السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لسرين عادل

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

منه 
أومأت له بابتسامة وخجل وقالت حاضر هغير بس واختاره 
دخل روهان المرحاض وخرج مرة اخري بعد دقائق
ليجيب علي هاتفه الرنان 
فقال لديالا وهي تجلس علي الفراش شوفي مين كان بيرن ياحببتي 
قالت بيرن فين انا مسمعتش 
فقال بضحك انتي مش مركزة اصلا طب هاتي التليفون
وتابع وهو يرتدي قميصه شفتي اهه التركيز بيختفي الواد دا واخدك مني 
ها بقي اخترتيلي برفن ايه !
نظر للهاتف والذي انتهي رنينه منذ خروجه فوجد رامي !
قالت ديالا برفن ايه !
روهان اللي قلتلك
تختاريه وميكونش بيضايقك 
ديالا بدهشة قلتلي امتي !!
تسمر روهان كيف هذا ! هل كانت ايليف !!!
رن هاتفه مرة اخري باسم رامي !قبض قلبه واجاب 
سمع صړاخ رامي روهان الحق ايليف !!
قال روهان پصدمة مالها ايليف !!
رامي بعصبية وصړاخ الحقها بسرعة مش عارف الحقها وليد هي عاوزة حاجة من وليد !!
لم يستوعب روهان شئ ولكن القي هاتفه مسرعا وفتح الدرج بعصبية 
فلم يجد !!!
الفصل الثامن عشر
انتفض روهان ونزل مسرعا للهول وخلفه ديالا مذعورة
اقتربت ايليف من وليد وقالت بصوت مرتفع نسبيا وثابت وليد !!
نظر لها بابتسامة وهو يجبب بهدوء نعم ايه دا انت لسه مجهزتيش ليه! 
قالت بهدوء قاټل عاوزاك في كلمة بره !
أومأ لها ولكن بمجرد ما نهض حد سمع صړخة روهان الجوهرية ايلييييف!!
اضطربت بشدة وفجأة أ من ملابسها واشهرته بوجه وليد! 
ابتعد وليد عدة خطوات للخلف وهو ينظر لها پصدمة فماذا يحدث! 
هب الجميع خائفين بشدة 
وصل روهان بعد أن أخذ الدرجات قفزا!!!!
وقف علي الجانب وهو يقول بعصبية لايليف هاتي يا ايليف 
نفت برأسها پهستيريا هي تنظر بينهم وقالت متخافوش أوي كده 
دا انا هخلصكوا من واحد نجس مستخبي وسطقوا!! 
حينها دخل رامي يركض بعد ان فتح لباب سريعا باضطراب وتسمر محله 
حاول الاقتراب من ايليف وهو يهدئها 
قائلا ايليف سيبي عاوزة ايه من وليد !! 
ضحكت ايليف وقالت پحقد عاوزة روحه لا أكتر ولا أقل!! 
ديالا پبكاء ايليف! مالك! 
انتي بتعملي كده ليه
متخوفنيش انا خاېفة! 
خالوا وليد كويس ابعدي عنه عشان خاطري 
ضحكت ايليف بصخب وهي تقول خالوا وليد! وعادت تضحك مرة اخري پهستيريا 
ثم قالت عارفين الحاجة الوحيدة اللي كانت موقفاني انه ازاي يبقي تؤام الست روهاندا !
هنا صړخ روهان بعصبية بها ايليف الزمي حدك وهاتي بقول !
تابعت دون اكتراث بصرخته لحد ما عرفت ان تؤامها كانت بنت زيها بس مش شكلها 
وبعد سنين جه البيه وسبحان الله تبكل اخته 
وبعد ما ماتوا حستوه جزء منها لانه بيفكركم بيها مهو تؤامها بقي بالشكل والوحيد اللي باقي من الاخوات 
وخايفين عليه طبعا من ريحتهم متعرفوش انه واحد واطي 
هتف بها رامي ايليف بلاش جنان 
اهدي بقولك هاتي قوليلي عملك ايه! 
انا هاخدلك حقك! بس ابعدي 
اقترب منها وهو يقول بهدوء هاتي انا هاخدلك حقك صدقيني احكيلي عملك ايه
نظرت لهم وهي تهدد بثقة اللي هيقرب والله هقتله اياكان! 
ثم نظرت لوليد وقال ها يا 
اتسعت عين الجميع من اللفظ البذيئ الذي اطلقته عليه! 
ثم نظرت لرامي بعد ان توقف اثر ټهديدها 
وقالت فاكر الحرامي اللي انقذتني منه فاكره! 
أومأ لها رامي بعدم فهم فما دخل هذا الموضوع الان ! 
تابعت دا بقي كان سمير سمير اللي بتسألني عنه لما بحلم باسمه وبشتم !! 
وضحكت عاليا وهي تنظر لديالا وقالت سمورة يا ديالا 
انا عرفت لما محسن طردني كنت بلم هدومي لقيت ساعته النجسة جمب الخزنة 
رحلته أهدده من غير ما أعرفه اني اتطلقت 
بالعكس بينتله ان معايا سلطة وهسجنه وهو ادرا الناس بسلطة محسن ونفوذه 
وقلتله مش هبلغ مقابل أعرف مين ابونا 
لاني شفته لما حاول يقرب منك زمان وانتي مقولتليش عشان خفتي ودا اللي خلاه يحاول معاكي !
مستحيل اب يعمل كده ثم ضحكت فجأة بدموع وقالت ولا ليه مستحيل دا في من كده فعلا
و سمعته يوم ما خطط لبيعك وهو بيقول ل شاهندة ال اننا ولاد حرام 
وهو مش باقي علينا وان ابونا بنفسه ضحي بينا فمبالك هو!!! 
تابعت ايليف البيه المحترم دا اڠتصب خدامة وهيا صغيرة! 
حصل ولا لا يا محترم! 
نظر لها بقلق هل كانت هي! ولكن كيف! اصبح وليد مشتت لا يفهم شئ!
تابعت ايليف طبعا كان حتت مراهق طمع فيها 
وبعدين خاف ابوه ولا امه يحرموه من الفلوس والنغنغة فبعدها عنهم 
راحتلوا تترجاه يتجوزها زي ما وعدها بس مقبلهاش اصلا 
طبعا انتو مستغربتوش الشكل اللي بنا وبين روهاندا 
ونسيوا انه تؤامها في الشكل واننا اصلا شكله هو! 
بس طبعا بما انها مېتة الكل اتجه ليها كنوع من الشوق 
وطبعا ابوك كان راجل وجاب تؤام روهاندا وريانا 
وانتي طلع دكر برده وخت الهرمونات فجبت تؤام فطلعنا نسخة منك ومن عمتو 
وفجأة صړخت بحدة عارف سمير دا مين يا 
دا الي سهي وقعت في عرضه عشان يتجوزها ويستر عليها فاكر سهي يا 
قالت پبكاء طبعا ستر عليها واتجوزها وخدمها في البيوت وضړب واهانة 
ماهو ماسك لها ذلة وبناتها بين ايديه! 
بدأت بالانتحاب بشدة وهي تكمل وكأنها تري ما تقصه جالها اكتئاب واڼتحرت 
وسابتنا ليه وللدنيا شغلي رقاصة نظرت لديالا من وسط دموعها 
وقالت لها قوليله يا ديالا كنت برقص كام ساعة لحد
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات