السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لزهرة عصام

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال امضي هنا 
هند و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي و إبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم
هند و حسن مضيوا على عندم تعرض و الظابط وقف قدام أيسل و قال بغمزة ها يا بشا عاوزة حاجة تانية
أيسل تسلم يا سيد المعلمين و بصت ل حسن اللي مصډوم و قالت اعرفكم أشرف ابن خالتي و ظابط شرطه
حسن جز على سنانة و قال بعصبية قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض
أشرف بحاجب مرفوع والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل و بصلها و قال أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا و مش هسيبها أبدا بت و بص ل أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك
أيسل يخجل معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أشرف يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك
حسن بصلهم پصدمة و قال بزعيق
هي الأولى والأخيرة ١٠
حسن بصلهم پصدمة و قال بزعيق انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا و كمان عاوز تتجوزها
أشرف بحاجب مرفوع بصله و قال ببرود بس يلا و بص ل أيسل و قال انا ماشي دلوقتي و أي حد قربلك و بص في عيون حسن و كمل أي حد اديني خبر و باس على رأسها و سابهم و مشي 
هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها و قال لا يا أمي مش عاوزين مشاكل و بص ل أيسل و قال على فوق
أيسل شالت رغد و بقت تطلع براحة و على أقل من مهلها و تلاعب رغد و هي بتضحك بصوت عالي
رشا بابتسامة بلهاء كيادة و الله العظيم كيادة و طلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة
اذكروا الله
هند بغيظ شوفت عمايل مراتك يا حسن 
حسن شوفت و شوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا كسر دماغها و أنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي
هند خلاص بقيت أنا الۏحشة و هي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها
حسن بعصبية محدش يقدر ياخد مكان سجي و لا عمري في يوم أنساها
ابراهيم بنفس الزعيق بس سجي خلاص ماټت ماټت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول ټهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان 
حسن نفخ بضيق و سألهم و طلع و إبراهيم بص ل هند و قال انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه و اوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني و صحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول و جديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها
هند دخلت و في نفسها بقت تتوعد ل أيسل و بقت تقول ماشي يا ست الحسن و الجمال صبرك عليا ليكي روقة
اذكروا الله
أيسل قاعدة في الصالة و مشغلة التليفون ولا كان

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات