رواية لزهرة عصام
شقتها و هي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل و اللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة و قال امضي هنا
هند و دا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي و إبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم
هند و حسن مضيوا على عندم تعرض و الظابط وقف قدام أيسل و قال بغمزة ها يا بشا عاوزة حاجة تانية
حسن جز على سنانة و قال بعصبية قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض
أشرف بحاجب مرفوع والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل و بصلها و قال أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا و مش هسيبها أبدا بت و بص ل أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك
أشرف يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك
حسن بصلهم پصدمة و قال بزعيق
هي الأولى والأخيرة ١٠
حسن بصلهم پصدمة و قال بزعيق انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا و كمان عاوز تتجوزها
أشرف بحاجب مرفوع بصله و قال ببرود بس يلا و بص ل أيسل و قال انا ماشي دلوقتي و أي حد قربلك و بص في عيون حسن و كمل أي حد اديني خبر و باس على رأسها و سابهم و مشي
أيسل شالت رغد و بقت تطلع براحة و على أقل من مهلها و تلاعب رغد و هي بتضحك بصوت عالي
رشا بابتسامة بلهاء كيادة و الله العظيم كيادة و طلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة
اذكروا الله
هند بغيظ شوفت عمايل مراتك يا حسن
هند خلاص بقيت أنا الۏحشة و هي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها
حسن بعصبية محدش يقدر ياخد مكان سجي و لا عمري في يوم أنساها
حسن نفخ بضيق و سألهم و طلع و إبراهيم بص ل هند و قال انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه و اوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني و صحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول و جديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها
اذكروا الله
أيسل قاعدة في الصالة و مشغلة التليفون ولا كان