحكت بيني وبين نفسي ولفبت له وأنا مبوزة.
حط إيده على قلبه قصدي قلبي يا حكومة.
زين.. أنا عاوزة أروح.
وانا والله يلا بينا بلاها فرح.
سرق مني ابتسامة فاستسلمت للحظة وقربت منه لحد ما وقفت قدامه لو قلت إنه كان أحلى مرة شوفته فيها يبقى بظلمه لاني بشوفه كل مرة أحلى من كل مرة. كانت عيونه بتدور وهو بيبصلي ومرة واحدة قالي  
نزلي الطرحة على وشك.
ليه 
نزليها بس.
مسكتها وانا مستغربة ونزلتها على وشي لقدام فقرب خطوة ومسك الطرحة ورفعها من تاني. 
كنت عاوز اشوفك كدا.
كدا ازاي 
زي الهدية نفحتها بفرحة ونفضل نبصلها بسعادة.
يالهوي يا زين! 
يالهوي خالص يا رحمة.
اتجوزنا ومن واقع خبرتي الصغيرة الجواز لسه مش قرار سهل أو في منتهي الصعوبة مع شخص صعب طبعه جامد والحنية نادرة في قلبه وفي منتهى اللذة والجمال مع شخص .. 
مكلتش لسه ليه كله بدأ إلا أنت.
مستنيكي. 
مع شخص ميقدرش يرفع المعلقة على بوئه إلا وأنا جنبه حتى لو قدام عيلته كلها.
قبل الجواز كنت لسه مش مدركة قيمته الكبيرة عندي يعني أيوة حبيته مش هنكر بس لانه مسبليش فرصة تاني مكنش قدامي اختيار غير إني أحبه.
لكن بعد الجواز وفي يوم من الأيام كان موافق يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة لأخوه الصغير البيت كله كان متوتر ومړعوپ وكلنا كنا متجمعين في شقة باباه ومامته واول ما النتيجة ظهرت إن اخوه جاب 96 وباذن الله يلحق هندسة.. مبصليش مقالش كلمة واحدة.
كل الي هعمله إنه نزل على الأرض وسجد لربنا!
أنا كنت واقفة مكاني وحاطة إيدي على بوئي كلهم فرحانين بأخوه مبسوطين والزغاريط مالية البيت بالفرحة وانا واقفة باصة عليه ولما طول قربت منه وانا بترعش من التأثر وطبطت على كتفه.
يا حبيبي كان مدمع.. يا حبيبي فرحان من قلبه أوي. 
مديت ايدي تعالى.
ولما وقف اخوه ورجع لروحه الطبيعية وفضل يهزر معاهم ويناكف فيهم أنا سيبتهم ودخلت المطبخ. 
اختفيت كدا لية 
مردتش عليه بس ايدي اتمدت وطبطت على صدره.
أنا فخورة بيك.. فخورة بيك أوي.
ابتسم بحب عود الفل بنفسه راضي عني 
عود الفل! 
هز رأسه وهو مبتسم فسألته  
اشمعني الفل 
له حكاية صغيرة كدا. 
أية هي 
مش دلوقتي ومتسأليش امتى في مرة هتلاقيني بحكيلك لوحدي.
بس الرضا والحب والدلال دا حاجة وإنه مجنني معاه دا حاجة تانية خالص في يوم الأيام وبعد ما خلفت بنتا الصغيرة زينة وبقى عندها سبع سنين كنت خلصت شغل في العيادة وهو كالعادة هيفوت عليا ياخدني ونروح ناخد زينة من عند خالتها لأنها بتحب تروح تلعب مع ولاد خالتها حبيبتي قليلة الادب زي أبوها ونروح كلنا سوا.
وقبل ما أرن عليه لقيته داخل عليا اوضة الكشف.
رحمة.
دا انا كنت لسه.. أية الد..م دا !
حسيت كأن حيطة عالية وقعت فوق قلبي اول لما شفته واقف قدامي وحاطط ايده على جنبه وساند نفسه بالعافية جريت عليه ومسكت ايده پخوف.
أية دا! مين الي عمل فيك كدا
مقدرش يرد سند على كتفي ونام على سرير الكشف وقال وهو باصص للسقف  
هتعرفي تخطيه صح دا چرح سطحي أنا متأكد بس مينفعش أروح كدا علشان زينة.
طب يا حبيبي فهمني ..
رحمة! هتعمليه ولا أغور من هنا
شخطته فيا مخوفتنيش إلا عليه غمضت عيني بتماسك وفتحت الدولاب وجبت ادوات الخياطة وشديت الكرسي وقعد جنبه. وبعد ما اديته حقنه البنج استغليت الكام لحظة دول ورجعت أسأله تاني 
البنج بس هيشتغل.
طيب. 
مش ناوي تحكيلي الي حصل حد طلع عليك قطاع طرق يعني نروح القسم أو.. 
لا دي كانت خنا قة. 
ملامحي اتجمدت خنا قة مكنتش قاصد تد..
غمضت

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات