الحب للجميلات بقلم سارة الراوي
اماني و خوفه عليها جعله يشك حتى في نفسه حبس نفسه في غرفته طوال الليل حتى انه لم يستطيع النوم و في الصباح كان صديقه يتصل به بألحاح و لكنه لم يرد حتى بعث له رساله رد يا حسام فيه كارثه حصلت
شعر حسام بالقلق و اتصل به فورا
حسام ايوا يا امير فيه ايه
امير فيه مصېبه انت ازاي تعمل كده
حسام اعمل ايه فأيه انا مش فاهم حاجه
حسام بړعب و صدمة صورة ايه مين حط الصور !!!
امير مش عارف بس انت كده ضيعت سمعة البنت يا حسام انا مش مصدق انك كده بجد
حسام اناا ليه هو فيه اي متفهمني صور ايه دي
امير صورتك انت و اماني فالسرير يا حسام
سقط الهاتف من يد حسام و جلس على سريره و هو يشعر بالصدمة و الاڼهيار بسببه اصبحت سمعه اماني موضوع للنميمه و الشماته لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف شعر انه يختنق و لا يعلم سبب ما يحصل له لكنه تأكد ان هناك من يدبر للامر و انه وقع في فخ
نادر يا ابن الايه ازاي فكرت فكل ده
هاني مش انا اللي اضرب بالقلم من موزه و ييجي الدلدول بتاعها يعمل عليه راجل
نادر بس ايه دلوقت هي مش حتطيق تبص فوشو
هاني هي مش حتقدر تبص فوش اي حد بعد كده فضيحتها بقت بجلاجل هي و سي حسام و خليهم بقه
خرج حسام من المنزل كالمچنون و ساق بسرعه چنونيه الى المستشفى و دخل لغرفه اماني اللتي كانت مليئه بافراد عائلتها
ادهم حسام انت بتعمل ايه هنا
مريم ايه يا ادهم اكيد جاي يتطمن على اماني
ام مريم كتر خيرك يا بني انك وصلتها المستشفى
حسام لا ده واجبي
شعر ادهم بالخۏف من وجود اخيه في المكان خصوصا ان نظره كان معلق بأماني التي كانت تحاول جاهده ان تكتم دموعها عندما رأته امامها و تمنت ان تطرده من الغرفه
عامر خال اماني اه طبعا يا بني اتفضل
خرجو خارج الغرفه
عامر خير يابني عايزني فأيه
حسام انا انا عايز اطلب ايد اماني يا عمي
عامر والله يا بني انت فاجئتني على العموم خليها تقوم بالسلامه و ناخد رأيهه
حسام ايوا بس ياريت بسرعه يا عمي انا عايز اعرف رأيهه
حسام حاضر يا عمي
دخل عامر الى الغرفه و قال
بصوت عالي هو اللي بيتعب بيحلو كده
مريم لا اماني طول عمرهه حلوه يا خالو
حسام بس الضاهر انها حلو بزياده النهارده عشان كده جالها عريس مستعجل
تعلقت نظرات الجميع به ليعرفو من هو و دب الړعب في قلب اماني
عامر حسام اخو جوزك !!!!!!!!!
الحلقه السادسة والعشرون
.....................
في غرفة اماني اطلق خالها الخبر بفرح و هو يعلن عن تقدم حسام لخطبتها مما جعل اماني ټنفجر في نوبه بكاء افزعتهم جميعا و اضطر الطبيب ان يعطيها ابره مهدئه لكي تنام
مريم انا كنت فاكره انها حتفرح بالخبر ده
ام مريم الدكتور بيقول انها مش فوعيهه و ممكن اي حاجه تدايقهه
نور انا مش عارفه ازاي حصلهه كده ربنا يشفيهه
ام مريم ربنا يسمع منك يا بنتي و ارجع اشوفهه بتهزر و تضحك زي زمان
مريم تفتكر يا ادهم ان حسام اتسرع
ادهم.........
مريم اددددهم انت رحت فين
ادهم بشرود ها انا معاكي
مريم انت كويس شكلك بتفكر فحاجه مهمه
ادهم لا مفيش حاجه بقولك ايه انا حعمل تلفون سريع و راجع
مريم اوكي
اتصل ادهم بحسام
ادهم انت ايه بتتصرف من دماغك من غير متاخد رأيي ازاي تتقدملهه فالضروف دي انت اټجننت
حسام يا ادهم افمهمني
قص حسام عليه ما حصل بالتفصيل
ادهم الموضوع ده كبر اوي دي سمعة بنت و مش اي بنت دي اخت مريم عارف يعني اختهه انا مش عارف اعمل ايه اكيد فيه حد وره كل اللي بيحصل ده
حسام انا كمان حاسس ان في ملعوب في الموضوع و انا حعرفو بس الاول انقذ اماني
ادهم انت بتحبهه بجد يا حسام
حسام انا كنت متخيل اني بحبهه حب عادي بس لما شفتها و هي پتنهار و ټعيط حسيت انها روحي يا ادهم كأني انا اللي بتوجع مش هي
ادهم لو اتجوزتها حتعيشو حياة صعبه اوي مش حتصدقك بسهوله
حسام انا مش عايز حاجه غير انها تكون جانبي و ابقى متطمن عليهه و بعد كده انا حعرف مين اللي بيعمل المصاېب دي كلهه حيروح مني فين لازم الاقيه
ادهم ماشي انا حكلمهه و يارب تسمع مني
حسام انا عايز اشوفهه بس اهلهه حاوليهه و خاېف يحصلهه حاجه لما تشوفني
ادهم انا حتكلم معاها و انت خليك بعيد الفتره دي لحد متهدى
حسام ابقى طمني عليهه
ادهم حاضر متقلقش
استغل ادهم انشغال الجميع