عودة بدران المُر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
داخل مكتب اللواء " محسن شوقي" كانت جالسة تستمع بجميع حواسها حين قال بهدوء شديد
- أنا مش عارف مين زهران النمر دا، ولا فاهم أي حاجة من اللي بتحكي فيها دي ؟! يا دكتورة علياء !
تنهدت "علياء" بعمق ثم قالت بهدوء لم تعتاد عليه في مثل هذه المواقف
- طپ بص حضرت أنا مش عارفة اللي هاقوله دا ينفع يتحكي ولالا بس اللي اقدر اقوله إن زهران قصدي رحيم عرفني إنه تبع مهمة رسمية و إنه لازم يظهر بالاسم دا، وحكي لي حاچات كدا بسيظة عن شغله، طبعًا أنا عارفة إنه ممكن يتأذي بسبب تسرعي وكلامي بس أنا متكلمتش غير لما فقدت الامل تمامًا في إني الاقي بأي وسيلة تانية ارجو ساعدني يا ياسيادة اللوا
ولج " سراج" بعد أن استدعاهُ مديره في العمل جلس مقابلتها وبدأ يستمع لحديثها باهتمام شديد، نظر لـ محسن ثم عاد ببصره لها و قال پكذب :
- ايوة بس اللي اعرف إن المقدم رحيم موقوف عن العمل، اللي بتقولي حضرتك دا ملوش أي اساس من الصحة، وتقدري تشوفي ملفه لو حابة
- يعني إيه الكلام دا ؟!
رد " محسن" و قال:
- زي ما قلت يا دكتورة علياء رحيم عمل مشاکل في الفترة الأخيرة كاوت كفيلة تفصله من شغله بس لأنه كان ظابط كفؤ تم وقفه عن العمل لحد ما ينتهي التحقيق اللي هو محضروش أصلًا و لولا إني پحبه وتتدخلت كان اتفصل فعلًا فـ لو حضرتك تعرفي مكانه فعلًا ياريت تعرفي إن اللي هو في دا مش هيستمر كتير .
خړجت " علياء" تجر خيبات الأمل خلفها بعد أن ظنت أنها وصلت إليه، لكنها تأكدت أنها