غنوة الحب
ولدي ....كانت ڼار ڼار جايدة في جلبي ياخوي
قال كلمته الاخيرة وهو عمال يخبط علي صدره بعصبيه وبعدين اتنفس بهدوء تاني وكمل تحت نظرات حسن اللي كان مصډوم من اللي بيسمعه
_ ساعتها ابوك رجع البيت وكان هيهده علي اللي فيه بس هي جعدت تبكيله وتجوله انها مكنتش تجصد وانها غلبانه واستعطفت ابوك بكلام ماسخ اننا ظلمناها وجت منا رفضتها وجوزنهالك وعاوزين نظلمها تاني ونخرب بيتها وجتها ابوك صدجها وكلمني وطلب مني منجبش سيرة لحد باللي حوصل عشان خاطر مبجاش السبب في خړاب بيت اخوي وافجت رغم ان
ليلي جالتلي انها كانت جاصدة وانها بصتلها وهي بتجع محاولتش حتي تساعدها ولا تنادي حد ينجدها ... وليلي سكتت عشان خاطري وجلت ربنا مش رايد وسلامة ليلي عندي بالدنيا .
كان حسن في صدمة عمره مكنش مستوعب حاجة من اللي اتقالت وكأن صدمة واحدة مكنتش كفايه عليه وقبل محد فيهم يتكلم او يستوعب لقو الباب بيتفتح باخر شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين .... بصلهم كلهم والدموع مالية عنيه وجده كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت ..علي بصله پخوف وهو بيساله
دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب
غنوة زينة ياعمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت ..
ساعتها بص لجده وساله بحزن
كدبت عليا ليه
ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي .. اتنهد جده بحزن
ساعتها قام زين بعصبية ولاول مرة يتعصب فيها علي جده
_ لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت
في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي ... امي ...
ساعتها سكت زين وبص للارض بحزن وهو مش مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه .
_ جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من اي كنت بتفكر في اي ياأبوي وانت بتكدب عليا
زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه
بصله علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسال علي بحيرة
بص علي لابوه پغضب وبعدين بص لحسن وزين
_ الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف ياابوي سامحني ... قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مڤزوعة كل ليله وكل مااشوفها الاجيها عتبكي ... وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل مااراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله مايعلم بيها الا ربنا ... الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك ياحسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضړبو علينا ڼار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هربت منيهم وجتها الړعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومنش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت وياريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش ... ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس ..وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل مااحافظ علي بيتي وعيالي ...
متزعلش مننا يااخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو
بيتك
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه
هو بيتي كان لسه هيخرب .. سبتوني علي عمايا السنين دي كلها وكل يوم