رواية جديدة من الفصل الأول للفصل العاشر بقلم ماهي احمد لماهي أحمد
دس تطلعيها بره في الشمس وبعد ما تخلصي تطلعي تنضفي قوارب النجاه اللي بره وطول ما انتي لسه عايشه وفيكي نفس مش هعمل حاجه في حياتي غير انك تشوفي اسود ايام حياتك هنا علي المركب دي
صبا ______________
ومن غير ولا كلمه صبا بقت تنضف الاوضه وتمسحها وتطلع المراتب ومن كتر ما المرتبه تقيله عليها بقت تقع منها بس كل ما تشوف غيث والشړ في عنيه من ناحيتها وهي بقت ضعيفه وهزيله بقت تحاول تشيلها لحد ما اخيرا خلصت الاوضه اللي هي فيها ولسه هتيجي تقعد
غيث كللي ياصبا
صبا بعدت الاكل عنها ومارضيتش تاكل
غيث تمام تعااااالي مسكها من دراعها وقلها شايفه سطح المركب ده كله عايزه يتمسح ويبقي نضيف فله فهماني ولا لاء
عدي كان واقف معاه راح قاله
عدي كفايه كده ياغيث البت ھتموت في ايدك
غيث اسكت انت انا عارف بعمل ايه
صبا حطت الملايه عليها ودخلت بس من غير اي كلام
وغيث بقي بره بينفخ في سيجارته ومش عارف يعمل ايه حرفيا عشان يخلي صبا تاكل
عدي لسه مالقيتش حل ان صبا تاكل
غيث لا لسه
عدي مع انك عارف ازاي تخليها تاكل وتبقي تحت طوعك
غيث مش هعمل كده فيها والحل اللي في دماغك ده انساه
عدي مش عارف ليه حاسس ان فيه feeling من ناحيتك للبت دي
غيث ههه دي بنت كافر وابوها واهلها كفره
عدي ولما هي كده مش عايز ليه تغصبها علي الاكل وانت عارف الطريقه المعتاده بتااعتنا
عدي خلاص ادخل انت عليها
غيث انت عايز توصل لايه ياعدي
عدي عايز اقولك ان صبا ماتنفعلكش ياغيث انا شوفتك انت بتعاملها ازاي وابو عمار لو طلع وعرف حاجه زي دي هتبقي فيها قطع رقاب
غيث انا هرجعها لاهلها
عدي عين العقل ياصحبي
تاني يوم عدي دخل علي صبا وصبا كانت لفه نفسها بالملايه من فوقها لتحتها وشها بس اللي كان باين
عدي ازيك ياصبا عامله ايه
صباا ____________
عدي انا عارف انك مالكيش ذنب في كل اللي بيحصل ده وانك مظلومه بس مش لوحدك اللي كده كل اللي هنا واولنا غيث مظلوم سيبك من انه قاسې قدامك بس والله مافيش اطيب من قلبه في يوم ..بس هو مابيعرفش يعبر عن اللي جواه انتي عيشتي مع غيث اكتر من 25 يوم مكانش هيفكر يأذيكي بس نصيبك بقي انك عرفتي انه معانا ماتضايقيش منه ظروفه والبيئه اللي طلع منها هي اللي خليته بقي كده
صبا اول ما سمعت كده من عدي راحت بصاله بس برضوا ماتكلمتش عدي سابلها الاكل وقلها لازم تاكلي ياصبا كلها يومين بالظبط وابو عمار يتحكم في القضيه بتاعته وبعدها هترجعي بيتك تاني في وسط اهلك ولا أكن في حاجه حصلت
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي ساب صبا ومشي وبقت مستغربه جدا بقي ده عدي اللي كان بيمثل انه شرير وقاسې وبيضرب غيث قدامها وغيث اللي كان كله حنيه وبيخاف عليها يطلع بالمنظر ده
غيث كان واقف بره ومستني عدي
غيث عملت ايه اكلت
عدي مافيش فايده ياغيث مافتكرش انها هتاكل كل يوم بتضعف عن اليوم اللي قابله ولو ابوها ما شفهاش في الكاميرا كل يوم ممكن يرجع في كلامه ويلغي اتفاقه معانا
غيث هي كلها يومين لا اكتر ولا اقل وكله هيبقي تمام
طول اليومين دوول وصبا كل ما الباب يتفتح عشان حد يحطلها اكل تبص بسرعه تشوفوه غيث ولا لاء بس مايطلعش هو
يومين بحالهم عدوا عليها من غير ما تشوفوه رغم انها لما بتشوفوه بتبقي مش طيقاه ومش طايقه تبص في وشه حرفيا بس تقريبا اتعودت علي انها تشوفوه كل يوم
ومره واحده سمعت هيصه وفرح في المركب والكل بيهني بعضه ومره واحده دخل عليها غيث اول ما شافته قلبها دق بسرعه جدا وبعدها بصت الناحيه التانيه
ومعبرتهووش ورجعت لقعدتها
غيث عمي راجع ابوكي سمع الكلام وراجع احنا مستنيينه هو علي وصول وانتي كمان هتمشي من هنا ومش هنعرف