الفصل الثالث من انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد
فيهم طقم واحد عجبك
فيهم في حاولي تلا ته بس مش الواو اللي انبهر بيهم فاهمني
اه فاهمك طب و أنت ها تفضل مختفي كدا كتير
خرج شهاب من المطبخ و أتى ل والده جلس جواره ثم ناوله الصحن المخصص له و قال بعدم فهم
قصدك إيه
قصدي إن دي تاني سنة تغيب عن العرض السنوي و الناس بدأت تسألني شهاب ما بينزلش ليه فين شهاب
ولاه أنت واجع قلبي في كل حاجة كدا و كل حاجة عندك ليها رد عشان كدا مش ها تعب قلبي معاك هات قوم اعمل قهوة دماغي ها ټنفجر
حاضر
تابع والده قائلا بتذكر قائلا
صحيح أنت نازل إمتى
نازل فين
مش بقالك كام يوم بتنزل تروح النادي مع صحابك
لأ مش هنزل تاني
ليه
مش مرتاح معاهم
ليه كدا إيه اللي حصل
مش عارف بس بحس نفسي مش مرتاح معاهم
بص أنا مش ها قدر اغصبك على حاجة و اعرف منك بس طالما أنت مش حابب تتكلم خلاص براحتك عموما أنا ها ادخل انام شوية
لأ خلاص مش مهم لو ها تخرج متتأخرش
حاضر
كاد أن يغلق شاشة حاسوبه النقال لكنه ضغط على احدى الملفات لتظهر صورتها أمامه
وقف والده خلفه و قال بنبرة معاتبة
ليه مش عاوز تنسى ! ليه ډافن نفسك في ذكريات وحشة زي دي !
نظر له شهاب و قال بنبرة ذاهلة
انسى ! انسى إيه بالظبط ! دا أنا كنت بحرم نفسي من إني منها رغم شوقي و حبي ليها فاهم يعني إيه تلاقي حب حياتك و خطيبتك اللي هي كلها أيام و تبقي مراتك بشكل رسمي في راجل غريب عارف يعني إيه تتك سر قصادها قبل ما
شړ يفة و تقولي أنت كتاب كتابك اه بس دا مايدكش الحق تقرب لي و أنا كنت بحافظ عليها أكتر من نفسي !!
قال شهاب عبارته الطويلة بنبرة متحشرجة تملؤها الحزن و الآسى بينما غادر ذاك الأخير لعدم قدرته على التكلم أكثر من ذلك اختلا بنفسه داخل حجرته متخذا وضع القرفصاء ليجبره عقله على تذكر تلك الليلة الملعۏنة
مبحبوش و مش عاوزاه بس مضطرة افضل معاه ماهو مافيش حل تاني
طب و أنا !
أنت حبيبي و روحي و قلبي انما هو لا كان ولا هيكون و إن كان على مقابلاتنا هتفضل في السر زي ما هي لحد ما نشوف حل للوضع دا ما هو أنا بصراحة مش هفضل كدا كتير حتى لو بابا ق
وقف متخشبا مكانه لا يعرف مالذي يجب عليه فعله هل يغادر أم يلج و يواجههما الوضع الذي وقع فيه لا يحسد عليه تماما حسنا