رواية جديدة بقلم سوما
منك تانى ده سبحان من سكتنى عيلها بنت الجزمه دى كده عينى عينك يانهار ابيض
محسن باعين لامعة ايه بتغيرى ولا ايه
مها بارتباكأ أغير لا لا طبعا اغير أيه
محسنبس بس بتغيرى
مهالا
محسنبتغيرى
مها بعصبيه وهى تهجم عليه مستخدمه القلم كسلاح اه بغير وعلى الله على الله اشوف واحده مقربه منك تانى ولا واقف بتكلم حد اقسم بالله
محسن پخوف مصطنعيانهار اسود ده انت طلعت شرس بقا لا ده انا اخاڤ على نفسى
مها بتحذيرمححححسن
محسنمحسن ايه بقا مانا بقيت محاميحو ههه محاميحوا يا مها ده دلع ده جبتيه منين ده
مهامن فيلم عادل امام ههههههه
مهااحمم سورى
عادل اوكى ياريت نكمل
شغلنا ثم دخل الى مكتبه وهو يلعن بغيره فهو قد تأكد انه قد فات الاوان فيبدوا انسجامهم جليا مع
بعض هى كانت امامه تتمنى نظره منه ولكن حياة السهر والنساء اعجبته اكثر واضاع عمره وفرصة حب حقيقيه فيها
دنياازيك يا قاسم
قاسم بجمودتمام خير
دنياانا حبيت اجى اعتزلك على طريقتى معاك امبارح
قاسم دنيا انا قاطعته قائله قاسم انا عارفه انت فعلا ما وعدتنيش بحاجه انا اللى حبيتك پجنون
قاسمانتى هتفضلى دايما صديقه عزيزه عندى واللى بنا شغل كتير جدا
دنيا فعلا ولازم الشغل اللى بنا يستمر مش هنوقف مصالح بملايين عشان مشاكل شخصيه صح
قاسمصح
دنيااوكى يا قاسم انا هسيبك بقا مش عايزه
اعطلك اكتر من كده
قاسم اوكى يا دنيا شرفتى
دنيا شكرا باى خرجت من مكتبه وهى تبتسم بخبث وتوعد وألقت نظره اخيرة على منى التى نظرت لها نظرة مماثله وقد فهمت ان هذه السيدة تخطط لشئ خبيث مثلها وقد عزمت على اعانتها لو لزم الامر ولتحاول هى كسب قاسم لصالحها
فى تمام الثالثه كانت جودى تترجل من باص المدرسه وهى تقفز بمرح وتلوح لاصدقائها تحت نظرات قاسم العاشقه والمتلهفه دقيقتان وكانت تدق باب مكتبه بمرح وتدخل رأسها فقط من الباب بطفوله وشقاوه قائله ممكن ادخل
لم ينتظر ليجيب عليها انها ركد ده سؤال بذمتك ده أنا بقعد أعد الثوانى عشان اشوفك وهى تبتسم بحب فقالوحشتيني اووى يا حبيبتى
جودى بخجلاحمم وانت كمان
قاسمنمتى امبارح كويس
جودى مش اووى
قاسم ليه وكمان ثوانى كده اتفضلى ورينى الانش بوكس بتاعتك اتسعت أعين جودى پذعرليه
قاسمجودى يالا عبس وجهها بطفوله فقال أمرا يالاا مش هكرر كلامى
فتحت جودى حقيبتها بعبوس ثم اخرجت الانش بوكس وظهرتها له
جودى اهى
قاسم بامر افتحى
جودى اووف
قاسم پغضب مصتنع كى يجاهد ضحكاتهاووف بتقولى اووف ياجودى ماشى ماشى افتحى يالا
فتحتها جودى وهى تنطر له بتوجس وسرعان ما صاح غاضباانا كنت متوقع والله كنت متوقع مااكلتيش اكلك وكمان مش بتحطى خضار ليه فى وحبتك اتسعت
اعين جودى باستكار قائلهخضار خضار ايه يا قاسم
قاسم ايوه عشان تبقى وجبة غذائية