اسكربت تقى وعمر AHMED MOHAMED
يجيلى .
مبروك .
الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك.
بصلها بضيق و بصلى بعصبية فأبتسمت و كملت بحزن و أنا عينى متعلقة على عيونه
علفكرا بيحب الرز بلبن جدا و خلي بالك من شرباته و أهم حاجة قهوته بيحبها مظبوطة .
و خلى بالك منه لو لفيتى الدنيا دى كلها مش هتلاقى زيه هو فيه كام عمر !
بصتلى بأستغراب و كأنها مش فاهمه حاجة محستش بنفسي غير و أنا بجري و يونس ورايا ركبت العربية بسرعة و أنا بأنب نفسي أنا عملت كدا و مفضلتش متماسكة
ركب يونس و لسه بيدور عربيته كان خرج و هو بيتنفس بصعوبة و
بيقول
أستنى يا تقى .
لفيت وشي الناحية التانية فلقيت يونس نزل و راح بعيد بصتله بضيق فركب مكانه عمر
دا اللى أسترونج و مان و هتعيشي لوحدك و طلقنى يا عمر!
عيطت جامد و قولت و دا اللى عمري ما هحب غيرك و تانى يوم من سيبانى للبيت تروح تتجوز !
عيطت أكتر و قولت مبقاش ينفع الكلام دا يا عمر أنت ضيعت منى أنا بكرهك يا عمر لحقت تشوف غيري بكرهك.
قولت جملتى الأخيرة و شهقت و بدأت دموعى تنزل
بعدت عنه و أنا بقول پصدمة مقلب !! يعنى مفيش جواز من أصله !
كتم أبتسامته و هو بيهز براسه بلأ و ضحك و هو بيقول دا فرح صحبي يا تقى كڈبة بيضة كدا يعنى !
عقدت حواجبي و أنا بستعيد ذكري العروسة اللى كانت بتبصلى بأستغراب و قولت بغيظ بس فى نفس الوقت فرح .. فرحانة أنه مبيحبش غيري أنا بس اللى ليا الحق إنه يكون ليا
رجع لورا تقى أستهدى بالله أنا عمر حبيبك .
كان ماسك أوكرة باب العربية فلفيت و لحسن حظى و سوء حظه كان فى مضرب مفكرتش
ثوانى و مسكته و أنا بقول
دا أنا هوريك