قصة بقلم ميمي عوالي
حياتها ثرية بفضل طموحها الذى كنت دائما اهاجمها بشأنه ولم اعلم عنها مرة أخرى الا حين عودتها هاربة
فعندما عادت الى أمريكا قالت لى انها هربت منك لأنك كنت تعذبها بدنيا
حمزة پغضب كاذبة هذا لم يحدث ابدا
ليجذبه مراد وهو يهدئ من روعه قائلا وهو ينظر إلى جوليا تملك أعصابك حمزة فجميعنا هنا بلا استثناء نعلم ذلك
ليجلس حمزة مرة اخرى وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الڠضب
ولكن بعد فترة قصيرة بدأت تتعرض لنوبات من الإرهاق والمړض حتى علمنا بحملها وفوجئت بها تصمم على إجهاض ماتحمله ببطنها الا ان الأطباء حذروها من ذلك لأنها لم تكن المرة الاولى
حمزة پصدمة كيف ذلك لقد كانت بكر عندما تزوجتها
لتنظر له جوليا وهى تحرك رأسها ذات اليمين وذات اليسار ثم قالت كانت تعلم أن الشرقيين لهم مفهوم خاص بهذه المسألة ولذلك عندما قررت الذهاب إلى القاهرة كانت قد اتخذت تدابيرها الخاصة
لتضحك جوليا بشدة قائلة كانت فى هذا الوقت مع اصدقائها فى رحلة سفارى لتوديعهم
لينكس حمزة
رأسه خجلا من خداعها اياه بهذا الشكل ليقطع مراد صمتهم قائلا سيدة جوليا. لقد وعدتينا برؤية ابنتنا
جوليا اجل اعذرونى لقد أخذنا الحديث لتنادى على فتاة ما وتطلب منها إحضار الطفلة لتذهب وتعود إليهم وهى تحمل طفلة رائعة الجمال شقراء.. شديدة البياض بعيون بنية واسعة كعيون حمزة ورموش كثيفة وشفاه كحبة توت مشقوقة نصفين لتقع حياة فى حبها على الفور نظرت لحمزة بابتسامة واسعة لتجده يتأمل الطفلة كأنه يسجل كل انش من ملامحها بذاكرته وكأنه لم يصدق بعد بأن له ابنه رائعة كحلوى المارشميلو
لتبتسم الصغيرة لحياة وترفع كلا يديها سامحة لها بحملها. لټحتضنها حياة وتقبلها بمرح وهى تشير الى حمزة قائلة احب ان اعرفك اميرتى الجميلة على فارسك الشجاع.. انه السيد حمزة هل تسمحين له هو الاخر بحملك وتقبيلك مثلما سمحتى لى لترفع الطفلة عينيها لحمزة ضاحكة ثم ترفع كلتا يديها إشارة على موافقتها ليمد حمزة يديه ليلتقطها من حياة وهو يتأملها لبرهة من الزمن
ليضحك حمزة قائلا انكى شهية كالمارشميلو صغيرتى
الصغيرة وهى تنظر بابتسامة لحياة احب اميرتى اكثر
حمزة ضاحكا ببعض الشجن اذا كما تأمر اميرتى
وكانت الصغيرة كتلة من المشاغبة والذكاء فظلت تلعب وتلهو معهم وكانها ترعرعت بأحضانهم حتى مر اكثر من ثلاث ساعات حين قالت جوليا اعتقد ان هذا يكفى
ليرفع حمزة رأسه مستفهما اقترب موعد عودة كيت وانا لا أريدها ان تعلم بوجودكم الان
جوليا لقد شرحت للسيد مراد كل شئ دعه يشرح لك ولكن بعد ان تغادرا
مراد وهو يومئ لحمزة بالموافقة دعنا نذهب الان وساشرح لك كل شئ
ليودعوا جوليا والصغيرة التى حزنت لفراقهم ولكن حمزة وعدها بزيارة اخرى قريبة
وبعد مغادرتهم اتجه ثلاثتهم لاحد المطاعم الراقية للحديث أثناء تناولهم للعشاء
حمزة انا محتاج افهم يا استاذ مراد
فلاش باك
جوليا يجب أن تعود الصغيرة إلى ابيها
مراد وهذا بالفعل ماسيحدث ولكن هل يمكنني معرفة سبب تغيير رأيك
جوليا سيد مراد اود ان اقص عليك شيئا هاما
وبعد أن قصت عليه جميع ماتعرفه
مراد وماذا تريدى ان تفعلى الان
جوليا انا لا يهمنى سوى مصلحة الصغيرة. فان ظلت مع امها لتنشأتها ستصبح نسخة مكررة من امها وانا أفضل المۏت على ذلك
مراد اذا.
جوليا اذا.. ساساعد والدها فى استردادها ولكن على شرط واحد
مراد وما هو
جوليا ان يسمح لى السيد حمزة بأن ازورها فى القاهرة كلما سمحت لى الظروف ولا يحرمنى من رؤيتها فهى اعز ما لى فى هذه الحياة
مراد اوعدك بذلك
باك
حمزة طب وهتساعدنا ازاى بقى
مراد وهو يعطى حمزة بعض من تقارير المراقبة الرسمية تفيد القبض على كيت اكثر من مرة بسبب الشغب والسكر التقارير دى كفيلة انها تخلى