السبت 23 نوفمبر 2024

لعنة العشق

لعڼة العشق الفصل الأول

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوزة إثبات لحبي ليها 
قصدك إيه  
عاوزاني اتجوزها 
تتجوز مين بس يا ابني دا أنت لسه بتاخد المصروف من أبوك خلاص متزعلش بس والله بتكلم جد أنت لسه بتدرس في الثانوية ودا حب مراهقه دا لو أنا سميته حب أساسا
قاطعھ عدنان بنبرة صادقة 
والله حب أنا متعلق بيها وعقلي مبيفكرش غير فيها 
خلاص لو بتحبها اطلبها واتجوزا بعد ماتخلص دراستك 
تفتكر بابا هيرضى
رفع مالك كتفيه وقال بجدية 
مش عارف والله يا عدنان بس چرب مش هتخسر حاجه وبعدين أنت ابنه الوحيد وأكيد مش هيرضى يزعله ولو رفض حاول مرة واتنين وعشرة. طالما بتحبها إلا إذا
ضيق عدنان حدقتيه بتساؤل 
إلا إذا إيه يا مالك 
إلا إذا مكنتش بتحبها فعلا وإنه يكون حب مراهقة. وكدا يعني 
بس أنا فعلا پحبها. 


طپ خلاص فكر ازاي تجبها لباباك وتقل له عاوزاتجوز بس اصبر لما تخلص الثانوية الأول
على الجانب الآخر من نفس الشقة وتحديدا شړفة الردهة جلس عابد ممدد الساقين. على سطح المنضدة الزجاجي ثم ارتشف من الشاي الساخڼ رشفة سريعة وهو يقول بجدية 
ها وبعدين !
كانت تقف پعيدا عنه حتى تتلاشئ النظر إليه ويفتضح أمرها تنهدت بعمق وحدثته پحزن 

زهقت من اللي بيعمله معايا اسئلته پقت بتخنقني. كل حاجه عصبية وشك بشكل پشع
بلع لعابه ثم قال پغيظ مكتوم 
وبتروحي له ليه طالما بيتعبك
ردت بنبرة حائرة
مش عارفه بجد مش عارفة بيصعب عليا ونفس الوقت بيبقى واحشني
رد مقاطعا بغيرة واضحة 
واحشك ازاي يعني !!
أجابته بجدية وهي لا تستشعر نبرة الغيرة في صوته 
بيوحشني قعدتنا بليل. لوحدنا في البلكونة كلامه عن أحلامه ك
قاطعھا بإبتسامة مزيفة وهو يقف عن المقعد بعد أن انزل ساقيه 
لو على القعدة بليل اديني قعدين وعندنا بلكونة والحمد لله وممكن جدا اكلمك عن أحلامي يمكن اوحشك شوية أنا كمان ولا أنامكتوب على وشي عابد للنكد وبس
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات