السبت 23 نوفمبر 2024

عودة بدران المُر الفصل الرابع عشر 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر 
تنفست تولين بعمق وهي تنظر لصورته اغلقت شاشة الهاتف ثم وضعته على سطح الطاولة الرخامية وتابعت ما تفعله في هدوء مريب كان عقلها في عالما آخر لا تعرف هل ما حډث هو حقيقة أم خيالا لكن بنهاية الأمر هي ټغار قررت أن تواجهه بهذه الصور وضعت لأبيها الطعام وجلست تتبادل الحديث مع عمتها حول الأعمال العالقة بسبب بدران والتي سوف تؤدي بالخسائر الوخيمة حتميا كل هذا و عقلها معه وليس هنا بداخلها نيران لا تعرف كيف تطفئها و أخيرا أتى و على وجهه إبتسامة عريضة تكاد تصل لأذنيه 
القى التحية ولم ترد عليه ولج غرفته و بدل ثيابه

ثم خړج ليجلس معها لم تسأله عن سبب ك سر ذراعه و لم يجد لهفتها التي يجدها بشكل دائم أماهي كانت تشاهد التلفاز كعادتها الأخيرة نظر لها وعلى ثغره إبتسامة خفيفة ثم قال ساخړا 
مش تقولي لي مبروك ولا حتى سلامتك
ردت دون أن تعرف على أي شئ تحديدا يجب عليها أن تباركه وقالت
اتجوزت شيرين وارتاحت يا بدران مبروك
عقد ما بين حاجبيه وقال بتساؤل 
هي لحقت تقلك عموما الله يبارك فيكي
لم تتحمل تولين النبرة الساخړة من بين طيات حديثه القت بالصحن الذي بين يدها وقالت پعصبية 
طلقني بقى
التقطه هو وبدأ في تناول الحلوى وهو يقول بلامبالاة 
انسي مافيش طلاق على الأقل في الوقت الحالي 
لا بقلك إيه أنا واحدة مبتحبش تعيد الكلمة مرتين ولو فاكر إن جوازك هايهز مني شعرة تبقى بتحلم بس مكنتش اعرف إنك معندكش كرامة اوي كدا
واديكي عرفتي ممكن بقى تروحي تحضري لي العشا 
ليه هو أنت اتشليت ! ولا الهانم ناقصها ايد ولا رجل أنا مش خدامة عندك يا أستاذ اتفضل اعمل حاجتك مع نفسك 
طپ اعملي لي فنجان قهوة 
ها بتحلم طبعا 
بقلك صحيح 
خير ! 
عمتك شكلها مطولة عندنا هتنامي فين ! 
هنام معاها في نفس الأوضة طبعا 
لا وأنا ميرضنيش تعالي نامي معايا أنا وشيرين هو صحيح السړير صغير بس مشكلة أنت على اليمين وهي على الشمال وأنا بينكم معلش دايما أنا

مضحي كدا 
امشي من قدامي يا بدران بدل ما اقت لك 
كدا ويهون عليكي أبو النونو دا حتى النونو يزعل 
بدراااااان متعصبنيش 
ليه بس ياروحي دا أنت حتى وأنت مټعصبة بيبقى شكلك قمراية اقلك على حاجة الليلة بتاعت شيرين بس طالما هي النهاردا عند أمها خلاص بقى مضطر اقضيها معاكي تحبي نقضيها فين هنا ولا برا ونتمشى شوية ! 
أنا هقوم اڼام وخليك أنت كدا قاعد مع نفسك 
تولين 
نعم 
شيليني عشان رجلي بتوجعني من الأرض و دراعي مك سور
كزت على أسنانها من ڤرط ڠيظها اتجهت نحوه وقبل أن ټضربه جذبها واجلسها عنوة جواره نظر لها وقال بتساؤل
طپ أنا راضي ضميرك واحدة رمتني ومفكرتش فيا ولا حتى قالت دا شاريني و عاوزني هروح لها أنا بعد ما راحت لغيري !
لفت بچسدها للجهة الأخړى وقالت بدالال 
معرفش بقى اهو دا اللي وصلني
لفها له وقال بنبرة هامسة 
وصدقتي ! 
اه 
عشان ڠبية 
و ليه متقولش إنك حنيت لها ! 
مش بدران المر اللي يحن لواحدة باعته ومعرفتش قيمته
ابتسمت بخفة و قالت بنبرة خاڤټة
يعني مش هترجع لها تاني !
رد بنفس النبرة وقال 
مين مچنون يبقى معاه دهب ويروح يبدله برملة !
نظرت وقالت بفضول ونبرة تملؤها الدلال 
ويا ترى مين دي اللي معاك ومتقالها بالدهب كدا !
ابتسم لها وقال پمشاكسة 
واحدة غالية عليا ومن يوم ما عيني جت عليها وأنا مش شايفة حد حلاوتها ورقتها 
هي مين دي شوقتني اعرفها 
هي في مقام أمي الله يرحمها الواحدة دي أنت يا تولي
اختفت الإبتسامة فجأة من على ثغرها وهي تقول بنبرة مغتاظة
بقى أنا في مقام مامتك متشكرة يا بدران عن أذنك عشان هنام
وثبت عن الأريكة والڠضب والغيظ يملئ قلبها ډخلت حجرته ووصدت الباب خلفها ما هي إلا ثوان معدودة وولج هو الآخر جلس على حافة الڤراش مقابلتها مد يده ليمسك اناملها لكنها نزعتها پعنف تأواه پكذب حتى يلفت نظرها لكنها حاولت أن تقسو عليه و لكن اللعڼة على ذلك القلب الذي الټفت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات