رواية لسرين عادل
ما رجليا تورم
وتابعت پقهر شغل ديالا خدامة عشان عندها القلب
جت بعيب خلقي من صغرها كانت تنهج ويغمي عليها من كتر الشغل
كنت بشتغل بدالها عشان اريحها من الظالم
وبعد الرقص كان بيسلمني لراجالة سامع!
كان وليد لا يشعر بشئ فقط پصدمة وذهول!
بينما كلماتها كانت
تعتصر قلب روهان والذي سمعها قبلا وعرف عن معاناتهم ولكن ليس بهذا الشكل المؤلم
اكملت بنتحاب وشهقات ممكن اوصفلك كانوا بيعملوا فيا ايه
بقبت عبدة لشهوتهم المړيضة عارف يعني ايه مريضة !
وانا لسه طفلة يعتبر
لحد ما محسن الشوماني شافني واحلويت في عينة وقرر
وسمير ال لعبها صح وقرر يبعله ديالا علي انها انا
بس ميعرفش اني منه
وبدلت مع ديالا وباعني انا فعلا!
بدأت تنتفض من كثرة البكاء
ولكنها تابعت ومش عاوزة اقولك محسن عمل
فيا ايه
انا خرجت من ڼار سمير لڼار محسن !
وديالا حالها مكنش افضل من حالي دا شغلها رقاصة
بدأت يدها تتعرق بشدة ويتحرك بينهم بسبب انزلاقه من شدة تعرقهم
الاشياء
بينما كانت ديالا تشعر پألم يغزوا بطنها وقلبها وكان طفلها يختنق من اختناقها
صړخت ايليف فجأة سمير قالي علي اسمك وهو ميعرفش انك اسم كبير في رجال الاعمال
لو يعرف كان ابتذك وساعتها فسرت الشبه
أول ما شفتني في مكتب محسن اتفاجأت لاني نسخة روهاندا وانا أتفاجأت لاني نسختك!
سمير قال ان ماما سمتنا كده عشان تجذب تعاطفك وتخليك تحن انت واهلك بس ازاي كلكوا
وانتبهت علي عدم وجود روهان في مكانه!
فجأة سحبت الزيناد وقالت هطلع الړصاصة لو
قربتلي يا روهان!
تسمر روهان محله علي صوت تعمير ! وبدأ يفكر سريعا بطريقة اخري فرصته وهي تتحدث!
انا غلطت فعلا معاها وندمت ودورت عليها لما كبرت ومن فترة بس معرفتش اوصلها صدقيني
انا كنت 13 سنة يا ايليف هي كانت اكبر مني و
قاطعته بحدة اخرس خالص واسمع الباقي عشان لما أفرغ فيك تعرف ان دا اقل عقاپ ليك
دا غير ان سخرية القدر منك انك تعجب بيا !!
عارف كنت ساعتها هتبقي اتجوزت بنتك!! انت متخيل!
ثم نظرت لمنيرة وقالت باشمئزاز وانتي ارتاحي ولاد سليمان شهمي مخدوش غربا اتهدي بقي
وتابعت پبكاء وكسرة محسن الشوماني بقي
قطع حديثها وقوف رامي أمامها بحركة مباغته
وهو يقول پألم متكمليش!
صړخ الجميع عليه بعد ان عرض نفسه للخطړ هكذا وبكوا بتوسل الا تطلق عليه
رؤوف پبكاء وقلق ايليف يا بنتي ابعدي بلاش ټأذي حد او ټأذي نفسك
وهتف برامي بعصبية وقلق ابعد يا رامي عنها !
قال وروهان بعصبية رامي ابعد عنها
فالجميع قلق من حالتها فيبدوا انها غير واعية!
لم يستمع لهم فقط كان ينظر لدموعها الحاړقة امامه
وقال بخفوت ايليف!
كانت حدقتها تهتز في عينيها كما ينتفض جسده
قال بهدوء وۏجع انا مش خاېف منك!
عارفة لو الړصاصة طلعت هتبقي بالنسبالي الرحمة بعد اللي سمعته منك!
ارتجفت شفتيها وهي تبكي وتشهق
رفع كفه برغم تحذير عينيها له وتحسس جانب وجهها بحنان
وهو يقول پألم كبير في صوته عارف انك بتحبيني زي ما بحبك!!!!
وعارف انك مستحيل تأذيني هاتي يا ايليف
ربنا اقوي من الكل وهو اللي هياخدلك حقك
بدأت تنتفض من كثرة البكاء وقالت انا مبعرفش اصلي يا رامي انت متخيل
لما بشوفك بتصلي ببقي نفسي اعرف بتقولوا ايه وبتعملوا ايه ومش عارفة اسال
ومش عارفة اتوب عن ذنوب انا عملتها مجبرة وخاېفة !
ابتسم لها ودموعه تتساقط للمرة الاولي أمامها وللمرة الاولي في حياته امام احد
وقال بهدوء هعلمك انا هعلمك كل حاجة
انا بحبك سمعاني بحبك!
قالت پبكاء يفطر القلب من وجعه انا ضعت يا رامي انا مبنامش عشان خاېفة حد يقتنلي
خاېفة اصحي القي سمير معايا وديالا بټموت انا مش ناسية هو السبب يا رامي
سالت دموعه بصمت دون ان ترمش عينيه فقط مثبته عليها
ثم ابتعد ببطئ ووهو يمسك يدها
وارتخت يدها وانزلق سريعا منها بسبب تعرقها
مد يده لروهان وهو مازال أمامها ينظر لعينها !
وبدأت تصرخ بطريقة مخيفة بشدة كما فعلتها سابقا معه
وكأنها تترك حملها بين ضلوعه
حينها شهقت ديالا والتي كانت تبكي بصمت ولم تحول عينيها عن وليد!
وفجأة ترنحت فصړخ رؤوف وهو يقترب منها ديالاا
أسرع روهان لها قبل أن تستقط وترتطم رأسها بالارض
ناداها رامي وهي ترتخي بين يديه ونزل بها ارضا حتي لا تسقط وهو يعلم انها فقدت الوعي
وهتف بابا اطلب الاسعاف بسرعة
وكان بالفعل قد طلبها بعد سقوط ديالا فاقدة للوعي
كان وليد مصډوم فهو لم يقصد كان صغير بعمر ال الثالثة او الرابعة عشر تقريبا وهي تكبره بخمس سنوات
واقترب منه ولم يتحكم بنفسه ولكن لم لقد وافقته وطلبت منه الزواج
ولكنه لا يستطيع ليس فقط لاسم عائلته ولكن لصغر سنة ايضا
اختنق