رواية مقيدة بأصفاد مخملية
للكلية ولو احتاجتي أي حاجة وحبيتي تروحي أي مكان نروح سوا يا حلوتي..
بدل قميصه بينما تلك الجامدة ذهبت لعالم أخر وشعرت ببردوة تغزو أطرافها..
واقترب منها بينما هي سقطت جالسه فوق الأريكة بخوار فجلس هو على عقبيه أمامها وأخذ يدها بين يديه وانحنى يطبع قبلة حانية فوقها ثم قال
زيتونة .. اسمعي كلامي وبلاش تمرد وعناد يا حلوتي..
هو إحنا هنفضل مع بعض في الأوضة دي..!!
قال جبريل بإيجاب بينما يربت على خديها برفق
أيوا طبعا يا زيتونة أمال هنقعد فين..
مازالت محتفظة بهدوءها تحت تعجب جبريل من عدم ثورانها وأكملت وصلة تسائلها لتستفهم بما خشب جسد جبريل
جوازنا ده هيستمر قد أيه يعني إللي عايز توصله هياخد وقت أيه ... الطلاق هيبقى إمتى.!!
مقيدة بأصفاد مخملية
الفصل الخامس ٥
أردف جبريل بنبرة شديدة الحسم مغلفة بالنيران
كان يعتقد أنه بعد حديثه هذا ستمكث في بيت الصدمة وتستكين لكن قد شن على نفسه حرب ڼارية حين انتفضت من مكانها ولم تبالي بصډمتها من هذا الحديث الذي فاجئها له..
وقفت أمامه بتحد صارخ ثم مدت أصابعها وأخذت تلكزه بصدره بحدة ورمته بنظرات ڼارية وهدرت من بين أسنانها بنبرة خطېرة
عارفه إن وراك حاجة كبيرة .. بس يا خسارة أنت مش عارفني ... لو مفكر إن قطوف هتقعد في ركن مکسورة الجناح وهتخاف من الكلمتين بتوعك دول ... فأحب أقولك أنت مسكين أوي أوي .. خليك فاكر إن أنت إللي بدأت الحړب دي..
لم تتغير نظراته الهادئة بقى ينظر لكفها الذي ټضرب به صدره بقسۏة ثم رفع أعينه الحادة يتأمل شراستها الشديدة وحمرة الڠضب فوق وجنتيها..
ردد جبريل وهو يأخذ أشياءه
خدي بالك من نفسك يا زيتونة أنا خارج أجيبلك حاجة معايا .. بتحبي الشكولاته..
بقت جامدة تكتم غيظها ليقترب منها مقتحما مساحتها فتتسلل إليها رائحته المألوفة لقلبها أغمضت قطوف عينيها تشدد على جفونها بشدة ثم عاودت فتحهم مرة أخر ترميه پغضب وقبل أن تثور كان يقترب يطبع قبلة فوق حمرة الڠضب بوجنتها ويهمس بجانب أذنها
عارف إنك مش عاديه ... بس اللسان إللي زي السيف ده لما يغلط هيتحاسب يا حبيبي اتفقنا..
سلام يا زيتونة وهجيبلك حاجة حلوة معايا خليك مؤدبة وبلاش شقاوة...
وخرج من الغرفة تاركها وأمواج الصدمة تتخبطها تنظر لأثره پغضب وشراسة..
همست وهناك حرب شعواء بداخلها تتوعده بالكثير
اصبر عليا يا باباي أنت لسه مشوفتش حاجة شوف قطوف وإللي منتظرك منها..
سحبت حقيبتها پغضب وقامت بفتحها ثم اتجهت للخزانة العريضة نظرت لها قليلا ثم دارت أعينها تتأمل الغرفة الواسعة فيبدو أنه تم توسيعها وتجهيزها قريبا هناك بجانب بعيد في زاوية الغرفة باب يؤدي لحمام خاص بالغرفة وزاوية صغيرة بها مكتب وبعض الأشياء المجهولة..
فراش واسع وأريكة تقابله جميع الأثاث رجولي راقي وبسيط ... فبالنظرة العابرة تجد أن الغرفة تختلف عن بقية المنزل وكأنها بمكان أخر..
زفرت بضيق وهمست بسخط
وأنا مالي ومال الأوضة ما تولع أنا مالي مكان مؤقت لغاية ما أخلص..
ومش هسمحلك يا جبريل تحطني تحت قيود كفاية القيود إللي عيشت فيها..
فتحت الخزانة وأخذت تخرج جميع ملابس جبريل وتضعهم فوق الفراش حتى أصبحوا كومة هرمية فوقه..
وأخرجت ملابسها من حقيبتها وجعلت ترصهم وتقوم بطيهم داخل الخزانة وهي تدندن بهدوء..
وبعد انتهاءها توضئت وأدت فرضها ثم جلست تردد بعض الذكر قبل أن تتجه للمكتب وتنفض جميع أشياء جبريل الخاصة من فوقه وتلقيهم فوق الفراش فوق ملابسه..
وأخذت تضع كتبها