حكاية قمر
يا آسر
آسر أيوه موافق
قمر والله ما هيحصل أنا مش موافقة هو الجواز بالعافية
محمد لا يا قمر توافقي دا لو بتجبيني وبتسمعي كلامي فعلا
قمر في كل حاجه إلا جواز من الإنسان ده
محمد آسر أبن عمك وأولي بيكى من أي حد ولو رفضتى صدقيني هتخسري حجات كتر جدا
دائما ينقلب السحر على الساحر وها هي فكره قمر تنقلب عليها ذهبت إلي غرفتها تفكر في ما قاله عمها لتوه هي تعلم بأنه يقصد بهذا الكلم عملها الذي تحبه أكثر من أي شيء فعمها كان دائما يساعدها في كثير من الأمور أما حاليا إذا رفضت هذه الزيجة من الممكن يسبب لها الكثير من التعقيدات في مجال عملها نظرت في ساعة يديها فوجدت أنها الحادية عشر فقامت على الفور لكي تجهز نفسها لمقابلة اللواء سعيد وسوف تعود تتكلم مع عمها في هذا الموضوع عندما تعود كان محمد وسيف وفريدة وسارة يجلسون فى حديقة المنزل عندما ذهبت قمر أليهم وهي تقول
سيف شغل إيه و إدارة مين
سارة اه صحيح هو أنتي دارستي أيه يا قمر
محمد بارتباك خلاص يا قمر تمام
فريدة خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
قمر حاضر
ذهبت قمر بسرعة فكان زياد ينتظرها بسيارته خارج المنزل استقلت قمر سيارة زياد بعد أن ألقت عليه السلام وذهبوا سريعا في اتجاه مبنى الإدارة
في القاهرة في أحد الأحياء الشعبي في منطقة الحسين دق باب منزل السيدة سميرة كانت ندى تجلس في غرفتها وعندما سمعت طرقات الباب قامت على الفور وذهبت لترى من الطارق فتحت ندي بابا المنزل فتبدل معالم وجهها و
ندي پحده أنتي أيه اللي جابك هنا
ندي ايوه بلاش مين أنت أصلا عشان تشوفني
ناجي أنا ابوكي
ندي ههههههه ضحكتني والله اللي ملهوش ولآد يا ناجي بيه
ناجي اخرسي مين اللي قال الكلام دا
ندي انا مش نحتاجه حد ييقولى كفاية نظرات الناس ليا
ناجي ناس مين الحثالة اللي أنتي عيشي معاهم
ندي لا مش حثاله يا ناجي بيه دول أهلي اللي ربوني
ندي أنا قولت لاء
ناجي أنا يا ندي مش عايز اغصب عليكي حاجه بس أنا هسيبك أسبوع وهجيلك تأني تكوني فكرتي
ندي وأنا مش هفكر أنا قولت لاء
ناجي هجي الأسبوع الجاي
أغلقت الباب بعد خروجه و أخذت تبكي بشده يا لها من مسكين حقا فالأب هو السند وهو الظهر الحامي الأب هو نبع الحنان السامي ونبع الحب الصافي وهو فارس الأحلام الأول لدي كل فتاه ولكن في هذه الحالة فهو الطاغية هو مسبب الجراح هو الشيطان بذاته لم تحقد هذه الفتاه التي تحب الجميع أنها لم تكره أحد في هذه الدنيا غير شخص واحد ناجي البلتاجي
ناجي الو
الشخص ناجي باشا
ناجي ها عرفت حاجه
الشخص يا باشا موضوع فؤاد خلاص يا باشا بس سمعت إن الضابط اللي مسك الشحنة لما عرف بموضوع مۏت فؤاد مش ساكت
ناجي أنا عايز اعرف كل حاجه عن الضابط ده
الشخص من عيني يا باشا هجبلك كل المعلومات عنه
العيال اللي تحت إيدك
الشخص أنا اضمنهم برقبتي يا باشا
.....................................
في مبنى الإدارة بالقاهرة استدعي اللواء عبد الحميد فارس فحضر فارس على الفور ودلف إلي مكتبه سيادة اللواء بعد إعطائه التحية العسكرية نظر إليه عبد الحميد و
عبد الحميد آسر هيرجع أمتي يا فارس
فارس بعد بكره يا سيادة اللواء
عبد الحميد لازم آسر يكون هنا بعد بكره
فارس إن شاء الله يا فندم بس هو في حاجه
عبد الحميد ايون بس كل حاجه تعرفها في وقتها
فارس تمام يا فندم
..........................................................
في أسيوط جلس محمد هو وفريدة يتحدثون في ما خص آسر وقمر بينما جلس سارة تتحدث مع رقيه عبر الهاتف الجوال فقد تبادلوا أرقام الهاتف عندما كانت رقيه تجلس معها أمس كانت تحكى لها ما حصل مع قمر صباحا
رقيه پصدمه مش معقول اللي بتقوليه ده يا سارة
سارة اه والله يا رقيه هو ده اللي حصل
رقيه طيب وقمر عملت ايه
سارة بعد ما همي محمد قال كده راحت غرفتها وبعدين نزلت راحة الإدارة هي قم شغالة إيه يا رقيه
رقيه ها .... هو أنتي متعرفيش قمر شغاله إيه
سارة لاء الله
رقيه يا ستي
كانت رقيه علي وشك أن تقول لسارة عن عمل قمر ولكن قاطعها إنظار هاتفه يعلن عن وجدت مكالمة و يتنج فكانت قمر هي المتصل
رقيه معلش يا سارة هكلم قمر أصلها ويتنج وهرجع أكلمك
سارة اوك بس متقليش ليها أن قولتلك حاجه
رقيه اوك
أسرعت رقيه بالرد علي قمر و
رقيه الو أيون يا قمر
قمر أيون يا رقيه انتى فين
رقيه فى البيت
قمر طيب أنا هروح الإدارة وشويه كده وهعدي عليكي عشان تيجي معايه الفيلا
رقيه خلاص تمام هستناكي
قمر اوك
...................................
في مبنى الإدارة بأسيوط وتحديد في مكتب اللواء سعيد بعد السماح لقمر وزياد بالدخول
دلف كل منهم إلي الداخل وقاموا بإعطاء اللواء سعيد التحية العسكرية فأشار سعد لهم بالجلوس و
سعيد أهلا يا قمر أهلا يا زياد
قمر أهلا بيك يا سيادة اللواء
زياد خير يا فندم
سعيد خير أن شاء الله يا زياد ثم نظر إلي قمر عندي خبر حلو وخبر وحش أبدء بإيه يا قمر
قمر تمام يا فندم اللي حضرتك تشوفه
سعيد هبدأ بالخبر الۏحش
زياد يا إيه ده كله
قمر باهتمام تمام يا فندم بس عندي سؤال
سعيد إتفضلى يا قمر
قمر مين مصدر المعلومات دي شخص بلغ ولا مخابرات و هل وصل معلومات أخره لسيادتك
سعيد هقولك علي كل حاجه يا قمر
رفع سعيد يده أمام قمر وزياد و واخذ أحد الأقلام و أشار به علي أصابع يده الخنصر البنصر الوسطى السبابة الإبهام
1 المعلومات موثوق بها لأنها من الوزارة
2 صاحب العملية
ناجي البلتاجي وولده
3 العملية أول الشهر المقبل ولكن لم يتم معرفه اليوم المحدد لها
4 مكان التسلم مازال مبهم بنسبه لينا
5 العملية مشتركه بين مكتب الإدارة هنا مكتب الإدارة في القاهرة
نظر زياد إلي قمر على وجهه ابتسامه ذات مخذي بينما لمعت عين قمر حين سماع هذا الاسم وفرحت جدا لأنها تسير سريعا إلي هدفها
سعيد الخبر المفرح ليكم والمحزن ليا تم ترقية نقيب قمر أحمد الأسيوطي إلى رتبت الرائد قمر أحمد الأسيوطي و الملازم زياد إلى رتبت النقيب
زياد الله أكبر هو ده الكلام
قمر بجد يا فندم
سعيد ايون يا قمر أنتي تعتبر أصغر رائد في الوزارة ألف مبروك يا سيادة الرائد وأنت يا سيادة النقيب
قمر زياد الله يبارك فيك يا فندم
قمر بس حضرتك إيه اللي مزعلك يا فندم
سعيد قرار الترقية جاي معه قرار النقل إلى الإدارة في القاهرة عشان العملية الجديد هيشترك فيها معكم ضباط من مكتب الإدارة هناك وكمان يا قمر في تشديد على السرية في العمالية
قمر بس ليه نتنقل يا فندم السوق بتاع ناجي اللي بيصرف فيه هنا أسيوط والصعيد
سعيد كل حاجه هتتعرف في وقتها يا قمر بس أحنا هنفضل دائما على اتصال لان العملية مشتركه
قمر تمام يا فندم بس ننفذ قرار النقل أمتي
سعيد في اجتماع بعد بكره في مكتب الإدارة هناك هتتعرفوا فيه على الضابط المشتركين معكم وتشتغلوا معهم لفترة عشان متلفتوش الانتباه
وفي نفس الوقت تجمعوا المعلومات عن العملية ناجي وأنا موصي عليكم اللواء عبد الحميد بتوفيق يا ولآد
قمر زياد تمام يا فندم
..................................
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد كانت تفكر في كثير من الأشياء دلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جدا بنسبه لها حيث جمعت فيه جميع المعلومات التي جمعتها عن ناجي ورجاله طول فتره عملها ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد الذي قوم ببعض الأعمال فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل ممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة وهل ممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها .................................................!!
لحلقه 10
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد كانت تفكر في كثير من الأشياء دلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جدا بنسبه لها حيث جمعت فيه جميع المعلومات التي جمعتها عن ناجي ورجاله طول فتره عملها ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد الذي قوم ببعض الأعمال فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل ممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة وهل ممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها كما أخذت تفكر في ماذا ستقول لعمها هل تقول تخبره عن أمر هذه المهمة أم تصمت أخذت تفكر و تفكر في كثير من الموضع فدق باب مكتبها ودلف زياد إلي الداخل و
زياد أنا خلصت يا سيادة الرائد
قمر طيب يله يل سيادة النقيب
زياد ايون والنبي قوليها كتير أصلها لسه لنج على وداني
قمر طيب يله يا خويا عشان نروج نجيب رقيه وتوصلنا
فارس طارت الكلمة من وداني
قمر طيب يله
............................................................
كان آسر يسير في ذلك الوقت يسير في مدينه
أسيوط الجميلة لعله يهدئ من روعه بعد ما مر به ف صباح هذا أصبحت قمر جزء لا يتجزأ من تفكيره كان يفكر كيف تعامل مع هذه الفتاه وهل بعد زواجهم سيقدر على تحطيم هذا الجبل العالي من التسلط و الكبرياء قطع حبل افكار صوت هاتفه الذي يتعالي و
آسر الو
فارس أيه يا كبير عامل أيه
آسر أنا تمام يا خويا لا وهكتب كتابي بليل كمان
فارس هو أحد حاجبيه وده اللي هو كتب الكتاب اللي هو الجواز
آسر أه هو بعينه
فارس طيب إزاى كده
سرد آسر إلي فارس تفاصيل الأمر وكيف أدعت قمر عليه فكان فارس يستمع إلي كل كلمه قولها آسر بعد تصديق فهل يوجد فتاه بمثل هذه الجرأة و
فارس بضحك عاليه البنت دي علمت عليك يا معالم
آسر ما تحترم نفسك أنت التأني
فارس
بس أنت هتتجوزها فعلا !!
آسر أه هتجوزها وعيشها أيام سوده وهكسر دماغها وأخليها تقول حقي برقبتي
فارس