الأربعاء 27 نوفمبر 2024

باقي حلقات وتين لياسمين هجرسي

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


من الطعام هتف احمد اتفضلوا في الصالون 
استقام الجميع وذهبوا الى غرفه الصالون بعد ان جلسوا ينظرون لبعضهم في انتظار ما سوف يقوله الحاج محمد 
هتف هذا الرجل الذى تخطى سنوات عمره السبعين وبنظره رجل مر عليه الكثير والكثير وهو يحول نظره بين الجميع .. فهو بات متيقن أن قراره هو الاصح للعيلتين و خصوصا انه يلاحظ ايضا مشاعر الشباب اتجاه حفيداته فهو لا تفوت عليه مثل هذه الأمور..

تحدث بصوته الرخيم ذو الهيبه والشموخ قائلا بصوت يملؤوه السعاده والفخر 
احنا هنا يا جماعه عشان نتكلم في اعلان ان راكان هو ابن عيلة السيوفي وطبعا ده لازم يتم في في مؤتمر صحفي امام الجميع 
وفي حاجه كمان اهم من إعلان النسب .. هو طلب ايد بنتنا وتين ل ابننا راكان ..
نطق بكلماته دفعه واحده واخذ ينظر إلى الجميع في ترقب وهتف حد فيكم عنده اعتراض...
رد عليه المستشار احمد الشاذلي بهيبه و شموخ لا تقل عنه ولكن بنبرة صوت يكسوها الاحترام والتقدير ..
اكيد ما حدش فينا عنده اعتراض علي اشهار النسب.... 
بس لازم نفكر ازاي المجتمع هيتقبل جوازهم ....
هو يعلم بمدى عشق راكان لابنته ولكن يريد تعزيز ابنته فهى شريان الحياه له و لامها .. فكيف الموافقه بسهوله دون تريث فهى عزيزة ابوها و شرف اخواتها و كرامة امها ..
عم الصمت قليلا ليحول يونس نظره الي والده و والدته تحدث بهدوء جديد عليه و صوت رخيم ذو صدى عميق يحمل مغزى قائلا
بما انكم انتم الاثنين اقرب حد ل راكان و وتين واكيد عارفين وفاهمين ان راكان بيعشق وتين...
و بنظره تهكميه من الوضع و الخطوه المقبلين عليها .. هتف بس يا ترى هي هتتقبل فكره جوازهم ولا لأ.
بشعور غليظ مما تحمله كلمات يونس من معانى وحمل ثقيل على قلبه .. فقد تحدثوا فى هذا الموضوع وهم بطريقهم للمجموعه وانتهى الحوار ان راكان هو الانسب لاختهم مهما كانت الظروف وهو الوحيد القادر على احتواء مشاعرها المتخبطه ولكن يتبقى كلام اخر عند رجوعه ليفهموا منه حقيقة مشاعره ل وتين طوال هذه السنوات التى كان يعيشها معهم وهل خان ثقتهم ام كان على عرضهم امين ...
هتف يعقوب يتحدث وهو يتكئ على ركبتيه ويشبك يده في بعضهم قائلا 
موضوع تقبلها او لأ ده  كلامها و تشدد على كل حرف تنطقه .. زيادعنده حق ودى فرصه كويسه بسبب ان وتين كمان مش موجوده فى الفيلا هيبقى سهل نتحرك من غير ما تعرف...
ولازم نعمل المؤتمر قبل ما هي ترجع... لاني متاكده ان بنتي مستحيل هتوافق بموضوع جوازها من راكان ..
حولت نظرها ل كريمه التى تلتزم الصمت منذ جلوسها هتفت قائله بصوت قلق مخافتا من رفضها فكرة ارتباط راكان ب وتين لتهتف قائله  
ساكته ليه يا كريمه !
انهمرت دموعها بشده وهى تقول 
انا مش ساكته ولا حاجه يا ابرار .. بس انت عارفه ان احنا كده بنلعب پالنار
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات