رواية بقلم منة ضياء
اول ما شوفت الرساله دي حسيت اني عايزه اصړخ لان مفيش حد حاسس باللي جوايا واللي انا شيفاه.. بعتله بدموع..
صدقني ي شريف مش ده قصدي خالص بس لازم ده اللي يحصل..
شريف ليه ي نسمه.. قوليلي ف اي يخليك تقولي كده..
صدقني مش هعرف اقول حاجه...
شريف تمام ي نسمه.. ماتقوليش حاجه بس انا هعرف.. وبعد كتب الكتاب نتكلم ف الحوار ده.. ويلا نامي تصبحي ع خير..
قفلت الفون و دفنت وشي ف المخده وقعدة اعيط لحد ما النوم غلبني..
عدى الاسبوع كله و شريف يرن عليا ويبعتلي رسايل وانا مش عارفه ارد عليه معنديش اي حاجه اقولها بيجيلي المستشفى بصده واقوله اني مشغوله وده مكان شغلي مينفعش فيه كلام الكل مستغرب اسلوبي و محدش فاهم انا متغيره كده ليه.. وانا تايهه ف دنيا لوحدي مفيش فيها غير الخۏف الخۏف وبس.. خۏفي ع كل اللي حواليا وفكرة ان حد ممكن يتاذى بسببي دي بتقتلني من جوايا..
صحيت من النوم كالعاده علشان انزل المستشفى لقيت امي قعده ع الكنبه..
هدى اول ما شافت نسمه شهقت انت راحه فين ي بت..
استغرب سؤال ماما الصراحه لانها عارفه اني ف الوقت ده بنزل المستشفى..
واتكلمت بهدوء نازله المستشفى ي ماما..
هدى اتكلمت بضيق مستشفى اي ي بت انهارده الخطوبه ادخلي كده خدي شاور وارتاحي قال مستشفى قال..
هدى بابتسامه اللي يريحك اعمليه ي نور عيني..
حضنتها و نزلت ع المستشفى..
شريف قام ونزل الشركه اللي بيشتغل فيها مدير حسابات و هو مضايق من نسمه و مش عارف هي ليه بتبعد عنه..
بعد ما خلصوا شغل و كل واحد رجع بيته علشان يجهز..
دخلت البيت لقيت اخوات ماما كلهم واولادهم موجودين دخلت وسلمت عليهم لقيت خالتوا هبه قربت مني..
هبه مبارك ي بنتي.. ربنا يسعد ايامك يارب..
لقيت خالتوا هنا بتقولي وانا ماليش حضڼ ولا اي ي بت ي نسمه..
بصتلها بضحكه ده كلام بردو ي هنون ده انت ليكي حضڼ و بوسه كمان هههه.. وقربت عليها و حضنتها وبوستها..
هنا مبارك ي نسوم وربنا يتمم فرحتك ع خير..
_يارب.. يلا اسيبكم انا ادخل اغير هدومي ورجعالكم..
دخلت الاوضه واتوضيت علشان اصلي الظهر.. ونمت ساعه لاني من كتر التفكير ف اللي ممكن يحصل ف زحمة الضيوف انهارده دماغي تعبتني..
بعد ساعه..
امل بنت هبه عندها 15 سنه.. امل راحت لهدى..
امل خالتوا هدى..
هدي وهي مشغوله ف تجهيز كل حاجه قبل ما الضيوف تحضر اي ي اموله..
امل هي نسمه فين.. ماجتش تقعد معانا ليه..
هدى معلش يا امل اصلها بتيجي من المستشفى تعبانه بتنام ساعه ولا حاجه ادخلي صحيها ي حبيبتي..
امل ماشي ي خالتوا..
امل خبطت ع الباب اكتر من مره بس مفيش رد فتحت الباب ودخلت شافت نسمه نايمه.. امل قربت عليها نسمه.. ي نسمه قومي.
اتكلمت وانا نايمه سيبوني انام شويه كمان..
امل قومي علشان تلحقي تجهزي فات الكل ع وصول..
حاولت اركز ف الصوت وعرفت انها امل قومت قعدة واخدتها ف حضڼي اخبارك اي ي اموله وحشاني..
امل ابتسمت الحمدلله بخير... وانت كمان وحشاني ي نسوم.. و مبارك ي قمر تتهني يارب..
طلعتها من حضڼي قلبي ي اموله.. بصي هاخد شاور و هصلي العصر وعايزاك تجي تقعدي معايا هنا لحد ما اجهز..
امل تمام ي قلبي.
عند شريف..
كانوا كلهم قعدين بيتغدوا علشان يبداو يجهزوا..
شريف فرحان علشان هيشوف نسمه و هيقدر يكلمها مش هتعرف تهرب منه زي كل مره..
ياسر قاعد و مضايق و عايز يفشكل الجوازه بس ازاي..
حازم و فاتن قعدين بيتكلموا عن الشبكه و كل حاجه هتم ازاي..
بعد ما خلصوا اكل الكل قام يجهز وكانت ابتسام متشوقه اوي..
عند نسمه الكل بدا يجهز و امل مع نسمه بتساعدها..
وبعد شويه الكل بدا يجي الا شريف و عيلته لسه محضروش.. وفعلا اتاخروا عن الميعاد اللي المفروض يوصلوا فيه..
كنت راحه جايه ف الاوضه و بسال نفسي هو معقول ميجيش!! هو انا زودتها معاه ولا اي طب اتصرف ازاي ابعتله رساله.. اوووف هو ف اي انا ملهوفه كده ليه.. اكيد هيجي ايوه هيجي ان شاء الله..
بره عند عمرو..
عمرو لادهم اي ي حج.. هو شريف