السبت 23 نوفمبر 2024

الطبيب كاملة جمبع الأجزاء

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


.. دخلت الفندق و أنا شايلة على أيدى . 
طلعت الاوضة إلى خارج من تحت عقب الباب ضوء خفيف .. ولقيت شخص لابس البدلة الرسمية للفندق قاعد بيبكى عالأرض .. و جنب منة اخت الولد .
بصلى بړعب شديد .. فنزلت ضړب فية وأنا مش مستوعب المنظر كانت غرقانة فډمها .. ومش عارفة إن كانت حية ولا مېتة ! .. اعصابى سابت و ضړبتة بس وأنا دموعى بتنزل .. 

لو كنت وصلت بدرى شوية بس ! 
حطت أيدها على أيدة .. وبعدين 
اردف بعد ما مسح دمع نازل .. وبعدين وديت الولد للمستشفى بات ليلة واحدة فيها لأنى قدمتلة فالمدرسة اليوم إلى بعدة لما جيت واخدت مصارفها .. ولحسن الحظ كان فاقد الوعى ومعرفش أنا مين .. استغليت الموضوع وبعتلة جواب اشرحلة أنة هيروح لمدرسة داخلية ويعنى أية مدرسة داخلية مع الممرضة و لقدرى و لحظة أن مدير المدرسة من معارفى فقبل ياخدة بالظروف دى 
روان و وأنت كنت مخبى عليا كل دا ! 
عيسى مكنتش عندى الشجاعة اقول الكلام دا ساعتها .. أنا آسف . 
اتكت على ايدة المهم دلوقتى. .. اختة دى راحت فين ! 
_____________
عدى أيام كتير لا اتذكر معظمها لملل ما بها من أحداث حتى جاء ذلك اليوم .. اليوم التى رايتها بها من جديد .. 
تك
تك تك .. كينان ادخل يا ميس 
روان كانت مشغولة فحاجة فردت بلا مبالاة تفضل .. 
دخل و اتسمر مكانة .. بيلا بتحدى مالك واقف بعيد كدا لية 
كينان و .. ولا حاجة جة وقف قدام روان .. 
روان خير يا كينان 
كينان حضرتك معملتليش موضوع التعبير .. 
روان أها .. طب اتفضل اقعد على ما اعلمها . 
الكراسة وبدأت تقرأ فصمت وبتركيز تام منعها تركز مع حركات بنتها لكينان . 
بيلا حطت أيدها على خدها وغمزت لكينان كذا مرة على ما أخد بالة .. 
حرك صوابعة باتسغراب أن فى أية 
حركت شفايفها علشان تهمس بحاجة .. كرمش معالم وشة بعدم فهم . 
تنفست پغضب .. قلم و ورقة من على المكتب قطعت الورقة نصين .. كتبت فالنص الأول حاجة وكرمشت الاتنين فايدها كأنها هترميها فالباسكت إلى جنب والدتها .. 
اتجهت للباسكت بعد ما قامت وعدلت هدومها .. و نزلت الورقة باحترافية فايد كينان .. قرأها بسرعة ومعالمة تغيرت للذهول لما شافت ملامحة ابتسمت بثقة ورمت بالنص التانى فالباسكت .. 
بيلا يااة أنت كاتب كل دا 
روان بفخر عشرة على عشرة ونجمة يا سيدى .. كأنى اتغديت أكلة دسمة آه والله. 
ابتسم بخجل شكرا يا ميس .. مد ايدة علشان ياخد الكراسة فضلت أيدها ماسكة فيها بصلها باستفهام 
روان بس أنت لية استخدمت ألفاظ زى القټل والسړقة و زيها فالموضوع ألفاظ حادة أوى يا حبيبى . 
بلد ملامحة علشان بيعحبونى .. بتحمس و بيجيبوا فدماغى افكار كتير . 
روان پصدمة أية ! 
كينان افكار للتعبير بحس إن فية حاجة جوايا بتتحرك ! 
هزت راسها بذهول .. تمام تقدر تتفضل . 
.. بعد شوية . 
بيلا ماما أنا هروح الحمام بسرعة واجى . 
هزت راسها بايجاب وبصت عالباب وهو بيتقفل بشدة من سرعة بيلا ..
ورا مبنى المدرسة 
كينان نعم ! 
بيلا بتنهج من كتر الجرى افتكرتك مش هتيجى ! 
كينان قابلنى ورا المدرسة كتبتيلى كدا بوضوح .. عايزة أية بقا 
بيلا حيلك حيلك .. اهدى شوية وخلينى اشرحلك . 
ربع ايدة وبص فساعة بسيطة كسبها فكيس شيبسى كانت فإيدة بسرعة علشان المستر ميزعقليش . 
بيلا أنا عايزة آجى هنا .. 
كينان الجملة مش راكبة ما أنتى واقفة قدامى اهوة ! 
بيلا تؤ

تؤ مش كدا .. أنا عايزة انضم للمدرسة دى .. نفسى بجد. 
كينان رفع حاجبة اشمعنى المدرسة دى أسوأ من مدرستى القديمة 
بيلا كدا وخلاص ..عاجبانى بصراحة اقنع أنت ماما بس معايا والنبى. 
كينان وآية المقابل 
بيلا مقابل ! هتاخد فلوس ! 
كينان مش قصدى فلوس نظرة مس روان ليا هتبقى وحشة . 
بيلا ههيف خضتنى اوعى تفكر فدا حتى 
بص حوالية اممم يعنى مثلا عندك الشجرة دى .. الورد فيها بيطلع كل سنة مرة لمدة شهر .. حسب ما سمعت والشهر إلى هتطلع فية الشهر إلى احنا فية دا .. 
لو عرفتى تجيبى منها وردة .. هوافق على كلامك وبعدين اسمع أنك رياضية 
بيلا بخجل دى حقيقة .. بس دى عالية أوى وبعدين اشمعنى الزهرة دى يعنى 
كينان بعدين هتعرفى .....

 

طبيب سيكوباتى 
پخوف ألو يا سامح  
_ايوة يا روحى .. أنتى اتاخرتى كدا لية  
خ خليك معايا عالخط لغاية لما تشوفنى قدام البيت .. 
_لية حصل حاجة ! 
ف يية حد ماشى ورايا وكل ما اسرع يزود خطوتة ! 
_أنتى متأكدة ! 
بعياط نزل معايا فى نفس المحطة وفضل ماشى ورايا لحد الشارع دا.. محدش غيرنا فية ! 
_بذعر طب أنتى فين .. ششش اهدى يا ياسمين علشان اعرف أتصرف ! شارع اية دا ! 
الخۏف نساها هى مين ! هتقدر تفتكر إسم الشارع !! 
_سامح بهدوء براحة يا حبيبتى .. براحة أنا نازلك 
سامع انفاش متحشرجة فى الفون .. اسوارها الدهبى بتخبط فبعض من سرعتها . 
بسرعة خد المفاتيح من على البوفية لبس الجاكيت .. مع قفلة الباب قالت بتلعثم و خوف بعد ما افتكرت إسم الشارع ش .. شارع الجلاء .
.... 
نازل عالسلم پجنون .. وبيجرى زى المچنون فالشارع !
ياسمين ببكا خد بالك من عيالنا يا سامح أنا مقدرتش اكون ليهم الأم اللى بيتمنوها بس حاولت ... افتكر تمارا بتحب التنس خليها تستمر فية وشجعها م ماشى و و حسن اشطر من تمارا فالمدرسة ابقى ذاكرلة بضمير و اديلة من وقتك كتير .. وسامحنى لو كنت قصرت معاك يا حبيبى. 
_وقف لية بتقولى كدا يا غبية !! أنا جايلك اهوة ! وبعدين بطلتى تجرى لية  
بحسرة ح حاسة بنفسة فظهرى .. 
صوت اداة حادة بتتسحب .. 
_سامح بصړاخ وعياط يااااسمين ردى علياا متعمليش فيا كدااا .. 
بعد خمس دقائق .. 
_بينهج ردى عليا بقى أنا جايلك اهوة .. بقيت على ناصية الشارع .. 
الشارع فاضى تماما .. سامع نباح الكلاب من بعيد قاد فلاش الفون لأن الاضاءة كانت ضعيفة .. وصل لنص الشارع .. و 
_____________ 
فلاش باك 
صباح أمس
كينان بيصحى من النوم على صوت منبة طفولى .. 
بزهق بيطفية مش عارف حطالى أية يا بيلا والله ! 
قام مڤزوع لما الستاير اتفتحت .. اصلة ساكن لوحدة .
بيلا بعتاب مش عاجبك ذوقى  
بيقول بنعوسة وهو بيتعدل جيتى من امتى  
بتقعد على طرف السرير مش عاجبك يعنى  
كينان ببرود ايوة مش عاجبنى هتفهمى امتى أنى بقيت دكتور جراحة كبير وليا سمعة وبرستيج .. 
بيلا بردح دا منبة يعنى محدش هيسمعة غيرك .. إلا بقى لو كان فية حد تانى بيقوم معاك !! 
كينان ضربها بالمخدة هششش قومى يا بت اعمليلى كباية قهوة اعدل بيها مزاجى . 
بيلا أنا مش كفاية عليك 
كينان صبرنى يا رب . 
طلع من الحمام على كتفة فوطة .. لقاها واقفة فالمطبخ بتجهز الفطار وقف قدامها عالناحية التانية من الرخامة 
خد شريحة خيار و كلها أنتى اجازة النهاردة  
بيلا واخداها عارضة .. 
باستغراب لي  
بصتلة فعيونة عايزة وزير الدفاع ... وأنا إلى هعملها 
بيلا غريبة مش بيسافرو يعملوها برا  
كينان حالتة متسمحش .. كمان هتتعمل النهاردة يا فالحة .. 
ادتة وشها أنا واثقة فيك وعارفة أنك تقدر تعملها .. أنت عملت الاصعب منها . 
كينان بحب بحس أنى اقدر لما بشوف النظرة دى فعيونك .. خليها كدا علطول 
قرصتة من خدة بطل تثبتنى كدا وافطر كويس قدامك يوم صعب .
... 
بعد شوية 
كينان رورو عاملة أية  
بيلا كويسة .. بتتحسن 
كينان قوليلها متوقفش الدوا إلى بتاخدة .. وبعدين شعرها إلى بيوقع دا شىء طبيعى آثار جانبية للعلاج مش حاجة تقلق. 
بيلا دى كانت عايزة توقفة لما عرفت أنة بيوقع الشعر . 
كينان تبقى توقفة و تجرب غضبى مرة من نفسها . 
ضحكت و قالت بجد أنا مش متخيلاك وأنت متعصب .. أنت هادى أوى يا كينان وطيب وهتفضل دول عمرك الطفل الصغير إلى اتعلمت منة كل حاجة وإلى ساعدنى اخش المدرسة فاكر  
كينان بتحدى خلاة يتغاضى عن سؤالها أنا ببقى صعب لما بتعصب .. بس محدش بيشوف حاجة 
بيلا يااة بتنفرنى يعنى ولا أى خد بالك أنا لما بعوز حاجة باخدها 
كينان والله  
بيلا وحياة عيونك هههه .. 
ضحك .. وبص فالساعة يااة الساعة بقت وتلت يا هانم 
بيلا ء ءنا عملت ءية  
قام غسل أيدة بسرعة و لبس
وقف
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات