الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يونس و بنت السلطان لسغاد محمد

انت في الصفحة 41 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


تخربى على نفسك وعيشى عمرك أنا مش عايزه أفقد حد تانى بعد حسين كفايه عليا ۏجع قلب مره واحده مش علشانى علشان أخوكى وأختك يا رشيده
رفعت رشيده رأسها من على صدر نواره تنظر لها بتبسم وتفهم 
قبل المغرب 
عادت رشيده الى الدوار وذهبت الى الغرفه مباشرة كادت أن تتصادم على باب الغرفه بيونس الخارج من الغرفه

نظر لها قائلا كنتى فين
ردت رشيده ببساطه كنت في أرضى
رد بغيظ ومين ألى أداكى أذن بالخروج من الدوار
ردت ببساطه هو أنا محپوسه هنا ولا أيه
أمسك يونس يد رشيده ودخل الى الغرفه وأغلق الباب خلفه
قائلا لاه مش محپوسه بس لازمن يبجى عندى خبر قبل طلوعك من الدوار وأعرف أنتى رايحة فين 
ردت لأنهاء المجادله حاضر بعد أكده هديك أشاره بتحركاتى قبل ما أخرج
تعجب يونس وتبسم فلأول مره ترد بهدوء دون تعصب أو مضايقه وكأن حديثها أشاره لبدايه جديده
لهم 
ليلا بغرفة ساره
وقفت تتحدث مع نفيسه بعقل غير مستوعب
معرفش كأنها سحراله يا أماى دا من ليلة كتب الكتاب ومدخلش أوضتى ولا حتى بيكلمنى الا في أضيق الحدود
لتقول بأندفاع جولتلك أجتلها مانعتينى 
ردت نفيسه بفحيح كالأفعى وأيه رأيك في الى يخليه يكرهها في اليوم الى جبلت تدخل فيه الدوار
نظرت ساره بعدم فهم مش فهاكى جصدك أيه
تبسمت نفيسه بخبث قائله حبايه من الى كان بياخدهم المحروق راجحى هتخرجه عن شعوره وهي وحظها بجى
نظرت ساره بفهم تقول بس يونس مالوش في الحبوب ولا حتى بيشرب سجاير كيف راح يحصل أكده
ردت نفيسه وهي تتجه للخروج من الغرفه بتبسم دى شغلانتى سيبها عليا وخليكى بعيد أنتى 
فرحت ساره تهذى قائله رشيده أنتى الى بدأتى وخطفتى منى يونس هو كان ليا من الأول لو مش أنتى الى بتغويه وبتسحرى له عمره ماكان هيبعد عنى دا بيعشقنى عشق يونس مش زى راجحى وهتسيطرى عليه يونس راچلى وبيعشجنى وهيفوق من سحرك له 
بالأسفل نزلت نفيسه
تنادى على أنهار الخادمه تأمرها بأمر ما
لتوافقها أنهار وستنفذ
ما قالته في أقرب فرصه ولوكان الليله أفضل 
ليلا كان يونس يجلس بالمندره يعكف على قراءة بعض أبحاث الطلبه لديه بالجامعه
لينادى على احدى الشغالات لتأتى أليه أحداهن
ليقول لها لو سمحتى أعملى لى كوباية شاى
ذهبت الخادمه لتفعل له ما يريد
أستغلت أنهار أنشغال الخادمه بالاتيان بكوب ماء ووضعت تلك الحبه بل حبتان في كوب الشاى دون ان تراها الخادمه
وضعت
الخادمه كوب الشاى وجواره كوب الماء وذهبت الى يونس بالغرفه ووضعتهم أمامه قائله
الشاى يا يونس بيه 
رد يونس متشكر روحى أنتى
غادرت الخادمه
بعد دقيقه أمسك يونس كوب الشاى يحتسيه الى أن أنتهى
أفزع رشيده لتنهض من على تلك الأريكه تنظر له بذهول 
لتحاول بلسانها عله يبتعد عنها
قالت بعد عنى يا يونس أنا بكرهك بعد لأجتل نفسى
رد يونس وماله أبجى أجتلى نفسك بعد ما أخد منك الى عاوزه لازمن قصاد كرهك ليا تشيلى بحشاكى نسل الهلاليه
ردت رشيده لو مبعدتش عنى هجتل نفسى مستحيل يحصل الى بتجول عليه 
لم يرد عليها مازال العڼف منه لها
لكن في لحظه تبدل كل هذا العڼف حين سقط جسد يونس عليها لا يتحرك يشعر پألم كبير بصدره
يتنفس بصعوبه شعرت بأنفاسه الثقيله على عنقها
لتدفعه عنها ليهبط على الفراش
رفعت رأسها تنظر له وجدته غير قادر على الحركه يضع يده يدلك صدره بضعف يحاول التنفس
نهضت سريعا وأرتدت ثياب أخرى فوق تلك التي مزعها يونس وخرجت مسرعه من الغرفه وذهبت الى غرفة نرجس ونادت عليها لتخرج لها سريعا 
تقول رشيده برجفه وخوف ألحقى يونس بسرعه معرفش أيه جراله
ذهبت نرجس خلف رشيده مسرعه هي الأخرى
حين رأت منظر يونس أرتجفت بشده ووقفت لا تعرف ماذا تفعل
لكن رشيده فوقتها قائله خلى أى حد يجيب دكتور بسرعه
فاقت نرجس تنادى على أحد الخادمات بعلو صوتها الى أن أتت لتقول لها روحى جولى لصبحى يجيب دكتور حالا بسرعه
أسرعت الخادمه تنفذ ما أمرتها به
سمع صوت نرجس العالى جميع من بالدوار ليصحو ويأتوا الى الغرفه 
كان أول من دخل هو غالب الذي رأى منظر يونس الواهن بالفراش لا يستره سوى بنطال عليه شك بالأمر ولكن نفض التفكير عن رأسه سريعا فيونس ليس له بهذا الطريق كذالك عواد أتى ومن خلفه أتت كل من نفيسه وساره
ساره التي أقتربت من رشيده وحاولت خنقها قائله أنتى عايزه تجتليه لازمن أخلص عليكى
لكن أبعدتها عنها نفيسه بصعوبه
بعد قليل دخل الطبيب الذي جاء به صبحى
ليقول اتفضلوا بلاش زحام 
كشف الطبيب عليه وعلم أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات لكن تناول جرعه زائده أخفى الامر عن الجميع حين خرج قائلا أطمنوا انا أديته حقنه مهدئه وهينام للصبح وهيصحى كويس بس الراحه
وانا هاجى أطمن عليه بنفسى الصبح
تنهد الجميع براحه
لتقول نرجس خلاص كل واحد يروح أوضته وأنا هفضل معاه أنا ورشيده
ردت ساره لاه انا مش مطمنه لرشيده دى تلاجيها هي الى حاولت تجتله أكيد 
ردت نرجس جولت
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 96 صفحات