السبت 30 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة دينا إبراهيم

انت في الصفحة 55 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


يضع بنزين فوجدها تنظر الي اثنان يأكلون ايس كريم في العربه بجانبهم...اجرا مكالمه سريعه انطلقوا بالسيارة مرة اخري ...
وصل ليث الي الشقه فبدأت كارمن تقلق وشعرت بالخۏف ..
كارمن لنفسها هو هيحبسني هنا ولا ايه ..
نزل ليث ونظر له بحاجب مرفوع يتساءل عن عدم نزولها.. سار اليها وفتح الباب ..
ليث انزلي..
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل التاسع عشر....

كارمن بعند لا مش نزلا.. انت جايبني هنا ليه !!
ليث بضيق مش هاكلك .. انزلي انا مش فاضي للهبل ده..
كارمن پغضب وهي تعقد ذراعيها علي صدرها...
هبل !!!! وايه اللي جبرك روح انت وانا هاخد تاكسي وارجع البيت...
امسك ليث بذراعها وسحبها للخارج...نظرت حولها حتي تقرر خطوتها التاليه فلم تجد احد فقررت المقاومه ولكنه لم يعطها فرصه نزل ليث قليلا وحملها فوق كتفه...
شهقت كارمن بخضه انت اكيد بتهزر احنا في الباركينج ..نزلني قبل ماحد يشوفنا..
ليث بضيق ومفكرتيش ليه في كده ..لما عصبتيني برا ..... ما أن دخل بها الي الاسانسير حتي انزلها..
كارمن بعدم تصديق ووجه احمر اووف انت مش طبيعي...
رفع لها 3 اصابع وهز رأسه..
كارمن بعدم فهم نعم !!
الغلطه التالته انهاردة...
ضحكت كارمن ضحكه عدم تصديق انا !!!! لترفع كل اصابعها في الهوا..
معنديش صوابع تانيه ارفعها عشان اعد غلطاتك...
صعد بهم الاسانسير فسحبها من ذراعها مرة اخري الي داخل الشقه...
ما انا قفل ليث الباب حتي بدأ يخلع ملابسه نظرت له كارمن بعينها الزرقاء الواسعه ..
انت بتعمل ايه !
كان يخلع قميصه ويقترب منها فركضت كارمن من امامه بينما ابتسم ليث ابتسامه المفترس عندما يلهو بفريسته .... وقفت خلف السفره وقالت بحزم...
اوعي تقرب مني ..
رفع ليث حاجبه ليه مش انتي مراتي بردو..
كارمن پغضب لا
 مش مراتك ..روح شوف واحده تحبها الاول وبعدين اتجوزوا ...
كانت تلف حول الطاوله وهو وراءها لم يوقف تقدمه منها...
بس انا بحب مراتي..
كارمن وهي تحاول ان تتماسك والا تضعف..
لا انا سمعتك بوداني وانت بتقول لماما فوزيه مش بحبها ...وعلي فكرة انا كمان مش بحبك..
ضحك ليث ضحكته المثيره لڠضبها طيب تعالي وانا هثبتلك العكس..
نظرت له بوجه احمر انسي يا ليث ..انا مش صغيره يا بتاع سالي..
دخلت المطبخ فلم تجد مخرج ارادت العوده للباب ولكنه وقف بسرعه امامها وهو يبتسم...
رفعت اصبعها وهي ترجع للوراء لو قربت مني هصوت والم الناس عليك..
صوتي انا عامل الجدار عازل...
 نزل فأنفه يستنشق شعرها وعطره الذي يعمل كالمخدر بالنسبه له ...
ليث بحب بحبك اوي
علت دقات قلبها وتعالي صوت انفاسها ولكنها امسكت لسانها بين اسنانها حتي لا ترد..
استكمل ليث حديثه وهو يلعب بخصله من شعرها ...
وبحب عنادك وبحب وشك اللي بيحمر ده اول مااقرب منك..
 
 بتكرهيني 
 بتكرهيني 
تاهت كارمن في سواد عيناه والحب المشع نحوها كالسهام واستسلمت لقلبها الضعيف كل الوقت امامه وهزت رأسها بالرفض ...
 ليث بحب وهو ينظر الي عينيها ده بيدق عشاني انا وهيفضل يدق ليا انا وبس...
امسك يدها ووضعها علي قلبه المضطرب كقلبها تماما..
ليث و ده عمره ما دق غير ليكي انتي ومش هيدق لحد غيرك ابدا...
ابتسمت كارمن وهي تستشعر دقات قلبه المترابطه بدقات قلبها . 
قطع لحظتهم رنه جرس الباب...تركها ليث واتجه لفتح الباب لتوففه كارمن بسرعه ..
ايه ده انت هتعمل ايه احنا معندناش رجاله تفتح الباب من غير هدوم ادخل استر نفسك..
ضحك ليث وهز رأسه غير مصدق مايخرج من فم حبيبته وفتح الباب ..
البواب الحاجات وصلت يا ليث بيه ..
اخذها ليث منه ..
ماشي روح انت دلوقتي...
تدخلت كارمن سريعا بابتسامتها المشرقه احم شكراا يا عم الحاج...
قفل ليث الباب فنظرت له پغضب ووضعت يدها بجانبها ..رفع حاجبه باستغراب وتساؤل ..
مش هاين عليك تقول للراجل

الغلبان شكرا ..بطل غرورك ده شويه..
هو بياخد فلوس عشان اشكره هي شغلته يوصلني الحاجه هو مش بيخدمني لله كده..
حتي لو الكلمه الحلوة حسنه ..
ماشي يا حسنه ..
فتح الاكياس واخرج ايس كريم .. 
كارمن بفرحه الله ايس كريم..عرفت منين اني عايزة اكله..
ضحك ليث الشعب كله عرف ده انتي عينك كانت هتطلع عليه والناس بيكلوه ...الحمدلله العربيه مفرقعتش بيهم..
كارمن پغضب مصطنع قصدك ايه ..انا عيني وحشه..
ليث بضحك قطع
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 59 صفحات