السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة للكاتبة نونا

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بتوجعني اوي مش أنت اللي ض ربتني 
وهو ينفع اللي عملتيه دا عايزني اشوف مراتي نزله بالمايوه يعتبر مش لبسه حاجه قدام الناس واقعد اتفرج افهمي يا ليلى عشتك برا مصر مش زي هنا في مصر مش الصعيد بس هنا الراج ل ډم ه حامي وبيغير على مراته وأنا لو طولت ام وت اي حد يبصلك وأنتي ماشيه معايا هق تله مبالك بقي وأنتي نزله بالمايوه وحد شافك أنتي متخيله هعمل فيه وفيكي ايه دا عقاپ صغير بس صدقيني لو شوفتك بالق رف  اللي بتلبسيه دا تاني صدقيني هتندمي لان مش هزعق وام دك على رجلك أنا هعمل اكتر من كدا بكتير والي أنتي شوفتيه دلوقتي دا مش هيبقي حاجه جنب اللي هعمله فيكي 

حط رجليها على السرير برفق وقام حاولي متضغطيش عليها دلوقتي علشان متوجعكيش 
ليلى بدموع حاضر 
عدل الأريكه ونام عليها أطفي النور اللي جنبك ونامي الجو أتاخر 
طفت النور بدموع وشدت الغطا عليها ودفنت وشها في الحاف پبكاء لم يمر ثواني وكانت نامت بسرعه أثر البكاء
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . 
بقالك شهرين وعشر أيام محپوسه حبستك دي ومحدش من أهلك سأل عليكي 
حرام عليك عايز مني اية تاني 
أنا بخلص حسابي اللي مش قد العب وميلعبش واخوكي دخل جوا ديرة لعبه هو مش قدها وأنتي اللي بتدفعي الحساب دلوقتي 
أيام بدموع أنا موافقه اعمل اي حاجه أنت عايزها بس خرجني من هنا حتا لو هعيش خ دامه تحت رجلك 
أنتي فعلا خ دامه تحت رجلي يلا قومي معايا من غير اي صوت أنا مش هضيع الوقت في الكلام معاكي
هزت رأسها بنفي پبكاء لا ونبي بلاش أنا موافقه اعيش خ دامه تحت رجلك العمر كله بس بلاش كدا 
هنرجع تاني ل أم الاسطوانه بتاعت كل يوم كل يوم بتقولي نفس الكلام وبتض ربي وفي الاخر بتعملي اللي أنا عايزة كمان هتقومي معايا بالذوق ولا هتقومي بالعافيه 
مسك ايديها قومها بع نف وسحابها برا الأسطبل اتنت رجليها ووقعت صړخت پألم مسكها يحيي من شعرها بع نف اخرصي عارفه لو طلعتي نفس أنا هق تلك قومي يلا معايا 
قامت معاه پألم ومشيت وهي بتعرج شالها يحيي على كتفه وطلع بيها غرفته دفعها على الأرض ببرود قدامك خمس دقايق وتكوني خلصتي 
هزت رأسها بنعم والباب رجع خبط تاني قام يحيي بهدوء فتح الباب خير يا ماما فيه حاجه 
لا ياحبيبي أنا قلقت قولت اجي اطمن عليك أنت اية اللي مصحيك لغيط دلوقتي احنا بقينا نص الليل 
أنا كنت هنا خلاص 
ماشي يابني تصبح على خير 
يحيي بإبتسامة حنونه وأنتي من أهل الخير
بي ډفن وشه ف رقبتها وهمس همس ق اتل أنا بق رف منك 
اتجمدت في مكانها من الصدمه اكمل يحيي وهو بيضغط على خصرها بك رهك يا أيام بك ره قربك ورح تك بك ره النفس اللي بتتنفسيه 
بعد وشه عنها بصت ف عنيه بدموع وحسره على نفسها 
متفكريش أنك بس اللي بتك رهي ق ربي لا أنا كمان بك رهك اضعاف ك رهك ليا 
بصت ف عنيه لحظات وحست پألم بطنها بيزيد عليها والدنيا بدأت تلف بيها مسكها يحيي قبل ما تقعد ووقع بيها على السرير بصلها بهلع هو مينكرش قد ايه كان حاسس بالخۏف عليها حاول يفوقها بكل الطرق وهي مستجبتش معاه دخل غرفة الملابس بس متلقاش ليها اي هدوم ينفع تخرج بيها خرج من غرفته خبط على باب غرفة والدته بتردد دخل لما متلقاش رد منها كانت نايمه بعمق على السرير
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 36 صفحات