ليلة غامضة بقلم سارة بكري
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
_مين البت دى يا بابا
بت.. إسمها ليلى يا يونس... و أعمل حسابك إن ليلى ه تعيش معانا من هنا و رايح!
ضحكت و فكرته ب يهزر_تعيش معانا حتة واحدة!... قصدك خدامة جديدة... مش بطالة
يونس!... إلتزم حدودك ليلى بنت بدر صاحب الفضل إن عايش من بعد ربنا و فدانى ب روحه
لا عادى يا عمو عزت بس انا ممكن أرجع أعيش مع عمتى من تانى
_يكون أحسن برضوا
أسكت يا يونس حذار تتكلم مع ليلى ب الطريقة دى من تانى.... و انت يا ليلى أطلع أوضتك مع أم أحمد
طلعت ليلى الأوضة فعلا و كأنها ما صدقت تيجى تعيش هنا أكيد الناس اللى زيها ب ينتهزوا طيبتنا و تعاطفنا معاهم!
_هو انا ممكن أفهم اللى حضرتك ب تعمله ده
و ما تفتكرش إن شغلك فى القسم ه تيجى تطبقه عليا يا سيادة الرائد
دخلت ماما على صوتنا و وقفت قصاد بابا.
فى ايه يا عزت بس معلى صوتك
فى ان البيه ب يحاسبنى أقعد مين فى بيتى و مش عاجبه إن ليلى بنت بدر تعيش معانا!
انت جيبتها برضوا يا عز جيبتها!!
انا مش عارفة ليه مصر تبوظ شكل حياتنا
حصرى على حكايات سارة
طلعت أوضتى و انا مخڼوق و انا معدى ب الصدفة لقيت باب أوضتها مفتوح بس ما شوفتهاش سمعت صوت نحيب غريب أوى المشكلة إن صوت نحيبها ما ب يوقفش!
بس انا مالى بيها
مالك يا يونس سرحان فين
_زهقت و أتخنقت يا دينا... المهم كلمت باباك فى موضوعنا
_مسافر ولا رافضنى
مش كده يا يونس بس انت عارف بابا مش ب يقبل اى حد و...
_مش ب يقبل اى حد ولا مش ه يقبلنى انا... دينا انا زهقت لحد إمتى
خلاص يا يونس ه أحاول أقنعه
_تحاولى... لما يبقى يوافق أبقى قوليلى... سلام
مشيت و زادت خنقتى دينا عرفتها من سنتين و كانت فترة كافية اتعلق بيها لكن أبوها رافضنى انا ب الذات!!
_يونس!!
قامت
_انت ب تعملى ايه
يتبع
ليلى_غامضة
سارة_بكرى
يونس... هو انت ليه ب تكرهنى
_م... مش ب أكرهك انا... انا عاوز أمشي
تعرف بابا كان ب يحكي لى عنك كتير... بس بابا ماټ يا يونس... ماټ و سابنى
كنت مستغرب جدا من طريقتها و هي ب تكلمنى
... كأنها تعرفنى من زمان شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية.
_عمي انا طبعا جيت النهاردة أكرر طلبى و أطلب الأنسة دينا
أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى!
_أيوة بس السبب ما كنش مقنع ب صراحة
و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان ب تحبنى
طب أديني فرصة أفكر يا ابنى
و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها..
ما تسيبه يا منير يخطبها... الولد ده ه ينفعنا جدا... ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا
ده ممكن لو عرف حقيقتنا يكون أول واحد يكلبشنا
ب العكس انت لما تحطه تحت دراعك ه يكون طوعنا و تحت إيدينا... وافق يا منير
طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى ب يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى.
ايه اللى هببته ده يا يونس
_عملت ايه
يونس!... على المكتب
_فى ايه يا بابا
طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و ب ټعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!!
_هو فيه ايه... انا عملت ايه
هي ايه هي ه تقول لك و النبي أذينى... الكاميرات جايباك و انت ب تدخل اوضتها!
بصيت لها و هى كانت واحدة تانية ب ټعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم!
_انت ه تفضل تكدبنى لحد إمتى... اللى قدامك دى واحدة رخيصة و عاوزة ترمى بلاها على اى
حد
حذار تقول عليها كده تاني... و صدقنى يا يونس
مشيت و انا مش فاهم هي ب تتصرف كده ليه و عدت أيام و عرفت ب موافقة أبو دينا و عملنا خطوبة فى الفيلا
يونس... مبروك
كنت متردد أسلم عليها بس ما حبتش أحرجها
الله يبارك فيكي يا ليلى
و اللى أستغربته إن ليلى طول الحفلة واقفة معاه!!
و أثناء ما كنا ب نرقص عملنا تبادل و ليلى بقيت معايا انا...
ب تحبها يا يونس
_أعتقد أجابتي ما تهمكيش ولا ممكن تنفعك فى تأليف موضوع جديد
ليه شايفنى وحشة يا يونس
_انا زهقت!... كفايه رقص
دينا كانت ه تشربنى العصير و فى الوقت ده الأنوار طفيت فجأة و لقيت حد ب يشربنى العصير و بعديها النور جه و الليلة عدت
و طلعت الأوضة و انا حاسس إنى دايخ بس وقفت فجأة لما سمعت صوت تكسير جاى من أوضة ليلى!!
_انت متخلفة
قومتها ب سرعة و كنت لسة ه أنادى حد يجيب دكتور لقيتها ب تقول!!
حرااام عليك يا يونس... انا زى أختك... ألحقونى!!
في ايه.... ليلى
_انا كنت ب أساعدها من الإزاز اللى معورها
بابا ضربنى و زعق
إزاز إيه يا محتال دى ما فيهاش حاحة ولا انت ب تستغل الحجة
وقعت على الأرض و ما كنتش مستوعب ل درجة انى سيبتها تقول اللى هى عاوزاه
بهدلنى يا عمو و كان عاوز ياخد اللى هو عاوزه لولا ان حضرتك
لما الحيلة إبنك يفوق جيبيهولى..
غمضت عينى و ما حستش ب حاجة غير جملة من بابا فوقتنى!
أعمل حسابك الليلة ه تكتب على ليلى!
يتبع
ليلى_غامضة
أسكريبت
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
الجملة اللى قالها المئذون بس مش عشانى انا و دينا... عشانى انا و ليلى!
مبروك يا إبني
_انت مصدقه اللى ب يحصل ده
معلش يا إبنى انت عارف انها مسؤلية أبوك
و انت يا يونس لو كنت بعدت عنها ما كنش ده حصل
_حتى انت مصدقه يا أمى
اومال ايه بس يا إبنى
أستغربت اوى لما لقيت ماما ب تبص ل ليلى و متوترة و العجيب ان ماما كانت ما بتحبش ليلى
يلا يا يونس أطلع انت و مراتك على أوضتكم
_لحد هنا و كفاية انا مش ه أنفذ اى حاجة تانية.... ادينى اتجوزتها عشان ما تغضبش عليا زى ما قولت
نفسي أعرف ايه كمية البجاحة اللى عندك دى...
كفاية اللى عملته فى البنت
خلاص يا عمو سيب يونس براحته
بصيت عليها لقيتها راسمه وش البراءة ب أحتراف!
مشيت و كنت مخڼوق أوى من البيت بسببها و فضلت مقضى طول اليوم برا البيت!
و لما رجعت لقيتها فى الأوضة كانت ب تغير!
يونس مش تخبط!!
_دى اوضتى على فكرة انت اللى دخيلة... نفسي أعرف ب