السبت 30 نوفمبر 2024

قصة جديدة لماهي احمد من الفصل الحادي عشر للفصل الثامن عشر

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث 
عبدالقادر مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله   ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده 
غيث سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي 
عبد القادر انا لولا خاېف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك 
غيث نزل ايد عبد القادر وقاله انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني 
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي 
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد 
ماما رحمه رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه 
عبد القادر في ايه رحمه مالها 
ماما رحمه معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا 
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش 
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه 
غيث في ايه صبا مالها 
عبد القادر رحمه مابتردش علينا 
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها 
ماما رحمه بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا 
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك 
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه 
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده حرفيا ماتحركش 
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه 
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا 
عبدالقادر ايوه ياغيث بس 
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها 
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه 
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق 
واخيرا الدكتور طلع 
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي 
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش 
غيث ان شاء الله 
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها 
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي 
رحمه تعبتك معايا ياغيث 
غيث من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول لحظه شوفتك فيها بصراحه 
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها 
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي 
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد  دراعه ورحمه حطت راسها وغمضت عيونها في وقالتله 
رحمه ما تحكيلي حدوته 
غيث  حدوته .. حدوته 
طيب ياستي صللي علي النبي 
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها  غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني بسرعه 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها 
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر حصل اي من امبارح 
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد 
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في من كتر الالم واوقات اكتر تضحك من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير 
رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه  بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه 
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا 
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج 
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب 
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور 
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا 
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي 
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه 
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت 
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا 
غيث ها تحبي تاكلي ايه 
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك 
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر
الاكل 
وبقوا ياكلوا سوا لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه 
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها وشها و
يتبع

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات