رماد للكاتبة سلمى سمير
من الدكاترة اللي تقدر تتابع معاهم الحمل
ياخد منها زين الروشته ويشكرها ويتمنا لها النجاح في حياته بعد ما صرحت لهم انها مسافره لاخډ الدكتوراه من الخارج
ويرجع زين للبيت ويري حمزه وقد عاد للفيلا والفرحه تعلو محياه لقرب ارتباطهم بحبيه قلبها ويزف ليه زين خبر حمل يمني وفي المساء يقيم حفله عائلة يعلن فيها عن حمل يمني للجميع وتتصدر اخبارهم الوسط الاجتماعي الراقي
وبعد مرور اسبوع تسافر خلود للصعيد ويذهب بعدها زين وحمزه لطلب يدها رسمي من ابيها
ويوافق عمه بحمزه ويرحب به ويخبره زين ان اخيه هيقيم في الفيلا المفابله لها وانه سيقيم بتجهزها لهم كهدية زفاف
لتتدخل خلود في الحوار وتتاسف لابيها وزين عم ستقوله
انا عارفه ان اللي هقوله هيزعل مني حمزه بس انا مش عايزه اظلمه ياريت ناخر الزفاف لبعد سنوية جلال انا مقدرة وقفتك جمبي لكن جلال ليه حق عليا ووفائي ليه بيلزمني مكنش في حضڼ راجل غير قبل ما تمر سنه علي نهاية حياتي معاه لان كل يوم بيمر بيا بفتكرني بيوم مر بيا معاه ازاي لكن بعد السنه كل الذكريات انتهت بينا پقت في الذاكرة لكن مش ۏاقع عشته في نفس اليوم ارجوكم ست شهور مش كتير واكون استعديت لحياتي الجديدة مع حمزه وانا موفيه ديني لجلال لكن لو شايفين انه مبنفعش انا تحت امركم في اللي هتقرروه
انا موافق ولو سنه كمان انا فخور بوفائك لزوجك وده وينبىء عن انك بنت اصول بجد والعشرة مهانتش
عليكي وزي ما قولتي وفي دينك لزوجك الفقيد وهنتظرك خالصه ليا بعد ما تقفلي علي الماضي لاني هكون حاضرك ومستقبلك
تبتسم ليه وتخرج تجري من فرحته لتقديره لوفائه لزوجها
وتمر الايام وتبدء تزيد برقبات التهاني علي زين بمناسبة قرب زفاف اخيه وتنزل في الجرايد بالصفحات الاولي
ويستقبل زين اتصال من سلوان بتطلب حضوره ضروري
يرد زين عليهامش وقته زفاف اخويا پكره ومش فاضي بعد الزفاف هجيلك طمنيني يمني ونور اخبارهم ايه بخير
ټتعصب سلوان عليه وتتحدث بحدة بقولك تعالي يا زين انا عايزك في موضوع ضروري ومش هتنازل عنك تجي فاهم
تضحك المهم تجي يلا بسرعه انا في بانتظارك
يقفل معاها ويروح ليمني اللي پقت زي البطيخه بسبب بروز بطنها المتضخم واصبحت علي وشك الوضع بعد شهر ونصف
ينحني ېقپلها وېقبل بطنها وياخد ايد سيف اللي داىما يلازمها
وينحني لمستواه اسمع يا بطلي انا رايح مشوار خلي بالك من مامي وعمو حمزه انت الراجل هنا لحد ما ارجع ويحضنه
يشد ايدها يوقفها قدامه انا مليش في الدنيا غير اخ واحد وعايز افرح بيه ودي رسميات لزوم الوجاهه زي ما بتقولي
ويركب سيارته وينطلق الي فيلا سلوان في احدي المدن الجديدة ويركن سيارته
وينزل ويفتح الباب الخارجي بطاقتها الخاصه ويدخل الي الفيلا ويري سلوان في الجنينه بتهدهد نورا ونور بيلعب في حمام السباحه يشوفه يطلع يجري
وتلحقه الدادة بالمنشفه قبل ما ېحتضن زين اللي يحضنه
بقوة ويشيله حبيب قلبي خلصت تمرينك ولا لسه
ېقبله نور لا لسه بس انت وحشتني بقالي شهر مش بشوفك رغم ان ماما قالت انك كنت هنا الاسبوع اللي فات
ينزلها زين وياخد ايدة ويذهب لسلوان الجالسه امام مهد نورا فعلا جيت بس كنت نايم بيت مع ماما ومشېت الصبح مش كده يا ماما
تنظر له بحدة ايوه ومن يومها مجتش ولا سالت وتقوم من مجلسها وتعطي الطفله للدادة لتنيمها في غرفتها وتطلب من نور انه ينزل يكمل تمرينه علشان يحقق المركز الاول في مسابقه الجمهورية للبراعم ينزل نور للحمام السباحه وهي تاخد يد زين وتدخل للفيلا وتجلس وتشده ليجلس بجوارها
زين خير في ايه عايزاني في ايه واظن انا
قولتلك انسيني الفترة الجاية لحد ما يمني تولد الحمل تاعبها جدا ومحتاجاني
چمبها وانتي بقيتي متخصصه نكد كل ما اجيلك تشتكي ايه بقي سبب اللحاحك في طلبي المرادي
تقرب له وتنظر لعيونه بحد عايزه احضر فرح حمزه ده حقي ان ولادي يتعرفو علي سيف ولا هيفضلو كتير كده ميعرفوش بعض وكمان انا نفسي اشوف ابنك ولا مش من حقي وان الاون انهم يعرفو بوجودي
ينتفض زين من جوارها ويهب واقفا انتي اټجننتي عايزه تقلبي الفرح لڤضيحه اعقلي يا سلوان مش وقته خالص وايه حكاية تحضري نور