حمزة
وقالت هتقدر تحمل تانى يا دكتوره
الطبيبه اه طبعا هتقدر بأذن الله بس يستحسن تاخد مانع للحمل لمدة ست شهور على الأقل
زينب ليه
الطبيبه ياحاجه المدام ضعيفه واى حمل دلوقتى فيه خطړ عليها وعلى صحة الجنين انا من رأيى الاول تشوف دكتور تغذيه ونعمل فحوصات شامله وبعدها هو الى يحدد امتى تكون مستعده للحمل وكله بأمر الله
وهنا تدخل حمزه بحزم أمى الى بتقوله الدكتوره صح احنا مش مستعجلين اهم حاجه صحة رنا دلوقتى
الطبيبه ربنا يقومهالك بالسلامه ويرزقكم الذريه الصالحه
قالت ذلك وتركتهم توجه حمزه الى أقرب كرسى وجلس وجلست بجانبه والدته تقول ماتسمعش كلامها يا حمزه بلا موانع بلازفت هى اول ماتخلص الاربعين يوم علطول تسعوا للخلفه يابنى مانتش صغير يا ابنى
ربتت والدته على كتفه وقالت حاضر يابنى ربنا يقومهالك بالسلامه وسكتت قليلا وقالت الا قولى ياحمزه انتوا كنتوا فين وايه الى المجهود الى عملته رنا عشان تسقط
زفر حمزه بشده وقام
من مكانه وقال عن أذنك يا أمى انا داخل اشوف مراتى
زينب قالت لنفسها ال مراته قال انا عارفه عود القصب دى هتحمل تانى ازاى وكل حمل هتدوقنا المرار الطافح ده لأ انا ماينفعنيش الكلام ده انا لازم اتصرف
مازالت نائمه بهدوء وجد يديها الى جانبها ومعلق بها حقنه توصل لها المحلول أمسك حمزه بيديها برقه بين يديه وهو ينظر الى ملامحها الهادئه وهى نائمه
تململت رنا فى نومها وحاولت فتح عيونها وكلما فتحتهم شعرت بغشاوه ظلت تفتحهم وتغلقهم حتى فتحتهم فى النهايه لتطالعها صورة سقف الغرفه وتلفتت حولها لتجد كل شئ باللون الأبيض نظرت الى يمينها لتجد حمزه يبتسم لها ويقول حمد لله على سلامتك ياحبيبتى
اقترب منها حمزه وقال بهدوء انتى ف المستشفى ياحبيبتى انتى مش فاكره حاجه
قالت رنا بوهن انا فاكره الحصان والۏجع اه ۏجع كان جامد اوى ياحمزه وانت شلتنى وبعدها ماحستش بنفسى هو ايه اى حصل
سكت حمزه واحتار هل يخبرها بما حدث ام لا ولكن ف النهايه قرر ان يؤجل الأمر الى ان تستعيد صحتها وقال مفيش ياحبيبى الضغط عندك وطى ووقعتى من طولك ونقلناكى هنا عشان تاخدى محاليل ترفع الضغط
سكت حمزه قليلا وقال مش انتى قلتى من السفر
رنا اه ماشى طب انا هخرج امتى
حمزه بكره الصبح ان شاء الله
رنا طب ليه انا بقيت كويسه
حمزه خلاص يا رنا عشان يطمنوا عليكى وتخلصى محاليلك
رنا ماشى رغم انى مش بحب المستشفيات
حمزه معلش ياحبيبى عشان صحتك
أبتسمت رنا وقالت عكننت عليك صح
مفيش لحظه رومانسيه معاكى بتكمل لأخره
رنا بحزن عارفه
وهنا ضحك حمزه وقال رنا يامجنونه بهزر معاكى
نظرت له رنا ببراءه وقالت بجد بجد بتهزر
حمزه وهو يمسك بيديها الصغيره بين كفيه وقال اه ياحبيبتى طبعا بهزر وجودك ف حياتى ومعايه وبتنفس نفس الهوا الى بتتنفسيه يكفينى ويكفى انى يخلينى مبسوط جدا
أبتسمت رنا وقالت انا بحبك اوى ياحمزه
حمزه وانا كمان بحبك اوى ياروح قلب حمزه
قطع كلماتهم صوت طرق على الباب اعقبه دخول والدة حمزه
دخلت والدة حمزه فقام حمزه مسرعا ليحاول ان يخبر امه الا تخبر رنا بمسألة الاجهاض ولكنها سبقته وقالت صحيتى يارنا حمدلله على سلامتك ياله شدى حيلك وتعوضه ان شاء الله
رنا بعدم فهم هو مين ده الى نعوضه
حمزه وهو يحاول ان يغمز لوالدته لتصمت ولكنها كانت مندفعه ولم يستطيع احد ان يوقفها فقالت العيل الى سوقط ربنا يعوضك بغيره
وهنا قالت رنا پصدمه وهى تضع يديها على بطنها عيل هو انا كنت
زينب كنتى حبله وسوقطتى الداكتوره بتقول من المجهود شوفى عملتى ايه عشان تسقطى
رنا وهى تنظر الى حمزه غير مصدقه ماتقوله والدته وقالت هو انا كنت حامل ياحمزه
شهقت زينب وقالت لهو انتى مكنتيش تعرفى يقطعنى
نظر لها حمزه شزرا وقال مكنتش تعرف واهى عرفت شكرا لخدماتك يا أمى ياريت تتفضلى السواق مستنيكى عشان انتى تعبتى معانا انهارده وتروحى ترتاحى
زينب يهووووه وده يصح انا هبيت مع رنا انهارده
هتف حمزه وقال لأ روحى انتى يا امى وانا هفضل معاها
زينب بس
حمزه مفيش بس يا امى ارجوكى ياله
زينب مستسلمه طب يابنى الى يريحك لو عوزت حاجه اتصل عليه
حمزه بضيق لأ افتكر انتى عملتى الواجب بزياده انهارده
خرجت زينب وأغلق حمزه الباب خلفها ورجع الى رنا حيث كانت مازالت على حالها كما هى
كانت رنا واضعه يديها على بطنها ولا تتحدث وكأنها فى عالم آخر غير عالمنا
تكلم حمزه بهدوء رنا
رنا
حمزه رنا حبيبتى ردى عليه
وهنا تحدثت رنا بخفوت وقالت انا كنت حامل يا حمزه
لم يعرف حمزه بما يرد هل هى تسأله ام تقر بالأمر الواقع فلم يجد الا