رواية جديدة من الفصل الأول للفصل العاشر بقلم ماهي احمد لماهي أحمد
في كتفي هتعملي ټسمم وممكن اموت عايزاني اموت
صبا لا طبعا بس مش هقدر
مسك ايدها وحط في ايدها وقالها
غيثهتقدرى ياصبا يالا ارجوكي انا مش قادر
صبا مسكت وهي بترعش من الخۏف وابتدت تحفر مكان الړصاصه ودخلت السکينه في جسمه وهو حاطط القماشه ما بين سنانه وعمال ينازع من الألم وبقي مش قادر لحد ما حسيت بالړصاصه
صبا ياترى اعمله اي مافيش في ايدي اي حاجه
غيث كان تعبان لدرجه رهيبه بعدها بشويه صبا لاقيته سخن اوي بقى سخن مولع بقيت طول الليل تعمله في كمدات وبقيت جنبه بتنضفله الډم حوالين الچرح وبقت ڠصب عنها بقت كتفه تحط ايدها على واتمنيت انه يكون حبيبها في يوم وبقيت تحلم احلام يقظه هي وهو يبقوا سوا وبعدها فاقت واخدت بالها ان الچثه بتاعت الراجل اللي كان عايز يخطفها مرميه تحت الشباك شديته من ايديه الاتنين وطلعته بره الكوخ وحطيت الچثه على جنب وجابت قماشه وغطيته بيها وفضلت جنب غيث طول الليل بقى كل شويه يقوم يشرب وينام تاني راح قال
صبا لا انا هفضل سهرانه جنبك مش هينفع انام لحد الصبح غيث اسمعي الكلام انا مش قادر اتكلم
ووسع مكان جنبه وفضلت صبا نايمه جنبه بس كنت صاحيه كانت بصاله وبس خاڤت تنام لا يحتاج حاجه ومش يرضى يصحيها لحد ما النهار طلع ولاقيت الحراره نزلت الحمدلله عن امبارح وصحي واول كلمه قالتهاله
غيثبقيت احسن
صبا انت اكيد جعان
غيث جدا بس انتي هتعملي اي
صبا هعمل اي انت مستهون بيا ولا اي يا اذستاذ استناني بقى راحت وشوت الديب كانت قرفانه اوي وهي بطلع بطنه
صبا يع يع بس كل ما تفتكر ان غيث جعان بقى بالنسبالها تنضيف بطنه ده ولا حاجه واخيرا شويته هي اه فضلت طول اليوم تنضف و تشوي في الديب بس في الاخر شويته
وفي اليوم الرابع غيث بقى احسن بكتير صبا لاقيت دقنه طولت قالتله
صبا انا لازم احلقلك دقنك
صبا استنى بس
جابت والمآآيه ولحسن الحظ كان في صابونه ومش فاهمه جت منين بس كانت موجوده وابتديت تحلقله دقنه وشه بص في عيونهاوقالها
غيثتعرفي انك نعمه كبيره اوي
صبا انا اسمي صبا مش نعمه
غيث انا مش بهزر انا بتكلم جد
صبا اتكسفت وحطيت وشها في الأرض
صبا اكيد طبعا
غيث انتي مافكرتيش ان طالما واحد عرف المكان بتاعنا يبقى اكيد الباقي هييجوا في اي وقت ليه مافكرتيش تهربي صبا ما ينفعش احنا سوا في كل ده وماينفعش اسيبك واهرب ما هو يا نعيش سوا يا ڼموت سوا
ابتسم وقال
غيث انتي كويسه اوي ياصبا
صبا مش اوي كده
غيث لاء واكتر من كده كمان
وقتها صبا سابته وقالتله انا هطلع بقى عشان اجيب الاكل وحاول تلبس اتفقنا
غيث اتفقنا
صبا طلعت بره وبعدها سمعت صوت تليفون بيرن مشيت ورا الصوت بتبص لاقيت الصوت جاي من الچثه شالت القماشه بسرعه ولاقيت التليفون في جيبه فتحت لاقيت حد بيقول عملت اي وليه ماتصلتش بينا لحد دلوقتي وكنت غايب فين الايام اللي فاتت دي كلها قفلت بسرعه وماصدقت اتصلت بباباهاا
الوو بابا وحشتني اوي
ابو صبا فينك انتي فين يابنتي وازاي بتكلميني والناس اللي خطفينك عملوا فيكي اي
صبا ماتخافش يا بابا انا كويسه انا مع الرائد غيث انقذني منهم وانا معاه دلوقتي انا كان زماني مۏت من بدري بس لولا ما اضرب بالړصاص عشاني
ابو صبا مين يابنتي
صبا الرائد غيث يا بابا من الفرقه ٩٩٩ اللي انت بعته عشان ينقذني
ابو صبا انا مابعتش حد يابنتي انا خفت عليكي ومابعتش حد ولا بلغت البوليس
صبا ما بعتش حد
صبا الفون وقع من ايدها من كتر الصدمه و بتبص وراها لاقيت غيث بيبصلها وواقف
صبا اومال انت مين
قلبي ولكن
الجزء الخامس
صبا لفت والفون وقع من ايدها وقالتله
صبا اومال انت مين
غيث بسرعه جدا ملامحه المسالمه اتحولت فجأه وطلع قطنه فيها منوم ومسك صبا وحط ايديه حوالين رقبتها وشممها المنوم وهي بتقاوم ومش قادره تبعد عنه بقي يقولها وهي بتقاوم
غيث هوش .. هوش نامي خالص صبا اغم عليها وغيث نيمها في الارض
ومن كتر عصبيته انه اتكشف بقي يضرب في اي حاجه قدامه كسر العشه اللي كان فيها ١٠٠ حته
ومره واحده كل العصابه اللي كانوا في المركب ظهروا
عدي اللي كان عامل الكبير بتاعهم