السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثالث من انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سيغادر المكان دون أدنى مواجهة لا بل عليه يواجه بين هذا و ذاك وقفت هي لم يستطع التحمل اكثر من ذلك فتح الباب ليجدهما في حالة من التوتر و القلق 
نظر لها بنظرات تملؤها السخط و الكره و قبل أن تتحدث بكلمة واحدة قال 
كان ممكن الوث ايدي بد مكم ومأخدش فيكم ساعة واحدة بس أنا هاخد حقي بالقانون منكم
سألته بنبرة متعلثم قائلة
قصدك إيه !
ابتسم لها بهدوء مريب
مبروك عليكم قضية يا نريمان
اقتربت منه وتوسلته قائلة
شهاب ارجوك أنا آسفة و الله ما كان قصدي اخو نك شهاب أنا بجد آسفة
استدار دون أن يعقب على حديثها بكلمة واحدة دفعها بعيدا عنه لتسقط ارضا اغلق باب الحجرة ثم قام بمهاتفة الشرطة لإثبات القضية تحولت الشقة الهادئة التي كانت خلال أيام سوف تستقبل عروسان لأخرى مملؤء بالمباحث نجح في اثبات قضية الز نا و بدأ والد ناريمان يركض خلف شهاب لينهي الأمر قبل أن يصل للصحافة والإعلام .
تنفس بعمق وهو يغلق شاشة حاسوبه ثم نزع عنه عويناته الطبية عنه و القى بها على سطح المنضدة الخشبية ود لو يمحي ما حدث من مخيلته و يعود لحياته التي اشتاق لها .
على الجانب الآخر و تحديدا في منزل
نبيلة لم تنعم طيلة الليلة بالنوم دموعها لا تجف كيف ت تز وج من رجل لا يناسبها من جميع النواحي لكل مقاما مقال هي مؤمنة جدا بهذه المقولة ف كيف يجرؤ على أن يتقدم لها يا له من لعين لا يعرف قيمة من يتقدم لها لا لن يتزوجها إن فعل ذلك ف الاڼتحار هو الحل الأمثل في مثل هذه الظروف .
مر يوم ثم يوم حتى مر ثلاث أيام و أتى موعد الخطبة و زفاف أختها من المفترض أنها اسعد إنسانة على وجه الأرض و لكن هي اتعس إنسانة على وجه الأرض تزوجت أختها ب من تحب أما هي اجبرت على الزواج منه 
عبد الكريم شكلا لا بأس به و لكن عندما يتكلم لا تريد أن تسمع صوته من الأساس تشعر بأنها زوجة المعتوه أم أبله لا تعرف لكن ما تعرفه إنها لا تريده مر الوقت و أتى موعد تقديم المصوغات الذهبية مدت يدها و عيناها لا تبرح الأرض ليس خجلا بل قهرا مما اقدمت عليه ستتز و ج من شخصا لا تريده رغم المصوغات التي تجاوزت العشر الاف جنية إلا إنها لا تريده أما عائلتها بأكملها تريده انتهى من تلبيسها خاتم الخطبة و بارك لها ف ردت بنبرة مقتضبة قا ئلة 
شكرا 
تلك الكلمة رغم بساطتها إلا إنها كانت في ص ابتسم ما إن ر المصور اقبل عليهما أتى موعد الرقصة الأولى ف رفضت و تحججت بالتعب مر اليوم بسلام رغم كل محالاوتها البائسة في تد ميرها مر اليوم بسلام و عادت لبيتها و أختها عادت إلى بيتها الجديد كان والديها سعداء بمصوغاتها و حياتها التي ستقبل عليها و على أيام سعادتها معه اما هي كانت ترى أنه حملا ثقيلا يجثو على 
في مساء اليوم التالي
أتى عبد الكريم و معه الكثير من الحلوى و الهدايا جلست نبيلة و على وجهها ڠضبا لا تعرف لماذا بدأ يقدم لها الهدايا و قبل أن يرحل قامت بمشاجرة كبيرة قائلة
شقة إيه اللي تتدهنها بنفسك أنت بخيل و لا إيه 
رد عبد الكريم المتلعثم و جاهد ليحدثها بمخارج الفاظ منتظمة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات