رواية عشق محلل بقلم اسراء ابراهيم
وحيرة وهو بيحضن امه
بحنية خلاص ياما مټخافيش وحاضر مش هعمل حاجة بس لو هو اللي بدأ يبجي عليا وعلي اعدائي
كانت متابعة اللي بيحصل فتون بعيون حيرانة كانت باصة لرعد ومش عارفة هو مقرر يعمل ايه في موضوعهم وخاېفة يتخلي عنها عشان خاطر صاحبه وهو بقي املها الوحيد والامان بالنسبالها او بالادق حلم واتحقق
زاغت بعنيها بعيد بتوتر لما رعد بصلها ومشيت من قدامه وهي بتمسح دموعها وكان متابعها هو بعنيه
كانت واقفة حبيية بتعلق المحلول لمريض لحد ما دخل الدكتور جاسر فكشرت حبيبة بضيق لانها مش بترتاح ليه ودايما بيعاكسها وبيضايقها بس هي مش بترضي تشتكي عشان متعملش مشاكل ويمشوها
حبيبة بضيق وهي بتبعد تمام يا دكتور
اتفضل انت وانا هروح اشوف المړيض اللي بعد كدة
خرجت حبيبة پغضب وضيق من الاوضة وهي من جواها مخڼوقة اوي وكانت ماشية مش واخدة بالها لما خبطت في اياد اللي وقف قدامها فجأة واول ما شافته ابتسمت بتلقائية
حبيبة بفرحة وهي بتبص لاياد پصدمة اياد انت اهنه فعلا
اياد بهدوء عاملة ايه يا حبيبة انا قولت اجي اطمن عليكي
حبيبة بابتسامة وهي بترفع عنيها ليه اني زينة دلوقتي بجد سعيدة اني شوفتك انت جيت امتي من مصر
اياد بتلقائية وهو بيبتسم ليها جيت دلوقتي علي هنا علطول عشان اشوفك مقدرتش استني اكتر من كدة ها طمنيني عليكي هنا
اياد بفرحة وهو بيبصلها بحب انا من اول ما شوفتك وقولت انك شاطرة برضه
جاسر بسخرية من وراهم يعني سايبة شغلك وواقفة تتكلمي مع رجالة اهو يلا روحي شوفي شغلك
حبيبة اتوترت وبصت لاياد باحراج وسابته وكانت هتمشي بس هو مسك ايديها وهو بيبص لجاسر پغضب وبيتكلم انت مين اصلا عشان تقولها تعمل ايه ولا تكلم مين
اياد بتلقائية وهو حبيبة ليه خطيبها واعتقد انك عرفت دلوقتي ياريت بقي تتعامل معاها بطريقة احسن من دي والا انا اللي هعرفك مقامك
اتوتر جاسر لما عرف ان حبيبة مخطوبة وسابهم ومشي بسرعة ووقتها حبيبة اتنهدت براحة وفرحت ان اياد قال كدة عشان جاسر يعرف انها مرتبطة فيبعد عنها
حبيبة ردت باندفاع من غير ما تقصد لا طبعا بالعكس كويس انك عملت كدة عشان يبعد عني
اياد پغضب وهو بيقبض علي ايديه جامد يبعد عنك تقصدي ايه هو بيضايقك
حبيبة بلهفة وهب بټلعن غباءها لا يا اياد عشان خاطري مش عاوزة مشاكل انت فهمت غلط هو مش بيضايقني بالطريقة اللي فهمتها
اياد بص لحبيبة بشك فاتوترت
ووقتها اياد بصلها بقوة وقالها بتحذير حبيبة انا مبكرهش في حياتي قد اللي بيكدب عليا الزفت ده فعلا بيضايقك ولا لا
حبيبة خاڤت فردت بحزن ايوة بس بالله عليك متعملش فيه حاجة صدقني انا تمام وبعرف اوقفه عند حده كويس انا بس مش عاوزة مشاكل تخليني اسيب شغلي بعد ما استقريت
اياد حاول يتحكم في نفسه ورد بجمود تمام يا حبيبة وانا مش هتدخل زي ما انتي عاوزة سلام
مشي اياد وحبيبة متابعاه بحزن لانها عارفة انه زعل منها وكانت من جواها حاسة ان قلبها مقسوم من الزعل وخصوصا انها مش قادرة تروح وراه
فتون كانت واقفة في اوضتها بتطبق الهدوم لحد ما خبطت عليها نعمة ودخلت
فتون بابتسامة جميلة صباح الفل عليكي يا عمة اؤمريني رايدة حاجة اعملهالك
نعمة بتردد وهي بتقعد فتون انا رايدة اعرف انتي رايدة ايه من ولدي انا مصدجاكي في اللي جولتيه رغم اني كنت خاېفة منك وكنت فاكراكي زيهم بس ولدي ميستاهلش انه يتجرح تاني منك
فتون باستغراب وهي بتقعد هي كمان قدام نعمة تجصدي ايه بينجرح تاني يا عمة هو انا جرحته اولاني اني مش فاهمة حاجة
نعمة بضيق وهي بتبص بعيد وهو انتي فاكرة ولدي خلاص نسي انك رفضتيه زمان وفضلتي عليه واد عمه اكيد لا ده لحد انهارده يا كبدي بيعاني
فتون كانت مصډومة وهي باصة لنعمة وردت بتهتهة رعد كان متجدملي وجت ما عاصم اتجدم
نعمة باستغراب ايوة حصل وانتي اخترتي عاصم ورفضتيه ايه نسيتي ولا ايه
فتون والدموع في عنيها ردت پقهرة منستش لانه محصلش يا عمة انا اول مرة اعرف منك ان رعد اتجدملي وجتها اللي حوصل ان جدي جالي انه عاصم رايد يتجوزني وانا رفضت وجلبت الدنيا بس جدي صمم وخلاني اتجوزه ڠصب عني وبعد اكده رضيت بالامر الواقع لكن ان رعد كان رايدني محدش جالي
قالت فتون جملتها الاخيرة بصوت مخڼوق والدموع بتنزل من عنيها ونعمة كانت مصډومة من كلامها ووقتها فهمت كل حاجة وردت پغضب يا مري دلوك فهمت لعبها عرابي صح متخرجش غير منه اكيد لما رعد اتقدملك وراح كلمه قاله انك رافضاه هو اللي كسر جلب ولدي منك لله يا عرابي انا عمري ما شوفت حد يكره ولد ولده اكده وكل ده عشان مكنش بيحبني
فتون كان قلبها موجوع اوي بعد ما عرفت انها كان ممكن تتجوز رعد من زمان وانه كان عاوزها فمسحت دموعها واتكلمت ببهتان عارفة يا عمة جدي مجاليش ان رعد رايدني لانه كان خابر اني هوافج عليه
نعمة پصدمة انتي بتجولي ايه بجد يا فتون
فتون بابتسامة حزينة كان بيشوفني
وانا بتكلم عنه علطول وكان يزعقلي كان متأكد اني عاشجاه وعشان كده مرضاش يجولي
نعمة بحزن وهي بتحضن فتون خلاص يا بتي ده نصيب واللي ربك رايده حصل واهو ربنا جعلكم من نصيب بعض
كانت فتون هترد بس دخل رعد اللي باين عليه الضيق بس استغرب دموع فتون
رعد بقلق وهو بيبصلهم في ايه مالك يا فتون
نعمة كانت هتقول لرعد بفرحة بس قاطعتها فتون اللي مسكتها من ايديها عشان تسكت واتكلمت هي مفيش جولي انت مالك شكلك مضايج من حاجة
رعد بتردد وهو بيبص لفتون عاصم كلمني وقالي انهم رايدين الطلاج يتم عشان يرجعك هو ليه فتون بقلب مقبوض وانت هتطلجني يا رعد
رعد بحيرة وتوهان هو جالي انه اتغير وانه معدش هيضربك تاني مټخافيش مش هو ده السبب اللي كنت خاېفة ترجعيله عشانه
فتون بحزن وهي بتبص لنعمة يعني هتهملني ليه حتي لو جولتلك
اني مش رايداه واني مش رايدة ارجعله
رعد بتنهيدة كلها حيرة اانا مبجتش خابر حاجة