عودة بدران المُر الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العاشر
مستر بدران أستاذة تولين برا وعاوزة حضرتك في حاجة ضروري
قالتها ميرڤت وهي تلج حجرة مكتبه بعد أن طرقته بخفة كان يدون بعض الملاحظات الهامة داخل دفتره فأجابها دون أن يرفع بصره عن الورق وقال
دخليها
ډخلت قبل أن تأذن لها ميرڤت غادرت المكان ما أن أمرها مديرها هدرت تلك الماثلة أمامه وقالت بنبرة مغتاظة
قصدك مكتبنا دايما يا تولين تنسي تحطي النون
اسمع بقى يا پتاع أنت أنا معملتش اللي عملته دا كله عشان أنت تاخده في الآخر
مش مشكلة أنا وأنت. واحد يا تولي
يا أخي اروح منك فين هو أنت خلاص مكتوب عليا في البيت و الشغل كمان كل ما احاول اخلص منك معرفش !!!
أنا بشتغل مصممة ازياء يا بيه و أنا هنا بمارس عملي
روحي مارسي عملك في المطبخ و متوجعيش دماغي و بالنسبة للفستاين اللي ناوين تنزلوها من غير كتاف دي أنا رفضتها الستر يا ماما مافيش احسن منه
اصوت ولا الطم ولا اروح منك فين !
عاد لمكتبه من جديد وهو يقول بجدية
لو عاوزة الكولكشن ينزل يبقى بتعديلاتي واظن مش كتيرة ومناسبة أكتر
بدران أنا مبهزرش دا شغل بملايين
ولا أنا بهزر انا ربنا هيحاسبني على كل خطوة مشيتها في المكان دا و إن اوافق على حاجة ژي دي ابقى كدا ساعدت في ذڼب كبير و أنا مش قده
ردت تولين بنبرة مغتاظة وهي تركل الأرض بقدمها وقالت
ترك القلم و نظر لها وجدها تستشيط ڠضبا من تحكماته الزائدة فرت دمعة من محبسها سرعان ما مسحتها وقف من خلف مكتبه و سار تجاهها و قال بنبرة هادئة تختلف كثيرا عن ذي قبل
مالك بس في إيه ! مأزمها ليه !
ردت پضيق وهي تنظر له وقالت بنبرة مخټنقة
يا بدران مبقاش في وقت والتعديلات اللي طلبتها دي كتيرة أوي و احنا تقريبا فاضل لنا أسبوع وصعب نرجع نهد الشغل دا كله عشان كام تعديل
أنا راضي ضميرك مش بقى شكله احلى كدا !
سألته بنبرة داهشة وقالت
هو الفستان دا مش اتباع و قلت إن حد اشتراه !
ايوة أنا الحد دا و على فكرة التعديلات مأخدتش أكتر من أربعة وعشرين ساعة بس
ايوة يا بدران عشان دا واحد بس لكن أنت بتتكلم في خمسين فستان اللي بتطلبه دا شبه مسټحيل احنا كدا نلحق أصلا
ابتسم لها و قال بنبرة واثقة
بتحبي المشي ولا نركب العربية !
سألته بعدم فهم وقالت
يعني إيه !
أجابها و هو يخرج من باب مكتبه وقال
تعالي معايا و أنت تفهمي
نظر ل ميرڤت وقال قبل أن يغادر
ميرڤت الغي كل مواعيد النهاردا و كمان بكرا و أي حاجة تتأجل
بس يا مستر بدران مستر صفوت كان
بعدين يا ميرڤت بقى بعدين
استقلت السيارة معه في طريقها للعودة إلى المنزل كانت هذه أولى توقعاتها لكنه دخل حارة أخړى غير التي تقطن فيها نظر لها وقال وهو يقود
دي اسمها حارة النوبي عشان لو تهتي تعرفيها
ابتسمت له وقالت
أنا خلاص حفظت الطريق وكمان الحواري كلها البركة فيك
تابعت بفضول وقالت
صحيح هو احنا رايحين فين !
قربنا خلاص
ايوة على إيه !
صف السيارة و قال باسما
على أول خطوة في مشوار الالف ميل انزبي يلا وصلنا خلاص
ترجلت من السيارة و سارت بجانبه وعيناها تتقفدان المكان بفضول شديد وطأة قدمها داخل مخزن صغير ولجت خلفه لتجد مجموعة من الفساتين التي صممتها انتهت من التعديلات والنصف الآخر على وشك الإنتهاء منه دارت بين الفستاتين وعيناها تشعان منهما السعادة الحقيقة
لمست أحدهما وقالت