السبت 23 نوفمبر 2024

مابين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل السادس

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا ليه !
قبض على الحبل بقوة شديدة و هو ينظم انفاسه اللاهثة نظر للباب ثم عاد ببصره لها و قال بإبتسامة خفيفة
أنا اللي حررتك من العبودية يا بنت الشيخ فهد .
هبط الأربعة عن طريق الأحبال المثبتة و العجيب أن كل شئ كان بسيط لدرجة تثير الشكوك لكن لن يلفت خاطر نظر أحدهم لهذا عاد كل شئ كما كان حتى ليلي عادت لأبيها بخير و سلام أبيها بقوة و رأسها تتوسد كتفه. حدثته بنبرة تملؤها الحزن الشديد حين قالت
اتوحشتك يابوي
كنت ھموت عليكي يا بتي و ربنا يعلم عيوني ديه ماشافت النوم من يوم غيابك عني.
تنهد رحيم بعمق ثم قال
بنتك رجعت لك يا شيخ فهد و اثبتنا حسن نيتنا وجه الوقت اللي تساعدنا زي ما ساعدناك
اعتبره حصل يا سيادة المقدم طلباتكم اوامر ولو على رقبتي خدوا واجبكم و يطلع الصبح و إن شاء الله نتكلم في كل حاجة .
في صباح اليوم التالي
كانت سچى في منزل التدريب تنهي تفتش بكل مكان تستطيع الوصول إليه فتشت ملابسه جيدا كل شئ تستطيع الوصول إليه فتشته فشلت في العثور على أي دليل يثبت عكس توقعاتها جلست و نيران الڠضب و الغيظ تتملكان منها حدثت نفسها بتساؤل
يعني إيه ! يعني مش هعرف اوصل لأي حاجة اثبتها عليه !
وصل لمسامعها صوت صرير إطار السيارة ركضت حيث النافذة سحبت الستار برفق وجدته يدخلان الفيلا خرجت بسرعة شديدة بعد أن القت نظرة سريعة حول الغرفة لتتأكد من ترتيبها تقابلت معه على سلالم الدرج تنفس الصعداء و هو يرأها بأمان وسلام التقط أنفاسه اللاهثة ثم قال
كنتي فين و ليه مبترديش على تليفونك ! 
كنت نايمة و لما صحيت فضلت ادور عليكم و ملقتش حد فيكم و لسه هتصل بيكم لاقيتكم دخلتوا .
ر الصدق بأم اعينها تنفس بعمق ثم قال
خاطر كان عاوز يروح الفندق يتأكد من اللي حصل و يشوف حصل إيه بس الحمد لله ربنا سترها 
ليه هو حصل حاجة ! 
المچنون كان عاوز يطلع أوضة قاسم و يفتشها ولولا تتدخلي كان زمانه في خبر كان.
اممم قلت لي طب كويس أنك كنت معاه .
دام الصمت لعدة دقائق بينهما قبل أن يبتره 
و هو يقول بخفوت
هو أنت فيكي غريبة و لا أنا بتخيل !
ابتعدت عنه و هي تقول بجدية 
أنا هنزل اشوف خاطر .
بعد مرور عدة أيام 
لم يحدث شيئا جديدا يذكر سوى فشل مقابلة 
سچي و قاسم لكنها استطاعت أن تصل لحسابه الشخصي بعد محاولات عديدة بدأت التواصل معه بين فترة و الأخرى بتعليمات منه كان يتودد إليها و يشاكسها تارة و يعنادها تارة أخرى حتى تعتاد عليه و يصبح جزء لا يتجزأ في يومها لكن كل ما يفعله يجعله يعود للخلف و لم يجد أي تقدم معها لا يعرف سبب هذا النفور و الغريب أنه لم يستسلم أبدا .
بعد مرور يومين و تحديدا قبل خطة الھجوم الجديدة التي وضعها رحيم كانت ليلي 
في ضيافة الثلاثي المرح كما قالت عنهم تسمتع لهذا و تحذر ذاك و تتودد لتلك إلى أن انتهى الأمر بها أن تجلس معها لتخبرها عن
قاسم الوزان .
بصي يا سچى قاسم نقطة ضعفه الحريم الحلوة اللي كيفك بالتمام يعني عشان توصلي لمرادك اتچلعي عليه .
اردفت ليلي عبارتها و هي تجلس على حافة الأريكة تخبرها بأدق التفاصيل التي تعرفها عنه بينما ردت سچى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات