اسكربيت جديدة لرحمة طارق
عيني لما بص لبعيد بتهرب مسكت الإبرة كنت بخيط وانا مش حاسة بنفسي نسيت دور الزوجة للحظة وركزت على الچرح ولما خلصته وحطيت بلاستر كنت هقوم بس مسك ايدي وقبل ما اتكلم مسح دموع كانت على وشي.
مكنتش عارفة إني بعيط مكنتش حاسة بنفسي بجد.
أنا هشرحلك الي حصل.
مردتش عليه بس شديت ايدي من أيده ومسكت دراعه وقومته بالراحة..
رحمة..
نتكلم بعدين
مكنش فيه بعدين عدى يوم واتنين وتلاتة واسبوع وأنا زي ما أنا براعيه بحضرله أكله بطمن عليه بعمل كل طلباته بإخلاص زوجة هايلة لكن كلام بينا لا.
أيوة خدت موقف وموقف كبير كمان هي حياة الإنسان هينة علشان يضيع عمره في خنا..قة!
خنا..قة أية بس وغض..ب أية الي يخلوا زوج محترم ينسى نفسه ومراته وبنته ويخاطر بحياته بالشكل دا.
رحمة.
نعم.
ممكن كوباية ماية
حاضر.
حطتها قدامه وقعدت اتفرج على التليفزيون كنت بمثل وكان عارف إني بمثل ومع ذلك كنا بنجاري بعض.
عجبك الفيلم
أيوة.
البطل هنا جري ورا البطلة واول لما اتاسف لها على الي حصل وبين قد اية هو والله ندم سامحته بطلة قلبها كبير.
رفعت حاجبي وبصتله فيه فيلم تاني البطلة برضو سامحت البطل بس البطل متعظش وبعد ما اتجوزته وبقى عندهم حياة جميلة راح ضيع نفسه وسابها تكمل لوحدها.
يمكن ويمكن كان اختياره وغض. به عماه.
اتحفز في قاعدته لازم تفهمي إن فيه حاجات بتكون خارجة عن إرادتنا لو فكرنا فيها شوية أيوة ممكن منعملهاش بس ساعات مبنفكرش ساعات ..
ساعات بنحب.
ايده الي كانت هتلمس ايدي وقفت في نص الطريق وانا مقدرش أوقف نفسي ولا اسكت المرة دي
أيوة بقول بنحب مستغرب لية متوقع أية بعد السنين دي كلها طبعا بحبك طبعا خاېفة عليك طبعا اتمنى إن كل حاجة وحشة تحصلي وانت لا.. وانت..
بعترف إني مش بعرف أعبر زيك وانك أحسن مني في الكلام الحلو بس.. أنا عاوزة أقولك إني لما اتجوزتك كنت مقتنعة بيك أيوة بس خاېفة من التجربة مش خاېفة منك قد ما خاېفة إني أكون ضيعت سنين عمري على الفاضي من غير ما احس بالراحة والسعادة بس والله.. والله من أول يوم وانا حستهم معاك لدرجة إني لما شفت الد..م حسيت إن دنيتي اتهزت إن الحياة الي بحاول أحافظ عليها وراضية بيها هتضيع.. أنا.. أنا خۏفت يجرالك حاجة هيفرق معايا أية البيت الحلو والحياة الكريمة لو انت مش فيهم لو انت مش أساسهم.. يا زين أنا عمري ما نمت مرتاحة البال غير وانا جنبك.
اول مرة.. اول مرة تقوليلي كدا.
عندك حق بس.. بس انا عاوزة افهمك إن احساسي دا متكونش بعد تمن سنين جواز لا دا من زمان أوي بس انا الي معرفتش أقوله قبل كدا ولا كنت فاكرة اني محتاجة اقولك قد اية أنا بحبك علشان تقدر قيمتك عندي وتخاف على نفسك بعد كدا.
وقفت وانا بمسح دموعي أنا لسه زعلانه منك فسيبني كام يوم كمان اهدى أنا مش بصالحك ولا حاجة أنا بس عاوزة اقولك اني بحبك تاني.
ودخلت أوضتنا وقفلت الباب ورايا.
فضلت يومين كمان ساكتة مكنتش زعلانه زي ماهو فاكر قد ما أنا محرجة منه أو محرجة من نفسي مكنتش اعرف اني بعرف اقول الكلام دا زيه!
كنت قاعدة بذاكر لزينة لحد ما الباب خبط كان هو دا معاد رجوعه وهو معاه مفتاح بس هو استهبال أنا عارفة.
فتحت الباب لقيت بوكيه ورد ابيض في وشي.
ورد !
طلع رأسه من ورا البوكية الورد للورد.
فضلت واقفة مكاني بحاول أقاوم ابتسامة عاوزة تنط على وشي لحد لما قال
هترديني يا رحمة
معاش ولا كان الي يردك يا غالي.
خدت منه الورد وبدون أي كلمة ودخلت قبله فسمعت صوته ورايا طب أي كلمة طب شكرا طب بوسة حتى والله غالي.
بصتله بسرعة فكمل بس مش خسارة في الفل.
فل أية يا بابا
جريت عليه فاخدها على دراعه الفل دا