السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثالث من انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فيهم طقم واحد عجبك  
فيهم في حاولي تلا ته بس مش الواو اللي انبهر بيهم فاهمني 
اه فاهمك طب و أنت ها تفضل مختفي كدا كتير 
خرج شهاب من المطبخ و أتى ل والده جلس جواره ثم ناوله الصحن المخصص له و قال بعدم فهم 
قصدك إيه  
قصدي إن دي تاني سنة تغيب عن العرض السنوي و الناس بدأت تسألني شهاب ما بينزلش ليه فين شهاب  
بابا حضرتك عارف إن أنا راجل مزاجي جدا و مش أي حاجة تنزل اخدها و لا أي أنا بحب اجري ورا الشهرة و الصحافة أنا بعمل اللي أنا برتاح له و بس و لأني مبحبش أبقى مقرر و الناس تحس إني ما نزلت جديد بفضل إني انزل كل سنتين احسن ما انزل كل سنة و أنا زي ما أنا مابغيرش حاجة .
ولاه أنت واجع قلبي في كل حاجة كدا و كل حاجة عندك ليها رد عشان كدا مش ها تعب قلبي معاك هات قوم اعمل قهوة دماغي ها ټنفجر
رد شهاب ضاحكا و قال 
حاضر
تابع والده قائلا بتذكر قائلا 
صحيح أنت نازل إمتى  
نازل فين  
مش بقالك كام يوم بتنزل تروح النادي مع صحابك 
لأ مش هنزل تاني 
ليه  
مش مرتاح معاهم 
ليه كدا إيه اللي حصل  
مش عارف بس بحس نفسي مش مرتاح معاهم 
بص أنا مش ها قدر اغصبك على حاجة و اعرف منك بس طالما أنت مش حابب تتكلم خلاص براحتك عموما أنا ها ادخل انام شوية 
طب و القهوة  
لأ خلاص مش مهم لو ها تخرج متتأخرش 
حاضر
كاد أن يغلق شاشة حاسوبه النقال لكنه ضغط على احدى الملفات لتظهر صورتها أمامه 
وقف والده خلفه و قال بنبرة معاتبة 
ليه مش عاوز تنسى ! ليه ډافن نفسك في ذكريات وحشة زي دي !
نظر له شهاب و قال بنبرة ذاهلة 
انسى ! انسى إيه بالظبط ! دا أنا كنت بحرم نفسي من إني منها رغم شوقي و حبي ليها فاهم يعني إيه تلاقي حب حياتك و خطيبتك اللي هي كلها أيام و تبقي مراتك بشكل رسمي في راجل غريب عارف يعني إيه تتك سر قصادها قبل ما
تتك سر أنت قصاد نفسك داست على قلبي و كرامتي و رجولتي كانت عاملة عليا أنا
شړ يفة و تقولي أنت كتاب كتابك اه بس دا مايدكش الحق تقرب لي و أنا كنت بحافظ عليها أكتر من نفسي !!
قال شهاب عبارته الطويلة بنبرة متحشرجة تملؤها الحزن و الآسى بينما غادر ذاك الأخير لعدم قدرته على التكلم أكثر من ذلك اختلا بنفسه داخل حجرته متخذا وضع القرفصاء ليجبره عقله على تذكر تلك الليلة الملعۏنة
بينما ولج هو الشقة متجها حيث غرفتهما وقبل أن يضع يده على المقبض الحديدي وصل لمسامعه صوتها حين قالت
مبحبوش و مش عاوزاه بس مضطرة افضل معاه ماهو مافيش حل تاني 
طب و أنا ! 
أنت حبيبي و روحي و قلبي انما هو لا كان ولا هيكون و إن كان على مقابلاتنا هتفضل في السر زي ما هي لحد ما نشوف حل للوضع دا ما هو أنا بصراحة مش هفضل كدا كتير حتى لو بابا ق
وقف متخشبا مكانه لا يعرف مالذي يجب عليه فعله هل يغادر أم يلج و يواجههما الوضع الذي وقع فيه لا يحسد عليه تماما حسنا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات