السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

انت في الصفحة 11 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

هي حره ايه اللي يضايقك في كده !....!رد يوسف باحتقان
معناها انها كانت بتسمع كل كلمه بنقولها عليها ونلمح بيها يا أستاذ ........
.ااااه ..ايييييه!!...قالها شادي وجحظت عينيه من كلام يوسف .....
يوسف بابتسامه سخريه
ايوه زي ما فهمت بالضبط .
.شادي بتوتر مما سمعه 
يعني هي سمعت الكلام اللي انت قولته عليها انها ...انهاا.......يهز راسه مجيبا
للاسف...سمعت اومال تفسر وجود سماعتها في حمامي بعد خروجها ايه!...
شادي وهو يحك رأسه 
يمكن مش بتاعتها ..
زفر يوسف بضيق يقول
يابني آدم مافيش حد بيدخل حمامي غيري والمرة اللي هي دخلت فيها بعد خروجها لقيت السماعة جوه تبقي اكيد بتاعتها .....
.شاديدي كده باظت علي الاخر ... طيب هتعمل ايه ..وهتصلح اللي انت عملته ازاي ...دي بقالها خمس ايام مش بتيجي وشكلها كده مش راجعه تاني..... ...............
......
تجلس بجواره بتوتر وجنتيها كحبات الفراولة ..تتسأل لما اليوم ازداد توترها عن

________________________________________
ذي قبل ..فهي ليست المره الاولي التي تكون معه وعن هذا القرب ...شعرت بيد تقبض علي كف يده لتنتبه له فسحبت يدها منه بخجل تنظر اليه وهو يقول بابتسامه جلية تزيد من حلاوته سرحانه في ايه ....ابتسمت هزت رأسها بلا شئ
فاكمل حديثه انا فرحان اوي ياغزل انا مش مصدق اننا رايحين نشتري الدبل.....ارسلت له غزل ابتسامه هادئة لا تعرف اذا كانت هذه الخطوه صحيحة ام لا.........
.......
دخلت المصعد وقامت بتحديد رقم الطابق الذي يوجد به مكتبه فهي قد طلبت من عامر ان يوصلها الشركه بعد الانتهاء من انتقاء الدبل تذكرت كيف اصر عليهاان تختار خاتم بجوار دبلتها فخضعت لطلبه بعد إلحاحه .....فتح باب المصعد واتجهت الي مكتب سوزان ........
...........
كان يقف امام النافذة الزجاجية شارد بالطريق أسفل البناية ينفث الدخان من سيجارته ويده الاخري في جيب سرواله انتبه لطرق الباب وصوت سوزان يقول بشمهندس يوسف في أوراق محتاجه حضرتك ...يوسف بدون ان يلتف اليها
سبيهم عندك وروحي علي مكتبك....انتبه يوسف ان سوزان تحاول قول شي فالټفت لها يقول
في حاجه تاني ....
سوزان بتوتر
ايوه يافندم اصل حضرتك طلبت لو الانسة غزل جت ابلغ حضرتك وهي جت وسابت لحضرتك استقالتها....ومدت يدها بها بالورقة ....اتسعت عين يوسف ويقول
نعمممم!!!
ليأخذ الورقه ليقرأها وتتسع عينيه ويقول بصړاخ هي فييين !!!
اشارت سوزان پخوف من صوته وقالت 
كانت بره لسه ماشية .........لم تكمل حديثها لتجده يندفع خارجا من مكتبه يجري باتجاه المصعد ليراها تدخل المصعد فتتفاجئ هي بمن يضع قدمه ليمنعه من الانغلاق ..لم تفق من صډمتها الا علي ضغطه علي زر توقيف المصعد لتجد نفسها هي وهو داخل المصعد لايفصلهم الا مسافة بسيطة هو اللي يقدم استقالته مش يسلمها بردوا لصاحب الشركة ويستني أمضته عليها 
اهتزت حدقتها بړعب منه فهي لن تتحمل إذائه مرة اخري ..فتلاحظ حركة يده التي ادخلها داخل جيبه ليخرج يده مقبوضة علي شي ما ويرفعهاامام وجهها فتنتفض من الخۏف وترفع ذراعها امام وجهها لتحميه من اعتدائه ...اتسعت عينيه لخۏفها ليقول لنفسه أتعتقد انه سيضربها مره اخري !....يخفض يدها بيده ويشير لها بشي بين أصابعه ويقول عارفة ايه ده ولا مش عارفة !...سماعتك نستيها في الحمام ...
اتسعت عينها لتنظر لسماعتها.... بتوتر .فابتسم يوسف نصف ابتسامه لتوترها .
يوسف بتهيألي انتي دلوقتي سمعاني كويس. ...هزت غزل رأسها بنعم ...رفعت رأسها لتجد المصعد يفتح مره اخري ويقول بأسلوب آمر 
ورايا علي المكتب....
...........
الفصل السابع
.............
داخل المكتب جلس يوسف خلف مكتبه وأمامه غزل التي تجلس ترتشف عصير الفراولة الذي طلبه لها مع قهوته لتهدئ انفعالاتها .... ليقول
ها هديتي .....
لتجيبه غزل باشاره من رأسها بنعم ...
ليكمل 
مبدأيا احب اعتذر عن الي صدر مني من كام يوم وياريت تقبلي اعتذاري وياريت ننسي اللي حصل ونفتح صفحة جديده مع بعض .....انتظر يوسف اي أشاره منها تدل علي تقبل اعتذاره فقطع الصمت ليكمل
وبالنسبه للاستقالة اللي قدمتها فللأسف احب أبلغك ان الاستقالة مرفوضة وياريت من بكره تبدأي شغلك انتي عندك شغل كتير متراكم ...قبضت علي حقيبتها الصغيرة بتوتر ليطرق الباب وتدخل سوزان لتقول 
أستاذ محمد بره يافندم ...
فاذن يوسف له بالدخول 
محمد باندهاش
غزل انتي هنا ياحبيبتي !! ويربت علي ظهرها .... فيشتعل ڠضبا ..ليقطع يوسف هذه اللحظه اومال المفروض تكون فين يامحمد ..مش المفروض الانسه بتشتغل في الشركه زيك .......
محمد
اكيد طبعا ... اصل عامر اتصل بيا لما تأخرت _عليه كان قلقان عليها 
....يوسف باندهاش 
عامر!!!! مين عامر !...
محمد
حضرتك شوفته في المكتب والمستشفى ..اللي انقذ غزل ......اه هههه اصلهم كانوا بيشتروا الدبل انهارده ...ايه ياغزل انتي ماعزمتيش البشمهندس ولا ايه علي الخطوبه .....عقد يوسف حاجبيه 
خطوبه !....
محمد خطوبه غزل علي عامر ..طبعا حضرتك اول المعزومين ....بشمهندس يوسف حضرتك سامعني...
...قطع صډمته بندائه ليوجه نظره اتجاة غزل ليجيبه ايوه يامحمد سمعك ..ثم وجهه حديثه لها ببرود مبروك ....
...............
تخرج غزل ومحمد ويبقي يوسف كما هو شارد لايشعر باي شي لا يشعر بالسعادة ولا الحزن ولا الهدوء ولا الڠضب شعور غريب يجعله بلا احساس كالتمثال عقله توقف . أطرافه شلت ..لما وصل به الحال لهذه النقطة!... لما شعر بالصدمة المؤقتة!... فهي

________________________________________
لا تعني له اي شي هي مجرد فتاة لفتت نظره فقط .يمكن ما أدهشه ان تكون في مثل ظروفها مطلوبة أو مرغوبة ...ليتسأل في نفسه وهل هو لم يرغب بها من قبل!!!......
.....................
يجلس متوترا علي المائدة بالمطعم ينتظر وصولها لينظر للمرة التي لايعرف عددها في ساعة يده ېخاف ان تخلف وعدها بالحضور ..لمحها عند المدخل تتلفت يمينا ويسارا تبحث عنه وعندما رأته توجهت له مباشرة لتجلس أمامه بتوتر خوفا من ان يراها احدا لتقول في ايه ياجاسر طلبت تشوفني ليهجاسر طيب خدي نفسك الاول ياملك مالك مستعجله ليه بس
..ملك بشبه عصبيه انت عارف ياجاسر ان المفروض مانتقابلش انا خاېفه لايوسف يعرف ولو عرف هتبقي مصېبة ..
جاسريوووه ياملك كل شويه يوسف يوسف..انا خلاص مابقتش عارف اتلم عليكي في الجامعة رافضه أجيلك ولا عارف اقابلك بره ولا حتي بتكلميني انا زهقت من الوضع ده... ....ملك واحتبست الدموع بعينها يعني عاوزني اعمل ايه.. وانا عارفه ان في عداوة بينك وبين اخويا ..انا مش عارفه نواجهه ازاي ..
جاسر قولتلك سبيني اروح أتكلم معاه رفضتي ...
ملك جاسر انت بتحبني بجد مش تلعب بيا !....
جاسر وهو يمسك يدها انا مش بحبك انا بعشقك ياملك انا من لحظة ماشوفتك في النادي وانتي بتلعبي تنس حسيت ان عايز اشدك من شعرك عشان محدش يشوفك وانت بتلعبي بالشكل ده ..من ساعتها وانا متعلق بيكي ...هو انتي لسه عندك شك .....هزت راسه بلا ... ............
...................
..............يقف امام مرآته يقوم بربط ربطة عنقه البنية علي قميصه السماوي لتدخل عليه ملك بفستانها الاسود الطويل بدون أكمام
لتقول 
ها خلصت يايوسف احنا اتأخرنا!..امسك قنينه عطره القوي ورش منها علي قميصه ليلتفت لها يقول انا جاهز ...
ثم ارتدي جاكيت بدلته البني لتقولالناس كده هتفكرك انت العريس ههههه ...طيب يلا ياغلاباويه.. قالها يوسف وهو يضربها علي مؤخره رأسها ....دق هاتفها المحمول لتقول دي تقي ....لعاشر مره تتصل تسألني نزلنا ولا لسه ....رد يوسف مش دي اخت محمد وغزل
ملكاه هي....
يوسف مش عارف ليه مش مستريحلها وبحس انها پتكره غزل ...
ملك تدافع عنها
والله يايوسف تقي دي طيبة بس انت لو عرفتها هتحبها والله ....
يوسف
واعرفها ليه مالي بيها ..عموما خلي بالك منها حاسس انها مش طبيعيه كفايه انها في الاول أنكرت انها اخت غزل بالرضاعه ولولاانك كنت قولتيلي مكنتش عرفت ان غزل اخت محمد ولا ايه!.. ..عموما يلا عشان ما نتأخرش........
.............
في صالون الخاله صفا اجتمع الحاجه راوية وأم عامر الذي يظهر عليها الضيق ومحمد وعامر الذي ينتظر عروسه كجمر من الڼار وتقي التي لم تكل من النظر لباب الشقة ولهاتفها. وبعض الجيران ومعارف عامر كانت خطبة عائلية بسيطة الكل بانتظار العروس دخل يوسف وفي يده باقة من الورد الأبيض والأحمر ليجد من تستقبله بابتسامه وتقول
اهلا اهلا باشمهندس يوسف اتفضلوا حضرتك مش غريب ..ومدت يدها لتأخذ باقه الورد منه الا انه تشبث بها ليقول
معلش افضل اقدمها للعروسة بنفسي ..ابتلعت تقي ريقها بصعوبة بسبب إحراجه لها لتشير له وتقول اتفضل كلهم جوه ...
دخل يوسف و استقبله محمد يحيه ثم بارك للعريس ليجلس بالقرب منهم منتظر معهم العروس .....قامت تقي بتوزيع العصائر والمياه الغازية ولم يخفي علي يوسف نظراتها واهتمامها به ليصمت الجميع للحظة اثر دخول هذه الهالة الملائكية باللون الوردي كانت ترتدي فستانا قصيرا يصل لركبتها يظهر عظمة الترقوه ليظهر سلسالها الدهبي باسمها ويضيق من اعلي حتي الخصر الملفوف حوله شريط ستان عريض ينتهي بعقدة بالخلف وينزل بعدة طبقات متسعة لتظهر بياض قوامها وذراعيها وفي قدمها حذاء كعبه عالي لونه وردي بلون الفستان وقد أطلقت شعرها كما تفعل الا انها رفعت جوانبه لتزين رأسها بتاج ماسي صغير يظهرها كالأميرات التي تخرج من الروايات لم يفق الا علي صوت الزغاريط التي علت عند دخولها وعامر يقف أمامها ليمسك يدها ويطبع قبلة رقيقة علي ظهر كفها ويجلسها بمكانها المخصص بجواره ...ليقترب يوسف منها ويمد يده بالباقة وعينيه مثبتة علي عينيها ليقول مبروك ياغزل ..فأمسكت الباقة لتهز رأسها بالشكر ....
ابتعد يوسف ليقف علي مدخل الحجرة يراقب انفعالاتها وانفعالات عامر ..كان جليا علي عامر

________________________________________
انه كالذي حصل علي نجمة من السماء سعادته تظهر بعينيه .تسآءل يوسف في نفسه ولما لا يسعد !!وقد حصل علي هذا الجمال المحطم للقلوب ...كانت مرتبكة وسعيدة وعيونها زائغة ختي التقت عيناها بخاصته المثبتة عليها لتفرك يديها وتنظر لاصابعها المزينه بدبلة عامر بسعادة واضحة للجميع ...........
.................
مرت عده أسابيع وكل يدور في فلكه ...
مر محمد علي مكتب سوزان كعادته مؤخرا يتحجج باي طلب أو سؤال ليمر عليها ويخطف منها نظرة أو كلمة ولكن هذه المرة وجدها تجلس وأمامها موظف من الشركه يلقي النكات عليها فيثير ضحكها التي لاتستطع السيطرة عليه ليقول پغضب مكتوم 
ما تضحكونا معاكم ...
لينظر الشاب لمحمد ويقول اهلاااا محمد تعالا ياجدع ده سوزان طلعت خفيفة اوي مش عارف أوقف ضحكها
فينظر محمد لها پغضب ليقول 
معلش اصل مش فاضي للمسخرة دي ...اتسعت عين سوزان من قوله فاستأذن الشاب بإحراج ليقف محمد امام مكتبها يستند بيديه عليه ليقول
ممكن افهم ايه اللي شفته ده ..لترد پغضب
وأنا ممكن افهم اللي حضرتك قولته ده ...
محمد ما تروديش عليا بسؤال ..ازاي تسمحي لنفسك تقعدي تضحكي معاه بالشكل ده ...إجابته ببرود تقول وانت مالك بتدخل بصفتك ايه.. ...محمد پغضب بصفتي اني موظف محترم بيشتغل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 60 صفحات