قصة تحفةةة و كاملة
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
الاول
أنتي اټجننتي في عقلك ضړبتي... الراجل في الشارع قدام اللي يسوى و اللي ميسواش... ليه عملك ايه عشان دا كله
كنتي عايزني اشوفه بيضرب... اختي و مدخلش
بصتلها بغيظ و قالت بحدا و مضربهاش... أنتي مش هترتاحي غير لما تموتيني... نقصه عمر أنتي و اختك قدري كان ضړبك في الشارع و لا صحابه ادخله و واحد فيهم رفع ايديه عليكي أنتي و اختك كنتي هتعملي ايه ردي عليا يا كبيره يا عقله
هاجر ضړبت بيديها على رجليها بعصبيه لا خالص تقومي مديله بالروسيه تكسري... منخيره روحي يا غزل شوفي شغلك
خرجت غزل من المنزل أتفجأة بسياره وقفت قدامها ابتسمت برقة و ركبت
اكرم بصلها من تحت النظاره بابتسامة ايه اللي اخرك كل دا كدا هنتأخر على الشغل
بصتله بعصبيه و هي تتذكر مشجرتها... في المدرسه ضړبته... و عشان هوا ابن حد صاحب المدرسه عارفه مطلبش البوليس و اكتفى انه اداهم هما الاتنين فصل اسبوع
اكرم بص ل الطريق بتفاجئ ضربتيه... و هوا ينفع كدا انا مش قولتلك بلاش انتي تروحي و انا كنت هروح و اشف صرفه معاه
اكرم بصلها بحب المهندس هيسلمني الشقه كمان اسبوع و هروح اتقدم لعمك رسمي و نتخطب
لمعت عيون غزل من الفرحة أنت بتتكلم بجد هتيجي امتا
اكرم ضحك بخفوت قولتلك اسبوع و هاجي اطلب ايدك و بكدا مفيش حاجه تخلي عمك يرفضني
وقف قدام مستشفى نزلت غزل هي و اكرم و دخل كل واحد فيهم العياده الخاصه بيه
غزل بابتسامة تعالي اطلع معايا ماما انهارده عمله طاجن بامية بالحمه هتاكل صوبعك وراه
خليها مره تانيه انا يدوب الحق اروح اغير هدومي و اروح ل المهندس اشوف الشقه خلي بالك من نفسك
نزلت غزل بابتسامة رقيقه و انت كمان خلي بالك على نفسك
دخلت العماره بأبتسامه فتحت باب الشقه و دخلت اټصدمت بوجود عمها قاعد في الصاله مع والدتها
هاجر بصتلها پخوف و حيرة من وجود فيصل اهي غزل جت ايه بقا الموضوع اللي عايزها فيه
يتبع.......
الفصل الاول
أنتقام_بأسم_الحب
الفصل الثاني
فيصل وقف قدامها و هوا بصص في عنيها بجبروت و قال بصوت مرتفع اه جوزتك مش احسن ما تجبلنا هاجر و اتك على سنانه پغضب العيب عليا اني سبتك انتي و اختك لواحده هي اللي تربيكوا...
فيصل كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه قدام القوة اللي شايفها في عنيها و مبقاش ينفع دلوقتي انتي بقيتي على ذمت راجل تاني و قدامك ساعه تلمي فيها شنطتك عشان تمشي معاه
غزل اتكلمت بصوت مرتفع انا مش هروح في حتا و جوازي منه باطل لانه من
غير علمي و مش هتجوز غير اكرم أنت فاهم
أتفجأة بقلم قوي نزل على وشها... لدرجة انها فقدت توزنها و وقعت على الارض قرب عليها فيصل و قال بزعيق لا و بتردي عليا هي كلمه الراجل جه و طلب ايدك و اتجوزك و زمانه على وصول قدامك خمس دقايق و تكوني بتجهزي لبسك
حاولة هاجر هي و رنيم ابعاد فيصل عن غزل سبها فيصل ن هاجر و بصتله بدموع
بكرا توافق عليه و علشان كدا هو جاي و معاه الماذون كلها ساعه و هيجي يكتب الكتاب و ياخدك و حسك عينك اسمع منك حرف واحد
مده ايديه اخد منها الشنطه و كل تليفونتهم عشان متحولش تكلم حد تستنجد بيه
غزل مسكت رأسها پألم و اتكلمت بحزن يعني ايه يعني ايه اكون بحب... واحد و اتجوز واحد تاني
هاجر پخوف شديد اسكتي يا غزل لو عمك سمعك هتطير فيها رقبتك... و بعدين مش كل اللي بنعوزه بيحصل يمكن يكون هو دا نصيبك و لو مكنش نصيبك مكنش دا كله حصل
غزل الكلمه دي شماعه بنعلق عليها خبتنى... انا بحب اكرم و كنت مستنيه يخلص الشقه و خلاص هوا هيستلم الشقه من المهندس الاسبوع الجاي و هيجي يطلب ايدي من عمي و نعمل الفرح على طول ازاي هتجوز واحد معرفش عنه حاجه
هاجر طب هنعمل ايه
غزل انا استحالة اتجوز بالطريقة دي انا و لا كاني عمله مصېبه و بداري عليها انا محتاجه اكلم اكرم هوا اللي هيجي و ينقذني من اللي برا دا على چثتي... اني اتجوز واحد
تاني
هاجر بس أنتي خلاص هتبقيي مراته هتجيبي اكرم يعمل ايه
في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم الاوضه خد أمضتها تحت خۏفها و بكائها الشديد و اتكلم ببرود جوزك مستنيكي برا
رفعت عنيها بصتله بدموع متجمعه في عنيها تترجاه عمي وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعمل فيه كدا
عزل نفخت بضيق و قامت وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها انا مش همشي من هنا غير على خثتي...
خرجت من الغرفة و هي عامله زي المجنونه راحت عليه بعصبيه وقفت قدامه و رفعت ايديها في وشه
رغم خۏفها من كلامه إلا أنها بصتله بتحدي أكبر مش أنا اللي بتهدد اتفضل اطلع بره لانك لو فضلت لحظه كمان هطلبك البوليس
ضحك ضحك رجوليه و رجع بصلها بكل ببرود انا كدا كدا كنت ماشي و سيبك لغيط بكرا و بعدين هتجيبي البوليس هتقليلهم ايه جوزي و جاي يخدني
لبس النظاره بكل غرور و مشي من قدمها خرج من البيت بعد ما خد فيصل معاه لانه استنتج انه ممكن يرف ايديه عليها... غمضت عنيها محاولة امتصاص ڠضبها من اسلوبه المستفز و دخلت غرفتها مسكت التلفون و هي بتحاول تاخد قرار تكلم اكرم و لا لا بس في الاخر قفلت التلفون لانها معندهاش الشجاعه اللي تكلم اكرم بيها... او تفكر في مستقبلها المجهول ليها لغيط... اما النهار طلع و هي لسه قاعده مكانها
قامت ارتدت ملابسها و خرجت بدري عن معادها قبل ما اكرم يكلمها او يعدي عليها...
وصلت المستشفى دخلت العياده قعدت على المكتب و سندت راسها قدامها على المكتب و غمضت عنيها من
اكرم
ميل لمستواها و هي قاعده على الكرسي مسح دموعها بحنيه مفرطة اول مره اشوف الحزن في عنيكي الجميله دي
اقدر اعرف الجميل زعلان من ايه
غزل بصتله في عنيه پضياع و اتكلمت بحزن و ارتباك اكرم انا... أنا
سحبها داخل ك بحنان ممذوج پخوف عليها أنتي ايه مټخافيش... و اتكلمي و بعدين في حد يبقا في عنيه الحزن دا كله و فرحه فضل عليه كام شهر
اتفجاوا هما الاتنين بصوت غليظ بيقول هوا فعلا فرحها فاضل عليه شهر بس مش أنت العريس
اكرم بصله پغضب رهيب و قال أنت مين... و ازاي تدخل العياده بالشكل ده
وقف قدامه بطريقه ټرعب و قال بعصبيه و زعيق و هو بيضغط على كل حرف بيقوله أنت اللي مين... و ازاي ك كدا
اكرم پغضب مفرط معاك دكتور اكرم خطيب الدكتوره غزل
حط ايديه في جيب البنطال بغرور و هو بصصلها بنظرات حارقه و ڠضب مهلك مش تقول كدا من الأول انك خطيبها... انا قاسم الدخاخني جوز الدكتوره
يتبع............
انتقام_باسم_العشق
الفصل الثالث
مش تقول كدا من الاول انك خطيبها... اعرفك بنفسي انا قاسم الدخاخني جوز خطيبتك
اكرم بصله بذهول و رجع بص ل غزل پصدمه شديده أنتي اتجوزتي يا غزل... اتجوزتي غيري
اكرم زقه پعنف و قال بزعيق اتجوزتها ازاي و امتا انا مش مصدقك
ابتسم قاسم بسخريه و هو بيطلع قسيمة الجواز من جيبه و بيبصله بخبث قسيمة الجواز اهي قدامك ولو هتكدب عينك وودانك اسمع منها
اكرم بصلها بعيون ملينه حزن و خيبه أنتي اتجوزتي... كدبيه و قولي انه كداب و اني سامع غلط
بطرف عنيه و اكمل بخبث عايز مراتي في كلمتين
اكرم كان بيبصله پغضب شديد و عايز يضربه غزل ليا أنا و مش هتكون لحد غيري
غزل ادخلت ما بنهم و قالت بزعيق و تعب واضح في نبرة صوتها بس بس بقا كفايه فضايح لغيط كدا المستشفى كلها سمعت بيه و بقا شكلي زي الزفت... قدمهم اكرم امشي دلوقتي عشان خاطري امشي دلوقتي و انا هفهمك كل حاجه
قاسم بصله و كأنه بيقوله انها مبقتش املاكك كانت املاكك بس دلوقتي غزل بقت مراتي يعني ملكي انا
بصله اكرم بكره و خرج من المكتب و رزع الباب وراه... بصلها قاسم پغضب رهيب و هو شايف قدامه شكلها و هي في ك قرب عليها و هو بيبصلها بطريقه ټرعب
أنا مش هحسبك على انك كنتي بتتكلمي معاه انا هحسبك على انك ازاي تسمحيله ك و أنتي على اسمي
ازاي تسمحيله كدا ردي عليا
خبط بايده على الحيطه اللي وراها بكل قوته
غزل اتنفضت من الخۏف... و الزعر و غمضت عنيها و هي ھتموت و ټعيط من الړعب
زعق اكتر فيها لما متلقاش اي رد منها ردي عليا
غزل فتحت عنيها بصتله پخوف أنت مين
قاسم بصلها بستغرب بس فهم سوالها كملت غزل و الدموع متجمعه في عنيها انا
معرفش أنت مين... و لا اتجوزتني ليه انا في لحظه اكتشفت اني متجوزه من واحد معرفهوش و كنت قبليها بخمس دقايق بس بتفق مع واحد تاني على معاد الفرح أنت بجد
مين و ليه اخترتني انا بالذات
قاسم بعد عنها لما شاف نظرة الخۏف... و الړعب اللي سببهالها مسح على شعره و هو بيحاول بهدي نفسه مش هنختلف في الاسباب و اللي حصل حصل و بقيتي مراتي و انتي عارفه انه
غزل بصتله پخوف لا انا مش هروح معاك في مكان انا مش عامله مصېبه و انت متجوزني عشان تداري عليه و لا بايره
قاسم بصلها بحد يعني عايزه ايه
غزل بصتله بحد و عصبيه عايزك تخرج برا و متورنيش وشك تاني
خبط بيديه بشده على المكتب و قال بزعيق أنتي هتنسي نفسك
غزل خبطت بيديها على المكتب و بصتله بنفس غضبه لا أنت اللي نسيت نفسك هتطلع بالذوق و لا اطلبلك الامن يجي يرميك برا
رفعت ايديها و نزل قلم قوي على وشه منها بصلها بذهول و صډمه... و قبل ما ترد عليه دخل المدير بصتله غزل پصدمه شديده من ردت فعلها و هو بدلها بنظرات هالكه
المدير بارتباك قاسم بيه نورت المستشفى انا مش