رواية صعيدي
الاسرة بهم وخصوصا والدتها فهي رأت في رحيم السند والعوض لفلذة قلبها اطمئنت لانها ستعطيها لرجل عن حق فهل سيحقق ما توقعت
انتهي الوقت وجاء وقت الرحيل نزل الرجال وخلفهم اقارب سلوان وكانت اخرهم هي ... اتجهت مع عمها لسيارة زوجها وكان يقف بهيبه جليه وخلفه فارس كأسد ... نظراتها اتجهت لفارس رغم عنها وتذكرت ما حدث منذ وقت ليس ببعيد
اتجهت مع عمها لسيارة زوجها وكان يقف بهيبه طاغيه وخلفه فارس كأسد مغوار ... نظرتها اتجهت لفارس رغم عنها وتذكرت ما حدث منذ وقت ليس ببعيد كم احتقرته وقتها ويال حسن الحظ الآن هو اخو زوجها
ذهااااااب
عندما غاب عنها سيف في تلك القاعة الكبيرة توترت وبدأت في البحث عنه تناديه عاليا والموسيقي اعلي من صوتها سيف يا سيف أنت رحت فين!... زفرت وهي تتجول في القاعة يارب الولد دا مش هيبطل شقاوة بقي اتجهت تبحث عنه في اخر جزء في تلك القاعة الكبيرة وقلبها يحدثها بأن شئ ما سيحدث ظلت تجوب بعينيها تفتش عنه حتي لمحته من بعيد اسرعت بخطواتها له وقلبها يتقافز
هتف في الطفل وهو يمسكه من ذراعه بقوة ايه اللي هببته دا يا بعيد انت اتعميت اياك
ارتجف الطفل وشعر بالخۏف الطفولي من هذا الكائن ضخم البنيان وصوته القاسې لم يجيبه الطفل بل ظل يرتجف بين يديه وعلامات الخۏف تظهر علي وجهه كأنه فأر وقع في الشرك
صړخ سيف في سقوطه وبدأ في البكاء الهستيري
نهرها متحدثا دا عيل جليل الرباية
صړخت في وجه مسمحلكش
تقول علي ابني كدا ابني متربي احسن من عشرة زيك
تحدث بإستهزاء