رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
هادئ خلينا ننسي اللي حصل مابينا انا عارف ان اللي عملته معاكي شي لايغتفر بس صدقيني مش هقدر ابعد عنك ...شوفي ايه ألطريقه الللي تاخدي بيها حقك مني وعقبيني...بس الا اننا نسيب بعض ....انا عارف انك دلوقتي بتكرهيني بس صدقيني انا حتي لما ...لما .......ليغمض عينيه بقوه ليستمد بعض القوة ....ويكمل خلينا نبدا صفحه حديدة وصدقيني مش هتندمي ...وانا كفيل انسيكي ...ارجوكي ياغزل ...
يوسف برجاء ارجوكي بلاش تتكلمي في اللي حصل...
يوسف بصوت مهزوز
انا مش هضغط عليكي ....لو حبه تنفصلي ....بس عندي طلب لازم توافقي عليه عشان مصلحتك اولا ...
لتتساءل عن الطلب فيجيبها عشان ننفصل لازم نفضل مده قبل الانفصال لان اكيد الكل هيسال عن السبب ومش الطبيعي اننا ننطلق بعد اسبوع من الجواز علي الأقل ندي انطباع للناس اننا في خلاف مابينا وبعد كده ننفصل ...
يوسف ايه هو!...طول ما احنا مع بعض كل واحد مالوش دعوة بالتاني هنتعامل زي الاصحاب وكل واحد في حاله
يوسف موافق...
غزل في شرط تاني ...انا هرجع بكره...يوسف لا مش موافق....غزل بتحدي ل ليه بقي!....يوسف بذمتك هتنزلي ا بوشك ده ازاي !...ولما يسألوكي ايه اللي في وشك ده هتقولي ايه حساسيه فراوله .......لتشرد غزل في كلمه فراوله لتتذكر كلماته يوم الزفاف ...ليظهر علي وجهها التأثر ...ويلاحظ يوسف شرودها وتغير ملامحها مع علمه سبب شرودها ... ويقول اييييه نحن هنا ...غزل معاك ....خلاص فهمت ..يعني المطلوب نفضل هنا لحد ما وشي يخف ....تمام تصبح علي خير ...فتتركه لتتجه الي غرفتها ليناديها يقول هتنامي دلوقتي لسه بدري ..احنا مش اتفقنا اننا نكون اصحاب ....غزل بحاجب مرفوع واتفقنا كل واحد في حاله برده ...خليك في حالك ......وشوفلك حته تنام فيها
يدخل حجرتها والغيظ يملأه في المقابل هي تهنأ بنوم عميق كالأطفال ولا تشعر به منذ ان تركته وهي تغوص بأحلامها الوردية وقد جفاه النوم لايعلم لما لا يوقظها بضړبة علي رأسها لعلها تفقد ذاكرتها ويستريح
________________________________________
في واحد محترم يصحي حد بالشكل ده ...انت خليتني اقطع الخلف .....مش هخلف ......
ليظهر الضيق علي وجه من كلامها الاخير ويحاول تبديل ملامحه للمرح ويقول اعملك ايه ..سيباني لوحدي بقالك تلت ساعات نايمه وانا زهقت ...غزل والمطلوب ...اقوم اسليك ولا ارقصلك ...يوسف بهيام ياريت ...لتدفعه بكتفه اخرج يا يوسف لو سمحت وسيبني انام ....فيراقبها وهي تغطي رأسها بالغطاء ...
في واحد عاقل يعمل كده ...عايزني اقولك ايه وانا اتبليت بسببك ...
يوسف بتحدي ولا اي حاجه ...نقوم نعمل كده ...فيقترب منها فحأه ويحملها علي ظهره كالشوال رأسها لأسفل ويتجه بها الي الحمام ويقوم بوضعها تحت المياه الباردة بملابسها مع محاولاتها بالتحرر منه ...ليقول ايه رايك بقي في البلل ده ...لتصرخ بوجهه منك لله يايوسف ياشافعي منك لله ...كان يوم منيل يوم ما شوفتك ....لتصدح ضحكته ويقول بالعكس كان يوم جميل ومليان شمس ...عمري ما هنساه......
اقبل عليها وهو حامل بيده كوبا يتصاعد منه الابخره فتضيق أعينها تحاول استنتاج نوع المشروب ...فيجلس أمامها علي الطاوله الزجاجية ذات الشكل الرباعي ويوجه الكوب لها ويقول برزانه اشربي ده هيدفيكي شويه ...لتكتشف انه قام بإعداد مشروب الشكولاته الساخنه المفضل عندها ..الا ان كرامتها ابت ان تتنازل وتتناوله منه ...لتقول مش عايزه منك حاجه...يوسف بمكر ليه ده حتي جميل ورحته ..اه من رحته حكايه تانيه ...غزل پغضب قولت مش عاوزه...فيرفع كتفيه باستسلام ويقول خلاص زي ما تحبي ..اشربه انا ..اصل بصراحه من فتره قريبة ادمنته ومش عارف أبطله .....تحبي تتفرجي علي حاجه معينه ...لتنظر اليه للحظات بدون جواب وتشيح بوجهها عنه...يوسف طيب مادام معندكيش حاجه اختار انا .......ليختار فيلما من أفلام الړعب .....لتقول كفايه بقي ..انا مۏت من الړعب مافيش حاجه تانيه غير ده ...ليقول ليه !ده حتي جميل ورقيق خالص ...لتقول جميل ايه ورقيق ايه انت مش شايف كل شويه الناس تتحول ويطلعوا يقطعوا في الناس التانيه ..هو في بجد كده يايوسف ..ولا ده خيال...أراد ان يصيبها بالخۏف حتي لا تبتعد عنه ونبقي بجواره..يوسف بصوت غريب اه طبعا فيه .........لينظر لها نظرات إخافتها وعلي وجهه ابتسامه صغراء ارعبتها لتقول پخوف انت بتبصلي كده ليه ...يوسف ...فلم يجيبها ونظر لها كالذي ينظر لفريسته مع اقترابه البطئ اتجاهها ىثبات نظراته عليها ...لتقول بصوت يتخلله البكاء انت بتعمل كده ايه ...ها.....يوسف رد عليا انا خاېفه ...انت اتحولت زيهم ....ليمسكها من كتفيها بطريقه أفزعتها لتطلق صرخه هزت الجدران ولم يكن بحسبان يوسف ان ينقطع تيار الكهرباء بنفس اللحظه ليزاداد صريخها وتشنجها تخت يديه ...للحظات شعر انها ستصاب بنوبه قلبيه ...ليقول بجديه لتهدئتها اهدي مافيش حاجه ياغزل ...انا يوسف ....انا كنت بهرج معاكي ...الا ان كلماته لم تصل اليها بسبب علو صړاخها ومقاومتها له ...ليخرج هاتفه ويقوم بإضاءته ليزداد قبح وجه يوسف بالظلام ....فتطلق صرخات اكبر ويشنج جسدها ړعبا
فتقول بصړاخ ااااببعد عني ....ااااااااااه.....الحقوني ...الحقووني....
فېصرخ بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا ..اهدي بقي فرهدتيني...لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش ...!يعني انت يوسف...يوسف وربنا انا هو بغباوته...غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك ..........تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله ....لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس.......
اقترب منها و.
صدقتي اني يوسف!....يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول ..احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين ....لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة ..انا بخاف منها ...يوسف مټخافيش ...انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي ...غزل بجد ...يوسف بجد ...يلا عشان ننام .
تنام نوم هانئ بعد ان تاكدت من حسن نواياه وحكمت عليه بان تنام بجوار ولكن بشروطها بان تضع بعض الوسائد بينهم حتي تضمن عدم اقترابه منها ....غبية لا تعرف انها منذ خطت خطواتها نحو نومها قام هو بإلقاء الوسائد أرضا مستلقي فوق سريره شاردا في شكوكه يأكله الظن هل كانت علي معرفه مسبقه به وإذا كان هناك ..لماذا أنكرت حديثهما عندما سألها ..لم يخف عليه توترها عند سؤاله وظهور الكذب بنبرات صوتها فاكثر ما يكرهه الكذب ...كلما حاول الاتصال بها يسيطر
________________________________________
عليه شعور غريب فيتراجع عن مكالمتها ..حتي اتصالها لايجب عليها ..يشعر لمشاعر متضاربة لايعرف اذا كان مابينهما حب حقيقي ام ام ....لايستطع الاجابه علي اسألته .....يضئ هاتفه بجواره لينبهه باتصالها ولكنه كعادته الاخيره لا يجيبها يشعر بضيق يسيطر عليه ....لم يمر الا اربعه دقائق من اتصالها الفائت ليحد باب حجرته يطرق وتدخل عليه اخته الصغير ملك ...يلاحظ علي ملك التغير من مده كبيره ولا يعرف السبب هل لهذه الدرجه انشغلوا عنها ..مسكينه ملك بالفعل مسكينه الكل منشغل عنها بأهدافه ونسوا انهم تركوها وحيده لايعلمون عنها شي...ملك اييييه ..يامن انا بكلمك ...انت سامعني...يامن احم ..ايوه ياخبيبتي سامعك ..كنتي عايزه حاجه !!....ملك تجلس بجواره لا ده انت مش سامعني بقي ...بقولك تقي قلقانه عليك ...واتصلت بيا عشان حضرتك مش بترد علي اتصالها ...انا قولتلها انك نايم ...بس الغريبه لقيتك صاحي ...مش بترد عليها ليه ها....يامن كل ده رغي ...ملك قول بقي مش بترد علي البنت ليه ..انتو زعلانين مع بعض....يامن لا مش زعلانين ولا حاجه بس كل الحكايه اني مرهق من شغل الشركه اللي اخوكي راميه عليا ..ومش قادر اتكلم ....ملك بس كده ....يامن بس كده ...ملك هو انت بتحب تقي يامن...يامن اكيد بحبها ..لو مش بحبها مكنتش خطبتها ...ملك عادي في ناس بيتهطبوا من غير مايحبو بعض ....طيب قولي يعني ايه تحب ...يامن ايه السؤال العجيب ده احب يعني احب ...حاجه تعجبني فأحبها ....ملك بس كده ....يامن تعالي هنا ..قوليلي اخبارك ايه ...انا عارف ياملك اننا كلنا مشغولين عنك ..عمك وسفره الدائم ويوسف مشغول بغزل وانا شغلي اللي بره ..ڠصب عننا ياملك صدقيني ...ملك ولا يهمك ...انا كويسه بروح الكليه وارجع منها علي البيت والحياة ماشية....يامن يعني مافيش حاجه كده او كده في الكليه في النادي...ملك بتوتر حاجه زي ايه !لا طبعا مافيش ...يامن بمحبة شوفي ياملك انا اه مشغول عنك بس مهما كان انا اخوكي مش هتلاقي غيري انا ويوسف نحبك اكتر من اي حد ..عايزك تكوني واثقه اننا في ضهرك فاهمه ...لتهز رأسها بالموافقة بصمت وأقول ربنا يخليك ليا يا يامن ....
يامن بقولك ايه ياملك كنت عايز اعرف منك حاجه ....هو يوسف وتقي يعرفوا بعض من امتي !..عن طريقك بحكم انها صاحبتك ولا بحكم انها اخت غزل وكده ...ملك بتسأل ليه !...تقي كانت كانت تعرف يوسف لانه كان سعات بيجي ياخدني بعد المحاضرات .....يامن بتفكير تمام يا ملك ...تمام...
في صباح يوم جديد
يمسك هاتفه يحاول الاتصال بصديقه الا انه يحددهاتفه مغلق ..ليقول بسخريه طبعا غرقان في العسل وسايبني هنا أولع ....ليتجه الي مكتب المحاسبين شادي
السلام عليكم محمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...اتفضل ...
شادي بضيق بقولك ايه يامحمد كنت عايزك شويه ..
محمد خير يابشمهندس في حاجه ..
شادي انا زهقان وقرفان وهطق حاسس اني عايز أولع في اللي حوليا ..
محمد بضحك اهدي يا يابني في ايه