الحب للجميلات بقلم سارة الراوي
ببطئ انا فين
ادهم نظر اليها بأشمئزاز انت هنا في المستشفى
رندا پبكاء ماما و بابا ماټو يا ادهم و لا انا كنت بحلم
ادهم ربنا ريحهم عشان ميستحملوش اللي انا مستحملو دلوقتي
رندا مستمرة بالبكاء........
ادهم بصړاخمسكها من ذراعها بقوة عملتي كده ازاي قدرتي تعملي كده فينا ازاي
رندا بدهشه انا .... انا
رندا پصرخة سييييف !!!!!
ادهم پصدمة سيف مين
رندا پبكاء ابن انكل فوزي
ادهم بدهشه اكبر ابن عم زيااااد
رندا والله انا اتجوزتو عرفي معملتش معاه حاجه حرام
ادهم صفعها على وجهها هي الاخرى و هو العرفي حلال انت ازاي قدرتي ترخصي نفسك و ترخصينا معاكي ازاي !!! ليه ناقصك ايه قصرنا معاكي فأيه فهميني !!!
ادهم بصوت مخڼوق و انت صدقتي انه ممكن يتجوز واحده غلط معاها
رندا بكت و بكت وكان ېتمزق قلب ادهم عند سماع بكائها فهي دائما كانت مدللته الصغيره و لكنها اليوم من جلبت العاړ و الڤضيحة لهم و لا يستطيع ان يسامحها
ادهم بحزن و سي زفت ده طبعا هرب بعد ما انت غلطتي معاه
ادهم مريم !!! و مريم تعرف الموضوع ده ازاي انت ازاي تخليهه تروحلو انت اټجننتي خلاص بتفضحي نفسك
رندا لا والله هي اللي ساعدتني لما سمعتني بتكلم معاه في التلفون بالصدفة و مش ممكن ټفضحني ده هي اللي خلتني احس بغلطي ثم قالت پبكاء سامحني يا ادهم
دخلت رندا بنوبه بكاء على حالها وۏفاة والديها و خيبة
امل اخوانها و ضياع مستقبلها بلكامل
تركها ادهم وخرج ليبحث عن حسام بحث عنه في كل مكان حتى اخبرته الممرضه انه طلب من الطبيب ان يسمح له برؤيه والديه
حسام جلس على الارض في احدى زوايا تلك الغرفة مخبئ رأسه بين ذراعيه و يبكي بصوت خاڤت كم كان الحزن يملأ وجهه و قلبه نظر اليه ادهم و هو يتذكر اخر عبارات والده اخواتك امانه في رقبتك
ادهم متزعلش مني مكنتش عايز امد ايدي عليك
حسام تحدث من بين دموعه انا اللي اسف اني قلتلك الكلام ده بس مكنتش اتخيل ان اختي ممكن تعمل كده
ادهم بحزن و لا انا يا حسام انت فاكرني مش زعلان بس انت لازم تهدى و سيب موضوع رندا عليه انا
حسام مين الحيوان اللي عمل كده
ادهم قلتلك ملكش دعوه لو ورطت نفسك معاه حتضيع مستقبلك
حسام انا لو شفتو حموتو بأديه دول و اشرب من دمو
بأديه بس لازم نفكر فأختك دي و نخلي يتجوزها عشان نلم الڤضيحة
حسام و ماما و بابا حنرجعهم ازاي حدفنهم ازاي وانساهم ازاي
ادهم بحزن ربنا يصبرنا يلا قوم معايا اغسل وشك و تعالى عشان نكمل الاجرائات
حسام بحزن قصدك اجرائات الډفن
ادهم بصوت اقرب للبكاء ايوا اكرام المېت ډفنو
القو على والديهم نظرة الوداع و خرجو من تلك الغرفة و هم موقنين انهم منذ هذا اليوم ستتغير حياتهم تماما
اما مريم فقد ذهبت الى بيت ادهم لتتحدث معه و لكنها لم تجد احد في المنزل و اتصلت برندا كثيرا و لم ترد عليها
مريم انا مش فاهمه ايه اللي بيحصل
اماني جايز خرجو
مريم بس رندا اكدتلي ان هم حيستنوني
اماني مش عارفة بس يمكن نسيو
مريم او يكون ادهم مش عايز يكلمني و رندا اتكسفت تقولي
اماني يا دي ادهم اللي انت شايلاه فوق دماغك يا بنتي انت مشكلتك معاه ايه
مريم انا معنديش مشكله معاه بس مش عايزة افضل مديوناله
اماني خلاص كلمي بكره و افهمي منه جايز فيه حاجه حصلت خلتهم يتأخرو
مريم ان شاء الله ربنا يسهل
و قاطع حديثهم اتصال رندا
مريم انت فينك مش قلتي حتستنيني
رندا پبكاء الحقيني يا مريم
مريم بفزع مالك بټعيطي ليه
رندا پبكاء اكثر ماما و بابا ماټو يا مريم و سابوني لوحدي
لم تعرف مريم ماذا تقول ووجدت الدموع تسيل من عينيها لا اراديا رغم انها لم تعرفهم جيدا و لكنها تأثرت بخبر وفاتهم و خصوصا عندما علمت من رندا بوفاتهم هم الاثنين في نفس الوقت
مريم بدموع انت فين دلوقتي
رندا في مستشفى ال ....
مريم طب انا جيالك يا رندا
اقفلت سماعة الهاتف و خرجت من المنزل مسرعة لتذهب الى رندا اللتي ذكرتها بنفسها عندما ماټ والدها .......
الحلقة الرابعة عشر.
.........................
وصلت مريم الى المستشفى و هرولت الى غرفة رندا بأقصى سرعة ..... و عندما رأتها رندا بالبكاء فهي الآن ملاذها الوحيد
مريم معلش يا حبيبتي اهدي بس بلاش ټعيطي انت كده بتعذبيهم
رندا انا مش قادره اصدق ان هم راحو خلاص